إلزام المغرب بدفع 150 مليون دولار لملياردير سعودي في قضية مصفاة سامير
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قرر المركز الدولي لتسوية المنازعات المتعلقة بالاستثمار، تغريم المغرب بدفع تعويض قدره 150 مليون دولار لشركة "كورال" القابضة، صاحبة حصة أغلبية في مصفاة المملكة الوحيدة المعروفة باسم "سامير"، وذلك بعد وضع الشركة المالكة للمصفاة تحت الحراسة القضائية.
وجاء القرار الصادر عن المركز الدولي التابع للبنك الدولي، أمس الاثنين، بعد 5 سنوات من رفع الملياردير السعودي ومالك مجموعة "كورال"، محمد حسين العمودي، شكوى قضائية ضد المغرب بسبب وضع شركة "سامير" تحت الحراسة القضائية، مطالبا بتعويض في حدود 2.
وقالت وزيرة المالية المغربية نادية فتاح، إن المركز الدولي لتسوية المنازعات المتعلقة بالاستثمار أمر المغرب بدفع تعويض قدره 150 مليون دولار لشركة كورال موروكو هولدينج بسبب مصفاة متوقفة عن العمل.
وأضافت الوزيرة في حديثها لوكالة المغرب العربي للأنباء في واشنطن، أن الغرامة التي فرضها المجلس التابع للبنك الدولي تمثل 6 بالمئة من 2.7 مليار دولار تطالب بها الشركة، مشيرة إلى أن المملكة تدرس إمكانية الاستئناف على القرار.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "سامير" تقبع تحت الحراسة القضائية منذ 21 آذار /مارس 2016 بسبب قرار إغلاق المصفاة على خلفية وصول مديونيتها إلى 4.3 مليار دولار، بعدما بيعت في إطار الخصخصة بقيمة 450 مليون دولار لـ"كورال" القابضة.
وفي تعليقه على قرار التغريم، قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحسين اليماني، إن قرار المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار، القاضي بالتعويض المالي، يُضاف إلى لخسائر التي تعرّضت لها شركة سامير بعد خصخصتها، وانتقالها إلى شركة كورال التي يملكها العمودي.
وشدد اليماني على أن "الأمر يتطلب الدفاع المستميت حول مصالح المغرب لاستئناف الحكم وإسقاطه، واسترجاع الأموال المنهوبة في داخل وخارج المغرب، وقبل ذلك الإحياء السريع لتكرير البترول بمصفاة المغرب وتطويرها، قبل هلاكها التام وتعميق الخسارات في كل الاتجاهات"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن مصفاة "سامير"، كانت توفر قبل وضعها تحت الحراسة القضائية ما يعادل 65 بالمئة من احتياجات المغرب من المنتجات النفطية، كما كانت تؤمن نحو ألف فرصة عمل مباشرة و5 آلاف أخرى من خلال الشركات المرتبطة بها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المغرب سامير النفطية المغرب نفط سامير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکز الدولی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات
المناطق_واس
حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يرصد اقتصادات 164 دولة لقياس التطور الرقمي وتقدم الدول في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال عدد من المؤشرات الفرعية، التي قسمت على محورين أساسيين: الاتصالية الشاملة والاتصالية الفعالة.
وبينت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن تصدر المملكة في هذا المؤشر، يأتي انعكاسا لمسيرة التطوير المستدام، التي يشهدها قطاع الاتصالات والتقنية، واستمرار الجهود الوطنية في بنائه وتعزيز تنافسيته.
أخبار قد تهمك الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة يلتقي سفير النرويج لدى المملكة 3 يوليو 2025 - 5:41 مساءً سفير المملكة لدى البحرين يلتقي وفد مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية 3 يوليو 2025 - 3:24 مساءًوأكدت الهيئة أن البنية التحتية الرقمية الذكية، التي تتمتع بها المملكة تعد من أبرز الممكنات الداعمة لنمو الاقتصاد الرقمي وتطوره، وتسهم في جذب الاستثمارات للسوق المحلية وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إذ يصل حجم الاقتصاد الرقمي في المملكة إلى (495) مليار ريال في 2024 مساهما بنسبة (15%) من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تعد سوق الاتصالات والتقنية في المملكة الأكبر والأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم يقدر بـ 180 مليار ريال في 2024، فيما وصلت نسبة انتشار اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 212% من السكان، وتجاوز معدل استهلاك الفرد الشهري للبيانات في المملكة المعدل العالمي بـ 3 أضعاف.
الجدير بالذكر أن مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية (IDI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات يعد إطارًا معياريًا لقياس التطور الرقمي ومتانة البنية التحتية الرقمية، ليقدم بيانات ومنهجية شاملة وشفافة بما يعزز من فاعلية القرارات القائمة على البيانات.