استقالة ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا بعد خسارته لقب يورو 2024
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن غاريث ساوثغيث مدرب منتخب إنجلترا الأول استقالته من منصبه بعد هزيمة فريقه في نهائي بطولة أوروبا 2024 أمام إسبانيا، وهي الهزيمة الثانية على التوالي للمنتخب الإنجليزي في نهائي البطولة القارية.
وبعد قيادة منتخب الشباب الإنجليزي سنوات عدة، تولى ساوثغيت تدريب منتخب إنجلترا الأول في 2016 خلفا لسلفه المستقيل سام ألاردايس وقاد الفريق في 102 مباراة حتى قبل نهائي كأس العالم 2018 في روسيا إلى جانب نهائي بطولة أوروبا في نسختي 2021 و2024.
وخسرت إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2024 في برلين أمام إسبانيا يوم الأحد، وقال المدرب إنه سيبحث مستقبله على رأس الجهاز الفني للفريق.
وقال ساوثغيت في بيان "بصفتي مواطنا إنجليزيا فخورا فإنني شرفت كثيرا باللعب لمنتخب إنجلترا وبتدريب منتخبها. يعني هذا كل شيء لي، ولم أدّخر جهدا في القيام بذلك، لكن حان الوقت للتغيير ولفصل جديد. نهائي بطولة أوروبا في برلين يوم الأحد أمام إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة بصفتي مدربا لمنتخب إنجلترا".
وأضاف "حظيت بمزية قيادة مجموعة كبيرة من اللاعبين في 102 مباراة. وشعر جميع هؤلاء اللاعبين بالفخر بارتداء ألوان الفريق وكانوا خلال هذه المباريات مصدر فخر لبلادهم في جوانب عديدة".
وفازت إنجلترا فقط بكأس العالم 1966، لكن ساوثغيت أحدث ثورة في الفريق الذي أصبح تحت قيادته قوة يحسب لها حساب في البطولات بعد فشله في التألق في البطولات الكبرى.
ووصل المنتخب الإنجليزي بالفعل إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022 في قطر؛ بعد عام واحد من الخسارة بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي البطولة الأوروبية السابقة في ملعب ويمبلي في لندن.
ورغم الوصول إلى نهائي بطولة 2024 في ألمانيا، فإن مسيرة إنجلترا لم تكن سهلة بينما واجه الفريق صعوبات في التهديف وتصدّر مجموعته بعد إحراز هدفين فقط.
وألقى مشجعون غاضبون أكواب المشروبات احتجاجا على النتيجة كما انتقدوا المدرب في اختيار التشكيلة، بينما ناشد ساوثغيت الجمهور الوقوف خلف الفريق.
ورغم فوز إنجلترا بركلات الترجيح وانتصارها بهدف في الوقت القاتل على هولندا، فإن الفوز على إسبانيا كان بعيدا عن قدرات الفريق الإنجليزي وأقرّ المدرب ساوثغيت أن إسبانيا فازت بجدارة.
ساوثغيت تفوق على جميع من سبقوهوبهذه النتائج تفوق ساوثغيت خلال قيادته الفريق على جميع من سبقوه على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وقال مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم "في 25 بطولة بعد 1966 قبل تولي غاريث المهمة فزنا بـ7 مباريات في مراحل خروج المغلوب، وفي البطولات الأربع التي قاد فيها الفريق انتصرنا في 9 مباريات. لذا فإنه فاز في السنوات الثماني التي قاد فيها الفريق في عدد أكبر من المباريات الحاسمة من تلك التي فاز فيها الفريق في الأعوام الخمسين السابقة".
وأضاف أن ما قبل غاريث كانت أطول فترة ظل فيها المنتخب بين أول 5 منتخبات في قائمة التصنيف العالمي 7 أشهر. وخلال وجوده مع الفريق ظل الفريق (بين أول 5 منتخبات) 6 أعوام".
وأكد بولينغهام أن البحث عن مدرب جديد للمنتخب بدأ، وأن الاتحاد الإنجليزي للعبة لديه "حل مؤقت" إذا تعذر العثور على بديل دائم قبل انطلاق مباريات دوري الأمم في سبتمبر/أيلول المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منتخب إنجلترا بطولة أوروبا نهائی بطولة
إقرأ أيضاً:
بطل «أوروبا للسيدات» يواجه الصين في ويمبلي
لندن (د ب أ)
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن منتخب إنجلترا، الفائز مؤخراً بكأس أمم أوروبا للسيدات، يواجه منتخب الصين على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن، في نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن تجمع المباراة الودية، التي تقام في 29 نوفمبر القادم، بين حامل لقب أمم أوروبا للسيدات «يورو 2025» بطل أمم آسيا، حيث تستعد الصين للدفاع عن لقبها القاري في مارس من العام المقبل.
وحافظت لاعبات إنجلترا على لقبهن الأوروبي، عقب فوز الفريق المثير على إسبانيا 3-1 بركلات الترجيح في نهائي أمم أوروبا للسيدات، بمدينة بازل السويسرية، يوم الأحد الماضي.
وستكون المباراة القادمة هي السادسة بين منتخبي إنجلترا والصين للسيدات، حيث كان آخرها في كأس العالم عام 2023، حينما حقق المنتخب الإنجليزي انتصاراً كاسحاً 6 -1 على نظيره الصيني في مرحلة المجموعات.
وتأتي هذه المباراة قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2027 العام المقبل.
وصرحت الهولندية سارة فيجمان، مدربة منتخب إنجلترا: «بعد شهر رائع واحتفالات هذا الأسبوع، فإننا نخطط للمستقبل بالفعل».
أضافت فيجمان، في تصريحاتها التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «ستكون زيارة ويمبلي الأخيرة هذا العام مميزة، وهي تجربة نتطلع إليها جميعاً مع انطلاق الموسم الجديد».
وشددت فيجمان: «على الرغم من أننا انتهينا للتو من بطولة أمم أوروبا، فإن تصفيات كأس العالم ليست بعيدة».
وتابعت: «لا توجد فرص كثيرة لنا لمواجهة فرق غير أوروبية في جدول مبارياتنا، لذا أنا سعيدة لأننا تمكنا من ضمان مواجهة منتخب آسيوي قوي مثل الصين في فترة الانتقالات الدولية الحالية».
وأوضحت مدربة المنتخب الإنجليزي: «إنني متأكدة من أن منتخب الصين سيقدم لنا أداءً مختلفاً تماماً عما ظهر به في مونديال أستراليا ونيوزيلندا الأخير، وعندما نواجه فريقاً معظم لاعباته محترفات خارج أوروبا أو الولايات المتحدة، يكون ذلك تحدياً جديداً بالنسبة لنا».
وأكدت فيجمان: «مع اقتراب انطلاق التصفيات، ستكون هذه تجربة قيمة مع وضع كأس العالم 2027 في الاعتبار».
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن مباريات أخرى لمنتخب إنجلترا في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.