اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام المقبل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن مدير مهرجان أفينيون المسرحي تياغو رودريغيز، أمس الاثنين، أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة من المهرجان، الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، مشيدا بـ"الغنى الهائل" للغة الضاد.
وقال رودريغيز في لقاء مع الصحافيين والجمهور بمهرجان أفينيون، المقام حاليا في دورته الثامنة والسبعين بجنوب شرق فرنسا، إن اللغة العربية ستكون ضيفة شرف المهرجان في برمجة 2025، مشيدا بـ"الغنى التراثي الهائل" لهذه اللغة، التي قال إنها تشكّل أيضا "جسرا" بين الثقافات.
وحلّت اللغة الإسبانية ضيفة الشرف في برمجة هذا العام، إذ استحوذت على 30% من البرمجة، فيما أفرد المهرجان هذه المساحة إلى اللغة الإنجليزية في العام الماضي.
كما أعلن مدير المهرجان أن مارلين مونتيرو فريتاس ستقدم العرض الافتتاحي العام المقبل.
وقال رودريغيز إن فريتاس "تمزج في رقصها بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي حول عصرنا"، معتبرا أنها فنانة "تقفز من مجال إلى آخر"، بما يشمل بالإضافة إلى الرقص، "المسرح والأداء والفنون البصرية والسينما".
وستكون مارلين مونتيرو فريتاس أيضا "فنانة شريكة" في المهرجان، مع مشاريع كثيرة ستتشارك بها مع فنانين آخرين.
وقالت مارلين مونتيرو فريتاس بتأثر "إنه تحدّ مزدوج".
وفي ما يتعلق بنسبة ارتياد هذه الدورة الـ78 (29 حزيران/يونيو – 21 تموز/يوليو)، تحدّث نائب مدير المهرجان بيار جاندرونو عن "اتجاه إيجابي للغاية"، مع تسجيل نسبة "92% في الأسبوع الأول"، و"أكثر من 97% في الأسبوع الثاني".
وقال تياغو رودريغيز "كان الجمهور حاضرا منذ اليوم الأول"، رغم أن المهرجان يقام هذا العام وسط أجواء "غير اعتيادية".
فقد جرى تقديم موعد بدء الحدث أسبوعا واحدا بسبب دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس أواخر الشهر الحالي، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة قوية للشرطة، فضلا عن مخاوف سادت أخيرا من إمكان تراجع الحضور بسبب الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. بدء فعاليات "مهرجان الجبل الأخضر" لتسليط الضوء على المقومات السياحية وجذب الزوار
الجبل الأخضر- العُمانية
تشهد ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، الجمعة، بدء فعاليات "مهرجان الجبل الأخضر 2025 والملتقى الصحفي بالجبل الأخضر" بميدان الاحتفالات في سيح قطنة، ويستمر حتى 30 أغسطس المُقبل مستهدفًا تقديم تجربة صيفية متكاملة تبرز طابع الولاية البيئي الفريد.
يرعى حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.
ويعكس الحدثان توجه محافظة الداخلية نحو تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والمجتمع والإعلام، بما يُسهم في إبراز منجزات التنمية، وتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" في تعزيز مكانة المحافظات على خارطة الاستثمار والسياحة.
ويشتمل المهرجان على تقديم عروض الليزر والدرون، وأمسيات فنية وثقافية، وأنشطة رياضية وعائلية، إلى جانب سوق مفتوح يضم أركانًا للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومنصات لعرض منتجات زراعية محلية كالرمّان والعسل والمشمش والأعشاب الجبلية.
وتشارك في فعاليات المهرجان 65 مؤسسة صغيرة ومتوسطة و10 مزارعين، كما أسهم في توفير 60 فرصة عمل مؤقتة في مجالات التنظيم والخدمات اللوجستية، بما يعكس مستوى المشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكد سعادةُ الشيخ سلطان بن منصور الغفيلي والي الجبل الأخضر أن الولاية تحرص على إبراز مقوماتها وتفعيل دور المجتمع المحلي في دعم التنمية، مشيرا إلى أهمية تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والأهلية في إنجاح هذه المبادرات.
ووضح سعادتُه أن المشروعات الجاري تنفيذها تركز على تحسين جودة الحياة وتعزيز الجذب السياحي، لافتًا إلى أنَّ ولاية الجبل الأخضر تعد نموذجًا في التنمية الجبلية المستدامة بما تملكه من موارد طبيعية وإرث ثقافي.
من جهته، قال أحمد بن سالم التوبي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية رئيس لجنة تنظيم المهرجان إن المهرجان يُعد منصة لتسويق الفرص السياحية والاقتصادية التي تزخر بها الولاية، ويُجسد توجه المحافظة نحو تمكين المجتمع المحلي.
ويواكب المهرجان افتتاح الملتقى الصحفي بالجبل الأخضر، تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، بمشاركة أكثر من 70 صحفيًّا من مختلف وسائل الإعلام العُمانية، ويُنظم بشراكة بين محافظة الداخلية وجمعية الصحفيين العُمانية، وغرفة تجارة وصناعة عُمان فرع الداخلية، وجامعة نزوى.
ويهدف الملتقى إلى استعراض المشروعات التنموية والخدمية المنفذة بمحافظة الداخلية، والتركيز على الجهود المبذولة لتطوير المناطق الجبلية وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، إلى جانب تعزيز التواصل بين الإعلاميين ومسؤولي المحافظة.
ويتضمن البرنامج جلسة حوارية مع سعادة المحافظ، تتخللها عروض مرئية حول أبرز المبادرات، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المشاريع والمعالم السياحية، من بينها قرية السوجرة الأثرية.
وتشهد ولاية الجبل الأخضر تنفيذ مشروعات تنموية تتجاوز قيمتها 4.5 مليون ريال عُماني، تشمل تطوير شبكة الطرق، وإنشاء مرافق عامة وترفيهية، وتحسين الخدمات الأساسية، ضمن توجهات التنمية المستدامة.