مكافحة الإدمان: تنفيذ برامج توعوية بـ 400 قرية جديدة ضمن "حياة كريمة" (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشف مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن اوجة وآليات التعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، قائلًا: "إن من ضمن محاور عمل الصندوق محور البرامج الوقائية، ويتم التنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" لتنفيذ انشطة توعوية في القرى المستهدف من المبادرة".
وزيرة التضامن: استمرار تقديم خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية إنفو جراف.. جهود صندوق مكافحة الإدمان خلال النصف الأول من عام 2024
وأضاف "وهبة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه خلال الفترة الماضية تم العمل بأكثر من 780 قرية، وسيتم العمل بنحو 400 قرية جديدة قريبًا، موضحًا أنه يتم توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وتنظيم زيارات ميدانية للأسر لتوضيح أبرز العلامات التي تشير للتعاطي، وحث مرضى الإدمان عن التقدم للعلاج المجاني وفي سرية تامة.
وتابع، أن الصندوق لديه 30 مركز علاجي بـ 19 محافظة يقدموا كافة الخدمات العلاجية مجانًا وفي سرية تامة، كما يتم عمل ندوات تثقفية للأسر للتوعية بأضرار تعاطي المخدرات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب بأن الحشيش ليس إدمان، وأن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم، موضحًا أن أبرز الدوافع للتعاطي حب الاستطلاع والتجربة المرتبطة بهذه المفاهيم المغلوطة، منوهًا بأن هناك تكليفات رئاسية بتوعية أهالي المناطق المطورة بديل العشوائيات بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعاطي المخدرات علاج الادمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مرضى الإدمان مبادرة حياة كريمة أنشطة توعوية فضائية dmc تكليفات رئاسية برنامج 8 الصبح مؤسسة حياة كريمة بديل العشوائيات كافة الخدمات المفاهيم المغلوطة البرامج الوقائية تصحيح المفاهيم المفاهيم الخاطئة مكافحة وعلاج الإدمان الخدمات العلاجية الاكتشاف المبكر
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات.. ندوة لمجمع إعلام قنا
نظم مجمع اعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ضمن جهود قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.
أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، ومحمد عبدالحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبدالبارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
وأوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات؛ لأن المدمن يشكل خطراً في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.
وأشار عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقداً بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.
وأوضح عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، بأن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيداً، مضيفاً بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلاً عن أن المدمن يشكل خطراً على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.
وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.
وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سرير للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية والتي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ثلاثة أيام أسبوعياً" الأحد، الثلاثاء، الخميس".
وأوضحت رباب غمرى، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة.
وأضافت غمرى، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحى، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.