إغلاق مقار حكومية ومغادرة موظفين.. ماذا يجري في واشنطن؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شفق نيوز / قررت الإدارة الأمريكية، إغلاق المقار الحكومية في العاصمة واشنطن بحلول الساعة الثالثة من مساء يوم الاثنين (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، بسبب مخاطر هبوب عاصفة شديدة وتوقع وصول إعصار.
ومنحت وزارة الخارجية الأمريكية، موظفيها خيار مغادرة مكاتبهم قبل ساعتين من انتهاء دوام العمل أي الساعة الثالثة، تحسبا للعاصفة القادمة.
بدورها أفادت خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية، بأن منطقة العاصمة واشنطن، تترقب حتى التاسعة مساء وصول إعصار مصحوب برياح عاتية مدمرة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، ستغلق أيضا المقار والمسابح والخدمات البلدية الأخرى أبوابها في واشنطن مبكراً.
إلى ذلك، وجه مكتب إدارة شؤون الموظفين بالولايات المتحدة، الموظفين الاتحاديين، بمغادرة مكاتبهم في موعد أقصاه الثالثة مساء.
ويغطي التحذير، من الإعصار ولايات ماريلاند وواشنطن ومعظم مناطق بنسلفانيا وفرجينيا.
يشار إلى أن أكثر من 1100 رحلة جوية أمريكية أُلغيت، منها 75 في مطار واشنطن "ريغان الوطني"، كما تأجلت 4100 رحلة جوية أخرى، بحسب موقع (فلايت أوير) لتتبع الرحلات الجوية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد واشنطن الولايات المتحدة اعصار عاصفة شديدة
إقرأ أيضاً:
رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
يمانيون../
من قلب المشهد المشتعل في البحر الأحمر، تخرج الاعترافات الأمريكية تباعًا، كاشفةً هشاشة القوة العسكرية التي طالما روّجت لها واشنطن، في وجه صمود اليمنيين ونيرانهم الدقيقة.
في اعتراف غير مسبوق، كشف قائد المدمّرة الأمريكية يو إس إس ستوكديل، جاكوب بيكلهايمر، عن مشاعر الخوف والقلق التي اجتاحت طاقمه خلال تعرضهم لأول مرة لهجوم صاروخي يمني، قائلاً: “قلبي كان يخفق بسرعة عندما سقطت علينا نيران القوات المسلحة اليمنية… الأمر لا يشبه أي تدريب، فصواريخ أرض-جو الحقيقية تُشعرك أنك في جحيم حقيقي.”
هذه التصريحات التي نقلها موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، تأتي في سياق الانكشاف التدريجي لما يُمكن وصفه بـ”الورطة البحرية الأمريكية” في البحر الأحمر، حيث فشلت واشنطن، رغم ترسانتها الضخمة، في كسر إرادة صنعاء أو حماية مصالحها ومصالح كيان العدو الصهيوني، وسط تصاعد غير مسبوق للعمليات البحرية اليمنية.
الجنرال بيكلهايمر لم يكن الوحيد الذي أقر بهذا الفشل، إذ سبقه بساعات نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بتصريح خطير قال فيه إن “عصر الهيمنة الأمريكية على البحر والجو والفضاء قد انتهى الآن، وعلى واشنطن أن تتكيّف مع واقع جديد.”
هذه التصريحات، بحسب متابعين، تؤكد أن ما جرى لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وقطعها الحربية من ضربات يمنية، لم يكن مجرد حادث عابر، بل مؤشر لتحول استراتيجي كبير في طبيعة الحرب البحرية، وقدرة الدول الصغيرة على فرض معادلات الردع على أعتى الجيوش.
وقد اضطرت حاملة الطائرات “ترومان” لمغادرة البحر الأحمر في مشهد وُصف بـ”الفرار المُذلّ”، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لصواريخ وطائرات القوات المسلحة اليمنية، التي أثبتت قدرتها ليس فقط على الصمود، بل على المبادرة والهجوم الفعال.
وتُعد اليمن اليوم الدولة الوحيدة في العالم التي قصفت فعليًا حاملات طائرات أمريكية في عرض البحر، وأجبرت القوة البحرية الأكثر تطورًا في العالم على الانكفاء، في مشهد يعيد صياغة المفاهيم العسكرية لما بعد الحرب العالمية الثانية.
فبينما كانت واشنطن تعتقد أنها ستخوض حربًا خاطفة لتأمين الملاحة نحو العدو الصهيوني، وجدت نفسها في مستنقع مرعب، تتلقى فيه الضربات، ويهتز فيه جنرالاتها من أول صاروخ يمني يضيء سماء البحر الأحمر.
إنها لحظة تاريخية بكل المقاييس، تُكتب من ميدان المواجهة البحرية، وتؤكد للعالم أن زمن التفرد الأمريكي قد تهاوى من بوابة صنعاء.