وكالة: مقتل 3 أطفال بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الثلاثاء، مقتل 3 أطفال في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان، في أحدث تطورات المواجهات بين إسرائيل وحزب الله.
وأفادت الوكالة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت أرضاً زراعية في بلدة أم التوت في قضاء صور جنوبي لبنان، مما أدى لمقتل 3 أطفال سوريين.
وفي الثامن من أكتوبر، أعلن حزب الله اللبناني انخراطه في حرب غزة، من خلال فتح جبهة جنوب لبنان باعتبارها جبهة "دعم وإسناد" لحركة حماس.
ومع مرور الشهور، تصاعدت وتيرة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل تدريجياً، إذ تغيرت نوعية السلاح المستخدم والعمق الجغرافي للاستهدافات.
ومنذ الثامن من أكتوبر حتى التاسع من الشهر الحالي، سجّلت وزارة الصحة اللبنانية 1904 إصابات، من بينها 466 قتيلا، معظمهم من مسلحي حزب الله، أما عدد النازحين فبلغ 96829 شخصاً.
وفيما يتعلق بالأضرار المادية، نقلت "الدولية للمعلومات" عن المجلس الوطني للبحوث العلمية، أن الأراضي الزراعية المحروقة في لبنان، بلغت حتى الثامن من الشهر الحالي، 17 مليون متر مربع، بالإضافة إلى الخسائر الناتجة عن عدم تمكن المزارعين من زراعة أراضيهم، لا سيما التبغ والقمح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلة و20 جريحا بغارات إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان وسلام يحذر
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن امرأة قتلت، وأصيب 13 شخصا، اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية على شقة سكنية ب مدينة النبطية ، في جنوب لبنان. كما أشارت الوزارة إلى إصابة 7 أشخاص بجروح، في غارات إسرائيلية على محيط المدينة.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت شقة في محيط دار المعلمين في النبطية.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أيضا سلسلة غارات على المنطقة المحيطة بمدينة النبطية وبلدة النبطية الفوقا.
وقد أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اعتداءات إسرائيل في النبطية، وقال إنها تشكّل خرقا فاضحا لترتيبات وقف الأعمال العدائية وتهديدا للاستقرار.
ووجهت وزارة الخارجية اللبنانية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش طالبت فيه بتجديد ولاية قوات اليونيفيل لمدة عام.
من جانبه دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي التحرك لوضع حد لاعتداءات إسرائيل "التي لا تخدم جهود تثبيت الاستقرار".
واعتبر عون أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد.
مزاعم إسرائيليةفي المقابل قال جيش الاحتلال إنه قصف موقعا استخدم سابقا لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنه رصد محاولات من حزب الله لإعادة تأهيل الموقع المستهدف.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن محاولات ترميم الموقع التابع لحزب الله تشكّل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وقال في بيان له "هاجمت مقاتلات للجيش الإسرائيلي موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله بمنطقة جبل شقيف جنوب لبنان".
ولتبرير خرقه لوقف إطلاق النار، ادعى الجيش أن الموقع "جزء من مشروع تحت الأرض أُخرج عن الخدمة نتيجة غارات الجيش الإسرائيلي بالمنطقة، حيث رصد جيش الدفاع محاولات لإعادة إعماره".
إعلانوفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 223 قتيلا و509 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحدٍّ للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، فيما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال العدوان الأخير.