روسيا – ابتكر علماء جامعة الدون للعلوم التقنية غرسات بديلة لأنسجة العظام من بوليميرات لها خصائص مشابهة لأنسجة العظام البشرية، يمكنها استيعاب الأحمال الفسيولوجية. ويشير العلماء إلى أن الحديث يدور عن سقالات، التي هي مصفوفات مسامية ثلاثية الأبعاد توفر هيكلا ميكانيكيا للخلايا.

ووفقا لهم، يشكل علاج عيوب الأنسجة الصلبة ذات المقاس الحرج مشكلة في الممارسة العملية.

وللتغلب على عيوب العلاجات القياسية باستخدام العظام المتبرع بها، مثل محدودية التوافر، واحتمال انتقال المرض ورفضه، يجري ابتكار مواد وتقنيات اصطناعية بما فيها استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D.

ويقول يفغيني ساديرين، كبير الباحثين في مختبر ميكانيكا المواد المتوافقة في الجامعة: “السقالات عبارة عن هياكل مسامية أو ليفية ثلاثية الأبعاد مصممة لتكون بمثابة دعم ميكانيكي لنمو الخلايا وتجديد الأنسجة. ومن الناحية المثالية، ينبغي أن يكون لها خصائص محددة تعزز تطور الأنسجة العظمية الوظيفية وبمرور الوقت، تمتص ويستعيد المريض الأنسجة العظمية”.

ووفقا للخبراء، تسمح هذه الغرسات باستبدال جزء العظم التالف مع الحفاظ على المؤشرات الهندسية الدقيقة لمادة عظم المريض.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم

العُمانية: تمثل منصة «محرك» نموذجًا للمبادرات الريادية التي تسخّر تقنيات الواقع المعزز للتعلم الرقمي، وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على النماذج ثلاثية الأبعاد التفاعلية وتحسين الأداء الأكاديمي للطلبة بنسب ملموسة.

وقال زياد بن سالم الهنائي لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة المنصة جاءت خلال فترة دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد واجهت خلالها عددًا من التحدّيات الأكاديمية والشخصية، إلا أن هذه التحدّيات أسهمت في صقل المهارات الريادية وتجنّب الكثير من الأخطاء لاحقًا.

مشيّرا إلى أنّ المنصة بدأت من رغبة شخصية بضرورة تطوير أدوات التعليم الرقمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة.

وأضاف: إنّ هذا التحدي شكّل دافعًا للبحث عن حلول تعليمية مبتكرة، ليقع الاختيار على تقنية «الواقع المعزز»، لما تُتيحه من قدرة على تحويل المعلومات المجردة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد تفاعلية تسهّل الفهم وتحفّز على التعلم.

ووضح أنّ تقنية الواقع المعزز تُتيح عرض المفاهيم المعقدة بطريقة مرئية ثلاثية الأبعاد، مما يساعد على تسريع عملية الفهم والاستيعاب، وبيّن أنّ المنصة توسّعت في استخدام التقنية لتشمل مجالات أخرى مثل المتاحف، والهندسة، والقطاع الصحي، بالتعاون مع شركات دولية لتدريب الكوادر الطبية.

وأشار إلى أنّ تجارب المنصة أظهرت أثرًا ملموسًا في تطوير العملية التعليمية، موضحًا أنّ تجربة أجريت على طلبة من الصفوف الأولية باستخدام محتوى مخصّص للصف الرابع أظهرت تحسنًا في مستوى التحصيل الدراسي بنسبة 54 بالمائة، ما يؤكّد على فاعلية التقنية في تبسيط المفاهيم العلمية وجعلها أكثر جذبًا.

وبيّن أنّ الدعم الذي قدّمه الصندوق العُماني للتكنولوجيا كان حاسمًا، ليس فقط من الجانب المالي بل من خلال حلقات العمل التدريبية والإرشاد المعرفي الذي عزّز القدرات الريادية للفريق، وأسهم في تحويل الفكرة إلى مشروع واقعي ومستدام.

وأضاف أن منصة «محرك» تعمل حاليًّا على توقيع شراكة مباشرة مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان لتعزيز استخدام تقنية الواقع المُعزز في المدارس والتوسع في أسواق عربية وعالمية من خلال تصدير المحتوى التعليمي الرقمي بدلاً من استيراده.

جدير بالذكر أنّ المنصة حصلت على جوائز وتكريمات دولية من منظمة اليونيسيف ومبادرة Generation Unlimited، مما شكل نقطة تحوّل في مسار الشركة ومنح الفريق ثقة إضافية للاستمرار والتوسع، كما ساعد هذا التقدير في جذب أول مستثمر وهو الصندوق العُماني للتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • «محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
  • مصادر: إيران قد تلجأ للصين وروسيا كخطة بديلة بتعثر المحادثات مع واشنطن
  • نيزك فضائي يكشف عن معادن لم تعرفها الأرض من قبل
  • منتج غذائي له خصائص مضادة للبكتيريا
  • هل تمشي كفاية؟ هذا عدد الخطوات الذي يخفض خطر الإصابة بالسرطان
  • كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
  • بديل سكر شائع يضر بصحة الكبد
  • أول خسارة له بالليغا في 2025.. ثلاثية تفسد ليلة تتويج برشلونة
  • تشيلسي.. «ثلاثية السيدات»