وصول أكثر من 3 آلاف بحار أمريكي إلى الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيران
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، الاثنين، أن أكثر من 3 آلاف من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين وصلوا إلى الشرق الأوسط، بعد محاولات من جانب إيران لاحتجاز سفن شحن تجارية فى المنطقة.
في بيان للبحرية الأمريكية، الاثنين، قالت إن وصول وحدتي "باتان" وMEU "يجلب إلى المنطقة أصولًا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين، مما يوفر قدرًا أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأمريكي".
ويمكن للوحدة السادسة والعشرون (MEU) إجراء مهام برمائية، والاستجابة للأزمات، و"عمليات طوارئ محدودة" وفقًا للإصدار.
وقالت البحرية أيضًا إن السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان" وسفينة الإنزال "يو إس إس كارتر هول" دخلت إلى البحر الأحمر.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عن نشر القوات في يوليو/ تموز، بعد إعلانها اعتراض قوات أمريكية محاولات إيرانية لاحتجاز سفن شحن تجارية في المياه الإقليمية، على مدار الشهور الماضية. وصادرت طهران سفينة تجارية مطلع الشهر الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تدريبات جوية بين كوريا الجنوبية واليابان وأمريكا لمواجهة تهديدات بيونج يانج
أجرت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، يوم الجمعة، تدريبات جوية مشتركة فوق المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو، جنوبي شبه الجزيرة الكورية، في إطار جهود تنسيقية لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية.
ووفق بيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، شاركت في المناورات قاذفة أمريكية استراتيجية من طراز "بي-52 إتش"، ومقاتلات "كيه إف-16" الكورية الجنوبية، و"إف-2" اليابانية.
ويُعد هذا الانتشار هو الأول من نوعه هذا العام لقاذفة "بي-52" في شبه الجزيرة الكورية، ما يعكس تصاعدًا في الجدية الأمريكية بشأن التهديدات الإقليمية. وشدد البيان الكوري الجنوبي على أهمية هذه التدريبات، موضحًا أنها تأتي "في إطار التنسيق الوثيق بين الدول الثلاث"، وأنها تهدف إلى "ردع تهديدات كوريا الشمالية، والرد عليها بشكل موحد، مع استمرار
التدريبات الثلاثية المنتظمة".
اجتماعات عسكرية متزامنة لتعزيز الشراكةتزامنت التدريبات الجوية مع انعقاد اجتماع دوري في العاصمة سيئول جمع كبار الضباط العسكريين من الدول الثلاث لمناقشة التهديدات الأمنية المتصاعدة وسبل توسيع التعاون العسكري المشترك. وتأتي هذه الاجتماعات بعد أقل من شهر من مناورات مماثلة جرت في 18 يونيو الماضي، وهي الأولى منذ تولي حكومة "لي جيه ميونج" السلطة في كوريا الجنوبية.
وشدد المسؤولون خلال الاجتماع على أن التهديدات لم تعد محصورة في كوريا الشمالية فقط، بل تمتد إلى "تعزيزات عسكرية غير مسبوقة من الصين"، حسب وصفهم.
وفي هذا السياق، قال الجنرال الأمريكي "كين" إن التعاون الثلاثي ضرورة "لإعادة إرساء الردع المشترك"، مؤكدًا أن "بيونج يانج وبكين تمضيان قدمًا بأجنداتهما العسكرية الواضحة، بما يفرض على الحلفاء الرد بالتنسيق والاستعداد القتالي الكامل".
توسع في المهام والتوجهات الأمنيةوفي تأكيد على تغير الاستراتيجية الأمنية، أوضح كين أن التعاون الثلاثي توسّع بشكل واضح منذ عام 2014 حين كانت الاجتماعات تركز على تهديدات كوريا الشمالية فقط، أما الآن فالأجندة الأمنية أصبحت "أوسع نطاقًا"، وتشمل قضايا إقليمية مثل حرية الملاحة البحرية وتعزيز الدفاعات الصاروخية في مواجهة التحركات الصينية في بحر الصين الجنوبي.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب "مبادرات استباقية وعلاقات موثوقة بين القادة العسكريين في الدول الثلاث لضمان التنسيق الكامل في حالة نشوب أي نزاع". واختتم بقوله: "علينا أن نكون مستعدين للقتال الليلة، والقتال معًا والفوز معًا".