سفيرة هولندا: الجزائر شريك موثوق
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكدت سفيرة مملكة هولندا بالجزائر جانا فان دير فيلد، أن الجزائر شريك موثوق بالنسبة لبلادها. مبرزة الإلتزام القوي للبلدين وإرادتهما في مواجهة التحديات المشتركة.
في تصريح لها عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إثر انتهاء مهامها بالجزائر. صرحت فان دير فيلد “لقد شكل اللقاء فرصة للحديث عن علاقتنا القوية وعن مجالات التعاون المشترك بين بلدينا.
وأشارت سفيرة هولندا، إلى أن القطاع الإقتصادي يتصدر قائمة مجالات التعاون الثنائي. لا سيما قطاع الزراعة والأمن الغذائي.
وانطلاقا من إيمان بلادها بأن “الطاقة الخضراء هي المستقبل. أوضحت فان دير فيلد أن هولندا تعتبر الجزائر ممونا موثوقا بهذا النوع من الطاقة وشريكا قويا في مجال تطوير الهيدروجين الأخضر. معربة عن أملها في أن يشكل ذلك مجالا آخرا لتعزيز شراكتنا مستقبلا. مع ضرورة العمل معا للتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
كما توقفت أيضا عند التعاون المحقق بين الجامعات الجزائرية والهولندية وتبادل الخبرات بينهما وكذا مجال المقاولاتية. حيث قالت بهذا الخصوص في الجزائر أصبح الشباب اليوم يمتلكون الشجاعة لتحقيق أحلامهم وإنشاء شركاتهم الخاصة. مضيفة أنه يسعد هولندا مساعدة بعض هؤلاء الشباب من خلال برنامج أورنج كورنرز للمرافقة والتكوين. وقد أسعفني الحظ للقاء العديد من هؤلاء الشباب الذين التمست لديهم روح المبادرة وريادة الأعمال.
وخلصت السفيرة الهولندية إلى الإشادة بالفترة التي قضتها في الجزائر. والتي كانت بالنسبة لها فرصة لاكتشاف جمال الجزائر وحفاوة الاستقبال لدى الجزائريين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تونس تُنوه بمساهمة الجزائر في ضمان تزويدهم بالموارد الطاقوية
أجرى الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة، محادثات مع رئيسة الحكومة للجمهورية التونسية، سارة الزعفراني الزنزري والتي نوهت بمساهمة الجزائر في ضمان تزويد تونس بالموارد الطاقوية.
وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، تناول الطرفان، خلال هذا اللقاء الذي تم على هامش انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون، واقع وآفاق العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وتوسعت المحادثات لتشمل وفدي البلدين حيث تم الاستماع لتقرير لجنة المتابعة التي جرت أشغالها يوم الأمس برئاسة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، ونظيره التونسي محمد علي النفطي. لاسيما بشأن الأشغال التحضيرية لاجتماع اللجنة المشتركة الكبرى على مستوى الخبراء وعلى المستوى الوزاري. وأهم التوافقات والاقتراحات المتعلقة بسبل ترقية الروابط الأخوية والتعاون الثنائي في كافة المجالات.
وخلال الجلسة الموسعة، ألقى الوزير الأول كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الدورة يندرج في إطار تجسيد التعليمات السامية لقائدي البلدين. لاسيما الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية المتضامنة والمندمجة.
كما ثمن الوزير الأول التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية. لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة، من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وفي الشق الاقتصادي، أكد الوزير الأول أن البلدين يتوفران على إمكانيات بشرية ومادية هامة وعلى مواطن متعددة للتكامل الاقتصادي بما يؤهلهما لبناء شراكات ثنائية منتجة ومربحة في شتى المجالات. متى تم تبني خارطة طريق واضحة المعالم. ووضع آليات عملية وفق برنامج زمني واضح لتجسيد مشاريع التعاون في القطاعات الحيوية وذات الأولوية.
ومن جهتها، رحبت رئيسة الحكومة التونسية بانعقاد هذه الدورة للجنة المشتركة الكبرى. منوهة بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. ومشيدة بحرص قائديهما، على تطوير التعاون الثنائي في شتى الميادين.
كما أعربت الزنزري عن بالغ ارتياحها لمستوى وحجم التعاون الثنائي، لاسيما في مجالات الطاقة. أين نوهت بمساهمة الجزائر في ضمان تزويد تونس بالموارد الطاقوية.
مشيدة في الوقت ذاته بالحركية التي تطبع المبادلات الاقتصادية الثنائية في المجالات التجارية والاستثماريّة. التي يتعين تنشيطها ومرافقتها من أجل تعزيز مكاسبها ومضاعفة حجمها.
وكان الوزير الأول مرفوقا خلال هذه الجلسة بوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف. وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب. ووزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود. ووزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، ووزير الصناعة، يحيى بشير. وزير الصناعة الصيدلانيّة، وسيم قويدري. ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد. ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق. ووزير الرياضة، وليد صادي. بالإضافة إلى سفير الجزائر بتونس، عزوز باعلال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور