ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه تحدد طرفا نهائي بطولة فيناليسيما التى تجمع بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية بعد تتويج إسبانيا والأرجنتين باللقب لتشهد مواجهة بين النجم المخضرم ليونيل ميسي والموهبة الشابة لامين جمال.
وأضافت الصحيفة، أنه لم يتم تحديد الموعد الرسمي لموقعة التانغو والماتادور حتى الآن، لكن المعلومات المختلفة تشير إلى أنها ستكون بين شهرى يوليوز وغشت 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم الكشف عن مكان استضافة نهائي فيناليسيما 2025، ولكن بعد لعب النسخة الأخيرة في ويمبلي، كل شيء يشير إلى أنها ستقام هذه المرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
من ناحية أخرى، رغم أن نجم المنتخب الإسباني الصاعد بقوة الصاروخ لامين جمال دائماً ما يتم تشبيهه بالأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلا أن لاعب برشلونة الشاب نفى ذلك صراحة، مؤكدا أنه لا يريد إقحام نفسه فى هذه المقارنة مع واحد من أفضل لاعبي كرة القدم عبر كل العصور.
وكشف لامين جمال أن والده تعمد إخفاء صورته وهو رضيع مع ليونيل ميسي لسنوات طويلة لتجنب المقارنات معه، ولكي لا تؤثر بطريقة سلبية على مسيرته، وأوضح قائلا: "لا أحد يمكنه أن ينزعج من ارتباط اسمه بأفضل لاعب على الإطلاق، لكنه أمر قد ينعكس ضدك لأنك لن تصبح مثله أبدا".
وتابع موهبة البارصا "أتمنى اللعب ضد ميسي في بطولة الفيناليسما إذا فازت إسبانيا والأرجنتين بالألقاب القارية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لامین جمال
إقرأ أيضاً:
فاضل لامين: الدبيبة يدير الحكومة بنظام المافيا وحكومته وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل
هاجم الكاتب والمحلل السياسي الليبي فاضل لامين، الذي أعلن عن ترشحه لرئاسة الحكومة الموحدة، عبد الحميد الدبيبة، أداء الحكومة واصفاً إياه بـ”نظام مافياوي”، محذراً من أن البلاد وصلت إلى حافة الانهيار الكامل.
وقال لامين في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف مالطا” إن الدبيبة “بقي في منصبه أكثر من اللازم، في ظل حالة من السخط الشعبي المتزايد بسبب الفساد والدمار الذي لحق بالدولة الليبية”، مشيراً إلى أن الدبيبة فقد معظم حلفائه خلال العام الماضي، وبات يحاول “التشبث بالسلطة”.
وشنّ لامين هجوماً عنيفاً على تحالفات الدبيبة، مشيراً تحديداً إلى علاقته المثيرة للجدل مع محمد الككلي، الذي وصفته وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق بـ”أمير الحرب سيئ السمعة”، واعتبر لامين أن هذه العلاقة “جذر المشكلة” التي تُبقي رئيس الحكومة في موقعه.
وفي إشارة إلى منح تأشيرة “شنغن” للككلي من قبل حكومة الدبيبة، اعتبر لامين ذلك “أمراً محزناً”، داعياً دولة مالطا إلى إعادة النظر في التعامل مع شخصيات غير مرغوب فيها دولياً.
وحث لامين رئيس الدبيبة على التعاون مع البرلمان والأمم المتحدة للتوصل إلى ما وصفه بـ”خروج كريم” من السلطة، قبل أن تدخل ليبيا مرحلة أكثر خطورة من الانقسام والانهيار المؤسسي.
وأضاف: “الحكومة وصلت إلى نقطة اللاعودة، والانهيار الكامل”، الحل الوحيد هو الانتقال السلمي للسلطة عبر آليات دستورية واضحة، بعيداً عن الصفقات والتفاهمات الملتوية”.
ويقدّم لامين نفسه كـ”مرشح توافقي” قادر على قيادة المرحلة المقبلة، موضحاً أنه أحد 11 مرشحاً تقدموا بأوراقهم للنائب العام ضمن إطار قانوني يتيح للبرلمان اختيار رئيس الوزراء الجديد، بدلاً من تنظيم انتخابات مباشرة، وهي آلية قال إنها “تتماشى مع الدستور الليبي وتحظى باعتراف الأمم المتحدة”.
وفي تعليقه على دور الميليشيات في ليبيا، أقر لامين بوجود “واقع مؤلم”، يتمثل في اضطرار بعض الدول الأجنبية للتعامل مع قوى الأمر الواقع، لكنه أكد أن ذلك “ليس عذراً، بل نتيجة لغياب الدولة الليبية”، مشدداً على ضرورة تبني استراتيجية جديدة لمعالجة ملف الميليشيات ومكافحة الهجرة غير الشرعية.