طهران تبدي انفتاحها على استئناف مفاوضات النووي مع واشنطن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي. وقال كني لمجلة "نيوزويك" Newsweek، في مقابلة نشرت، ان "طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي".
وقد استمرت الاتصالات والمفاوضات السرية بين طهران وواشنطن خلال فترة حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قضى نحبه في تحطم المروحية التي كانت تقله ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان.
فقد بدأت المفاوضات غير العلنية بين الجانبين بوساطة عُمانية في أغلب الأحيان، والتي لم يتم إطلاع عامة الناس وحتى بعض أطراف النظام الإيراني على تفاصيلها الكاملة.
وكان وزير الخارجية الإيراني السابق عبد اللهيان ومساعده علي باقري كني ضالعين بشكل مباشر في تلك المفاوضات، كما أن الرئيس السابق إبراهيم رئيسي نفسه قد مد جسر التفاوض من طهران إلى واشنطن.
وتضاربت الأنباء حول مصير المفاوضات بعد تحطم مروحية رئيسي والوفد المرافق له في 19 ايار، ففي الوقت الذي أكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة باقري كني استمرارها، نفت الخارجية الأميركية ذلك، مؤكدة توقفها.
فيما حاول مساعد وزير الخارجية السابق وكبير المفاوضين النوويين السابق، ووزير خارجية إيران بالإنابة في الوقت الراهن علي باقري كني، الحفاظ على الخيط الذي نسج من قبل الجانبين، نفت الولايات المتحدة رسمياً، السبت، استمرار الاتصال بطهران، قائلة: "منذ أكثر من شهرين لم نتفاوض أو نتبادل الرسائل مع إيران"، حسب مسؤول في الخارجية الأميركية في تصريح لـ"بي بي سي" BBC.
جاء هذا النفي ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني بالإنابة باقري كني، الذي أكد، الأربعاء الماضي، عدم انقطاع المفاوضات غير المباشرة مع أميركا بعد مقتل رئيسي وعبد اللهيان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیرانی باقری کنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البولندي لدى طهران
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزارة خارجية إيران وجَّهت، اليوم الخميس، استدعاءً لسفير بولندا لدى طهران، وذلك ردًّا على ما وصفته بإثارة وزير الخارجية البولندي "أكاذيب ضد البلاد".
وقال بيان وزارة الخارجية الإيرانية: "وردًّا على قيام وزير الخارجية البولندي بالتعاون مع مجموعة أمريكية – صهيونية لإجراء استعراضٍ معادٍ لإيران في البرلمان البريطاني، وإثارة مزاعم واهية تتعلق باستخدام المسيّرات الإيرانية في الصراع الروسي – الأوكراني، استدعى مساعد الوزير، المدير العام لشؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا بوزارة الخارجية، محمود حيدري، رئيسَ البعثة الدبلوماسية البولندية في طهران مارتشين فيلتشيك."
وأضاف البيان: "في هذه الجلسة، رفض المدير العام لشؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا التصريحاتَ التدخلية والمزاعمَ الزائفة لوزير خارجية بولندا، معربًا عن أسفه لتكرار المزاعم النمطية، وأبلغ الجانبَ البولندي احتجاجَ وزارة الخارجية الشديد على تلك التصريحات."
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها بالقول: "أما رئيس البعثة الدبلوماسية البولندية فقد أكد أن بلاده حريصة على إقامة علاقات مناسبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحًا أنه سينقل احتجاجَ ووجهات نظر الجانب الإيراني إلى وزارة الخارجية البولندية على وجه السرعة."