البحرين والاتحاد الأوروبي يبحثان الأوضاع الإقليمية وجهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بحث الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، مع لويجي دي مايو الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج، علاقات التعاون بين البحرين ومجلس التعاون الخليجي من جانب والاتحاد الأوروبي من جانب آخر في العديد من المجالات، وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة، وآفاق التعاون المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن الجانبين بحثا أيضًا - خلال اللقاء- تطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة، بما في ذلك الحرب على قطاع غزة، والجهود العربية والدولية الهادفة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في القطاع، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك.
وقال وزير الخارجية البحريني إن الاتحاد الأوروبي - بمكانته ودوره الإقليمي والدولي- معني تمامًا بدعم جهود إحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، والإسهام في حل الصراعات الإقليمية ومساندة جهود التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البحريني البحرين مجلس التعاون الخليجي غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي أكدوا أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات.
وطالب وزير الخارجية بدر عبد العاطي، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وأكد على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة.
كما توافق وزير الخارجية المصري ونظيره الفرنسي على أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وعلى أهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.