أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية اليوم الثلاثاء عن تمويل أولى لمهمة لإرسال مركبة فضاء لدراسة كويكب ضخم من المقرر أن يمر بجوار كوكب الأرض في عام 2029 .
ويبلغ حجم الجسم مثل حجم سفينة سياحية، والمعروف باسم "الكويكب 99942 أبوفيس" يصل حجمه إلى نحو 375 مترا.
أخبار متعلقة نُزل ريفية ومزارع سياحية قريبًا بالقطيف.

. وخبير يحدد الاشتراطاتتايبيه: الصين تصادر قارب صيد تايواني قرب جزيرة كينميناستشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مدينة رام الله اليوموأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية إنه من المنتظر أن يمر على مسافة 32 ألف كيلومتر من سطح الأرض يوم 13 أبريل 2029.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كويكب سيمر قرب الأرض في 2029 (متداولة)مهمة "رمسيس" الفضائيةوقالت وكالة الفضاء إن مركبة الفضاء سوف "تلتقي" مع الكويكب أبوفيس" وترافقه خلال مروره الآمن ولكن القريب بشكل استثنائي من الأرض في 2029".
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن "مهمة أبوفيس السريعة لسلامة الفضاء (رمسيس) سوف تدرس حجم الكويكب أبوفيس ومداره حيث ستؤدي جاذبية الأرض إلى تغيير خصائصه الفيزيائية.
وحصلت وكالة الفضاء الأوروبية على تصريح للبدء في الإعداد لمهمة "رمسيس" التي سيتعين انطلاقها في أبريل 2028 لكي تصل إلى أبوفيس قبل شهرين من مروره بجوار الأرض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس كويكب كوكب الأرض علماء الفلك الفضاء وکالة الفضاء الأوروبیة الأرض فی

إقرأ أيضاً:

الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.

تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني؛ حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا 11، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري.

ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه.

كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.

واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة “Crawler-Transporter”، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود.

وشملت الزيارة مجسم التلسكوب “جيمس ويب”، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل “Hyperdeck VR” و”بوابة الفضاء العميق”، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات.

وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.”

وقال ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار."

أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة: "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا".

وتُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • لمَ يريد إيمانويل ماكرون أن تصبح أوروبا قوة فضائية عالمية؟
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • في اجتماع مع الأمير عبد العزيز.. نوفاك يدعو السعودية للاستثمار بمشاريع سياحية في أقصى الشرق الروسي
  • الصين.. تطوير روبوت استطلاع عسكري بحجم بعوضة!
  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • اعتقال ١٦ عنصرًا من العملاء في محافظة لرستان الإيرانية
  • أسوان في 24 ساعة| زيارات لأفواج سياحية.. ترشيد الكهرباء.. والتجهيز لنتيجة الإعدادية
  • سامية سامي تم تفويج 180 حافلة سياحية تقل قرابة 7500 حاج خلال الفترة من 11 إلى 17 يونيو الجاري
  • حنان رمسيس: استمرار الحرب قد يجرّ المنطقة لكارثة اقتصادية.. والذهب هو الرابح الأكبر