بكين: نعارض ذكر الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن بكين تعارض ذكر الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية.
أكسيوس: نتنياهو يعمل خلف الكواليس لاستعادة ود ترامب واشنطن بوست: الأمن الأمريكي يخترق هاتف مهاجم ترامب خلال 40 دقيقة بتقنية متطورةوفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع بلومبرغ إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الحماية.
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لا تختلف بأي شيء عن شركة التأمين، ولكن تايوان لا تعطي الولايات المتحدة أي شيء مقابل الحماية الأمريكية.
وأضاف المتحدث الصيني القول: "لقد عارضنا دائما ذكر الصين في الانتخابات الأمريكية".
انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية للصين ومقاطعتها تايوان في عام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومينتانغ بقيادة شيانغ كاي شيك، التي هزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى الجزيرة المذكورة.
في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، تم استئناف الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين. ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية - جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.
في صيف عام 2022، زارت نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي حينذاك، تايوان لتصبح أول زعيمة من الكونغرس الأمريكي تزور تايوان منذ عام 1997.
وأثارت الزيارة، الانتقاد الشديد من جانب الصين، التي اتهمت الولايات المتحدة بانتهاك مبدأ "الصين الواحدة" وأحكام الرسائل الصينية الأمريكية الثلاثة.
وزير الخارجية الصيني: تهدئة الوضع بشأن أوكرانيا هي المسألة الأكثر إلحاحاقال وزير الخارجية الصيني وانج يي إن المسألة الأكثر إلحاحًا والهدف الأكثر واقعية حاليًا بشأن أزمة أوكرانيا يتمثلان في تهدئة التوتر في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو حيث اطلع الأخير وزير الخارجية الصيني، على وجهات نظره بشأن الوضع الحالي، لا سيما أزمة أوكرانيا وكذلك جهود المجر الأخيرة ذات الصلة، قائلا إن الصين قوة مهمة تدعم تعزيز السلام معلنا عن استعداد بلاده للعمل مع الصين لمنع تصعيد الصراع وتهيئة الظروف لتسوية سياسية.
بدوره، قال وزير الخارجية الصيني إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زار الصين حديثا، حيث أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج اتصالات استراتيجية معه بشأن القضايا المهمة المتعلقة بالسلام، ما أظهر الثقة المتبادلة والصداقة بين الزعيمين والمستوى العالي للشراكة الاستراتيجية الشاملة في كل الأحوال بين الصين والمجر في العصر الجديد مضيفا أن المجر لعبت دورًا بناءً في التوسط من أجل السلام.
وأوضح أنه يتعين على جميع الأطراف التوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن بشأن مبادئ عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم تأجيج الوضع من قبل أي طرف، من أجل تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام كما أعرب عن استعداد الصين للتعاون مع المجر لجمع المزيد من القوى الداعمة للسلام، وجعل الأصوات أكثر عقلانية، ودفع الوضع نحو تسوية سياسية.
لافروف يبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع وزير خارجية الكويت في نيويوركناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الكويتي عبد الله اليحيى الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكدا على أهمية تنسيق نهج البلدين.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع الوزيرين الذي عقد في نيويورك: "خلال اللقاء تم إجراء مقارنة تفصيلية للتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك على جدول الأعمال الدولي والشرق أوسطي، مع التركيز على تطور الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأهمية مواصلة التنسيق الموثوق بين توجهات موسكو والكويت من أجل تسهيل التسوية السياسية والدبلوماسية للصراعات الإقليمية".
ووفقا لبيان الوزارة، أكد الوزيران التزامهما المتبادل بتطوير الحوار السياسي والعلاقات الروسية الكويتية في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها.
هذا وأكدت الخارجية الروسية في بيانها أنه "تمت الإشارة إلى أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الاتصالات على أعلى مستوى تظل المبدأ الرئيسي لتوجه البلدين في هذا الشأن".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تسعى إلى فرض حقيقة أن الفلسطينيين لن يحصلوا على أي دولة، وبدلا من ذلك، ستخلق واشنطن "صورة جميلة" دون تغيير الوضع الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكين الصين الحملات الانتخابية الأمريكية دونالد ترامب وزیر الخارجیة الصینی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف حدود القوة الأمريكية.. كيف قلبت حرب ترامب التجارية الطاولة على واشنطن؟
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرًا، تناولت فيه: تقييم صفقة ترامب التجارية الأخيرة مع الصين، والتي لا تُعد سوى تراجع غامض عن الحرب التجارية التي بدأها، مع إبقاء رسوم جمركية مرتفعة تضر أمريكا أكثر من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "الصفقة التجارية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع الصين، هذا الأسبوع، تبدو غامضة إلى حد كبير، لكنها تتماشى مع النمط المعتاد لما وصفه أحد معلّقي "فاينانشال تايمز" بذكاء بـ"تجارة تاكو"، في إشارة إلى ميل ترامب للتراجع في اللحظات الأخيرة، مع وجود متغير جديد هذه المرة".
ونقلت الصحيفة عن الاقتصادي، دين بيكر، قوله إنّ: "هذه الرسوم تُضر بالاقتصاد الأمريكي أكثر من الصيني، إذ يتوقع البنك الدولي تباطؤ نمو الولايات المتحدة من 2.8 بالمائة إلى 1.4 بالمائة، بينما يظل نمو الصين دون تغيير، وهو ما يوضح من يدفع فعليًا ثمن "يوم التحرير" الذي أعلنه ترامب".
"تعقيد الاقتصاد العالمي وتشابكه بات كافيًا لفرض قيود حتى على الولايات المتحدة، رغم قيادتها من قبل رئيس لا يتردد في استخدام أي وسيلة متاحة. وأوضح الباحثان هنري فاريل وأبراهام ل. نيومان أنّ هذا الترابط يمكن تسخيره كأداة للضغط حيث تستغل الدول نفوذها الاقتصادي لممارسة الإكراه" بحسب التقرير نفسه.
وتابع: "قد كانت واشنطن الأكثر نشاطًا في هذا المجال، عبر فرض عقوبات متنوعة، بما في ذلك العقوبات الثانوية ومعاقبة الأفراد وعزل دول كاملة عن المنظومات العالمية. لكن الإفراط في استخدام هذه الأدوات بدأ يكشف عن حدود فعاليتها وتكاليفها المتزايدة".
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ: "الولايات المتحدة استخدمت هيمنتها الاقتصادية، خاصة في القطاع المالي العالمي، كسلاح فعال ضد خصومها على مدى العقود الماضية؛ فالدولار يُستخدم في نحو 90 بالمائة من معاملات الصرف الأجنبي ويشكل حوالي 57 بالمائة من احتياطيات الصرف الأجنبي العالمية ويُصدر به أكثر من 60 بالمائة من ديون العالم".
وأردف: "كما يخضع نظام سويفت المالي لتأثير واشنطن على الرغم من أن مقره يقع في بلجيكا، ما يمنحها القدرة على عزل دول مثل إيران وروسيا وكوريا الشمالية عن النظام المالي العالمي دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية".
إلى ذلك، أفادت الصحيفة بأنّ: "التجارة تختلف عن المال في عالم متعدد الأقطاب حيث تمتلك الدول خيارات عدة؛ إذ فرضت أمريكا قيودًا على صادرات الإيثان إلى الصين، فاستبدلته بكين بوقود آخر".
ومضت بالقول: "فضلا عن ذلك، تمتلك الصين نفوذًا كبيرًا كونها أكبر مصدر للبضائع عالميًا وتسيطر على تصنيع 30 بالمائة من القيمة العالمية وتحتكر معالجة مواد حيوية كالنيكل والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة والليثيوم وهي ضرورية للتكنولوجيا الحديثة".
واسترسلت: "عندما قيّدت أمريكا تصدير تكنولوجيا الرقائق المتقدمة، ردت الصين بحظر تصدير بعض المعادن النادرة اللازمة للإلكترونيات وأنظمة الدفاع الأمريكية ولم تجد أمريكا بدائل سريعة".
وبحسب الصحيفة فإنّ: "استراتيجية ترامب -إن وُجدت- كانت مبنية على فهم خاطئ للصين. فالصين كانت تستعد لمثل هذا الضغط من خلال تقليل اعتماد اقتصادها على الواردات الأمريكية وتوسيع علاقاتها التجارية مع دول أخرى وتحفيز مواطنيها على تحمل المصاعب للدفاع عن وطنهم أمام الضغوط الخارجية".
وأكّدت: "قبل ترامب بفترة طويلة، استخدمت واشنطن نفوذها الاقتصادي بشكل مفرط جدًا. وتُظهر قاعدة بيانات العقوبات العالمية أن عدد العقوبات الأمريكية المفروضة على دول أجنبية تضاعف أكثر من خمس مرات خلال العشرين سنة الماضية".
واستدركت: "لكن ترامب صعّد الأمر إلى مستوى جديد من خلال تهديده بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى غير متعلقة بالتجارة، مثل سحب التأشيرات عن الطلاب الأجانب. ولم يعد يبدو كرجل يمثل الدولة الرائدة في العالم، بل أشبه برئيس عصابة".
وختمت الصحيفة بالقول: "كانت حرب ترامب التجارية مثالاً واضحًا على سوء استخدام القوة الصلبة في مجال لم تكن للولايات المتحدة فيه ميزة واضحة؛ حيث أدّى الإكراه إلى مقاومة بدلاً من الامتثال. هذه الحرب عطّلت الأسواق وأضرت بالتحالفات وسرّعت البحث عن بدائل للأنظمة التي تهيمن عليها أمريكا".
واستطردت: "أكبر تكلفة على استخدام القوة الصلبة الأمريكية بهذه الطريقة العنيفة ستكون تآكل القوة الناعمة الأمريكية؛ الإيمان والثقة في أمريكا التي جعلتها رائدة في صياغة الأجندات العالمية ومنحتها مكانة محورية في مجالات عديدة من المالية والعملات إلى السياسة الدولية".