أين الحقيقة؟.. القصة الكاملة لامرأة شُوهت ملامحها بعد خروجها من مركز للشرطة ببغداد
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أنتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لامرأة قرابة الـ50 عاما عليها اثار كدمات في الوجه، تحدثت خلاله عن ضربها من قبل ضباط ومنتسبين في مركزي شرطة الزعفرانية والمثنى وايقافها بتهمة "شتم وزير الداخلية".
بعدها، أصدرت قيادة شرطة بغداد/ الرصافة، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، تنويها وتوضيحا للخبر المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مسبباً حالة من الغضب والهلع لدى الموطنين.
وقالت القيادة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "لقاءً انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية لامرأة تدعي تعرضها للتعذيب في احد مراكز الشرطة التابعة إلى قيادة شرطة بغداد الرصافة".
وبيّنت أنه "بتاريخ 2024/7/6 حضرت الامرأة إلى مركز الشرطة حيث قامت بالتهجم على ضابط التحقيق بالسب والشتم وكل هذا موثق في تسجيلات صوتية حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وتم توقيفها بموجب قرار قاضي التحقيق، ومن ثم خرجت من التوقيف بموجب كفالة ضامنة بتاريخ 2024/7/10".
وتابعت: "بعد انتشار لقاء لها على احد القنوات الفضائية، تم تشكيل لجنة تحقيقية من قبل قائد شرطة بغداد الرصافة متكونة من ضباط أكفاء، وعند التحقيق بالموضوع تبين ان كلامها عارٍ عن الصحة"، مبيناً انها "كانت موقوفة بأحد مراكز الشرطة ولدى تدوين أقوال الموقوفات ضمن المركز تبين قيامها بإيذاء نفسها عمداً من خلال ضرب نفسها داخل الموقف مما أدى لحدوث كدمات في أنحاء جسمها والغرض من ذلك تحريك الرأي العام ضد رجال الشرطة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدر امني في العاصمة بغداد، أن المرأة التي ظهرت بالفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وادعت ضربها داخل مركز للشرطة بتهمة "شتم وزير الداخلية" تعاني من "مشاكل نفسية وعائلية".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "امرأة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي تعرضها للضرب داخل احد مراكز الشرطة وايقافها بتهمة شتم وزير الداخلية".
وأوضح أن "المرأة لديها مشاكل عائلية ونفسية وأن علامات الضرب الظاهرة عليها نتيجة المشاكل العائلية وذهبت لتقديم شكوى في أحد مراكز الشرطة وقامت بشتم شخص الوزير وتهجمت على الضباط داخل المركز وادعت أن من يقف وراءها شخصيات متنفذة".
وأضاف: "تم توقيف المرأة ونقلها الى سجن النساء، و قامت هناك أيضا بالتهجم على ضباط ومنتسبي المركز"، مؤكداً أنه "لم يتم الاعتداء عليها، واتخذ معها الإجراءات القانونية فقط، وقد تم تكفيلها واخراجها من التوقيف".
وما بين ادعاء الامرأة وبيان الداخلية تكمن الحقيقة التي ربما ستظهر في الأيام القادمة في حال قررت المعتدى عليها بحسب ادعاءها الشكوى ضد الضباط والمنتسبين.
ويرى مراقبون أن العنف والاكراه أساليب تستخدم من قبل بعض الضباط والمنتسبين في الأجهزة الأمنية بل حتى الاغتصاب، من اجل تحصيل منافع مادية او لتنفيس حالات الغضب والشهوانية التي تعتريهم، ومدعومين من قبل جهات متنفذة في الدولة مما يسوغ هروبهم من المساءلة، وهو ما يجب متابعته بشكل كثيف من قبل الفرق التفتيشية للجهات المسؤولة ومنظمات حقوق الانسان، لكبح جماح كل من تسول نفسه الاعتداء ولو بالكلام على المواطنين وخاصة النساء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على مواقع التواصل الاجتماعی مراکز الشرطة من قبل
إقرأ أيضاً:
بدأت بتشابك بالأيدي وانتهت بانذار تسليم حضانة.. القصة الكاملة لخلاف جوري بكر وطليقها
فصل جديد من سلسلة الخلافات بين الفنانة جوري بكر وطليقها ووالد ابنها، بدء خلال الساعات الماضية، فبعدما بدأ الخلاف بالتشابك بالأيدي ووصل إلي النيابة، اتخذ الأمر منحي آخر وقضية جديدة، وفى يالسطور التالية نرصد القصة كاملة.
القصة بدأت ببلاغ تقدّمت به الفنانة جوري بكر ضد طليقها، إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل أحد الكمبوندات بمدينة أكتوبر، بسبب خلاف على نفقات طفلهما.
وأفادت جوري في أقوالها أن طليقها، مهندس كمبيوتر، حضر لرؤية ابنهما، فوقع بينهما خلاف تطور إلى مشادة كلامية وتشابك بالأيدي. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكشفت جوري بكر أن ابنها كان برفقة والده فى إجازة إلي الإسكندرية إلا أنه وفور عودته ووجدت فى حالة صحية ليست بجيدة، فحدثت مشاجرة بينهما وصلت إلي التشابك بالأيدي علي حد البلاغ الذى تقدمت به.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن هناك فصلا جديدا من الخلافات بين الطرفين طرأ، فقد تقدم طليق ووالد ابن الفنانة جوري بكر بإنذار ضد طليقته لتسليم الصغير لحضانته، بسبب عدم أهليتها برعايته.
وجاء بالإنذار المقدم إن المدعي عليها كانت زوجته وأنجب منها على فراش الزوجية بالصغير تميم وشابت الحياة الزوجية عدم استقرار نفسي، لتأثر طليقته بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، ما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ونظرا لأن الأم منذ طلاقها منشغلة انشغال كامل عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الاحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم، ما يجعلها غير صالحة لحضانة الطفل.
وأضاف الإنذار أن طليقته معتادة على السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر الأم خارج المنزل بدون الصغير وتركه وحيدا للغير ضررًا فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضررًا أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله.
ومن ثم فقد قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية في أول أكتوبر اليوم ،عدم اختصاصه بنظر النزاع القائم بين الفنانة جوري بكر وطليقها ،حول حضانة طفلهما، لتحال القضية رسميا إلى محكمة الأسرة للفصل النهائي في مدى صلاحية الأم للاستمرار في الحضانة، وذلك ضمن الدعوى رقم 1976 لسنة 2025.