بالألعاب النارية.. طلاب الثانوية العامة بالدقهلية يحتفلون بإنتهاء الامتحانات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطلقوا طلاب الثانوية العامة بالدقهلية، الصافرات والألعاب النارية والبالونات والزغاريد ابتهاجًا بانتهاء ماراثون الامتحانات.
طلاب الثانوية العامة بالدقهليةكما عبّروا عن فرحتهم بالطبل والمزمار والـ«دى. جى» أمام اللجان.
وفى علمى علوم، رسم امتحان مادة الأحياء السعادة على وجه الطلاب، تزامناً مع سعادتهم البالغة بانتهاء الامتحانات.
وفي هذا السياق قال الطالب يوسف إبراهيم «علمى علوم»، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، والأسئلة جاءت مباشرة ولا تشمل أى تعقيد، وكلها من المقرر الدراسى، والإجابة عنها لم تكن تحتاج إلى وقت طويل، مؤكدًا بأنه طبق كافة الإجراءات الاحترازية فى اللجنة الامتحانية بشكل جيد.
واتفقت معه الطالبة شهد الدكروى ، قائلة أسئلة الأحياء جاءت مباشرة وفى مستوى الطالب المتوسط، واشتملت على أفكار مألوفة، ولم تكن جديدة على أى طالب.
وأضافت : «نشعر بسعادة بالغة بانتهاء امتحانات الثانوية العامة، وفرحتنا النهارده فرحتين، بسهولة امتحان الأحياء وانتهاء مرحلة الثانوية»، مؤكدة أن امتحان الأحياء جاء فى مستوى سهل، ، إجاباتها مباشرة.
وأشار الطالب أحمد الجوهرى، إلي أن الأحياء جاءت مشابهة لأسئلة الامتحانات التجريبية التى عقدتها وزارة التربية والتعليم، فهى مباشرة ولا تنطوى على أى تعقيد، متابعاً: «تمكنت من الإجابة عنها كلها فى وقت قليل، ورسومات الامتحان جاءت مباشرة».
وأوضح الطالب ناصر البلتاجى شعبة الأدبى أن غالبية أسئلة امتحان الفلسفة والمنطق جاءت فى منصة حصص مصر التعليمية، وأنه تدرّب على أفكارها جيداً قبل الامتحانات، الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط، ومن السهل أن يحصل فيه الطالب على درجات مرتفعة.
وشاركه الرأي الطالبة أمانى السيد التى أكدت أن مستوى امتحان الفلسفة والمنطق كان مفاجأة لنا فى السهولة وأنه جاء فى مستوى الطالب العادى.
واحتفل الطلاب وأولياء الأمور بانتهاء امتحانات الثانوية، أمام اللجان فى الدقهلية بالزغاريد والشماريخ، ورفع الطلبة البلالين بعد خروجهن من اللجان، وسط إطلاق الزغاريد، وتشغيل «الدى جى»، فيما أطلق الطلاب الشماريخ، وتبادلوا الأحضان والتقاط صور السيلفى، توثيقاً دفعة الثانوية 2024، وتفاعل معهم أصحاب السيارات الذين أطلقوا «الكلاكسات» من السيارات لتحية الطلاب.
ومن جانبه أكد ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية ، أن غرفة عمليات امتحانات الشهادة الثانوية العامة بالدقهلية تتابع انتظام سير العملية الإمتحانية عن كثب على مدار الساعة لتذليل أى معوقات أو مشكلات قد تشوبها وذلك لاتصالها المباشر بغرفة عمليات وزارة التربية والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتهاء امتحانات الثانوية العامة اليوم الأربعا محافظة الدقهلية امتحانات الثانوية العامة الطالب المتوسط متحانات الثانوية العامة امتحان الفلسفة والمنطق طلاب الثانوية العامة الثانوية العامة الثانویة العامة بالدقهلیة مستوى الطالب فى مستوى
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تستضيف الداعية مصطفى حسني في ندوة «كيف نكون طلابًا أسوياء»
استضافت جامعة طنطا، اليوم ندوة مميزة للداعية الإسلامي مصطفى حسني بعنوان "كيف نكون طلابًا أسوياء؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية تنمية وعي الشباب وبناء شخصيتهم ليكونوا طاقة إيجابية تساهم في نهضة الوطن.
شهدت الندوة حضورًا طلابيًا كبيرًا، إلى جانب لفيف من قيادات الجامعة، من بينهم الأستاذ الدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية والمنسق العام للندوة، والدكتور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والأمين العام، والأمين العام المساعد، ومدير عام رعاية الشباب.
وفي كلمته، تناول مصطفى حسني مجموعة من الرسائل التربوية والإنسانية التي تمس وجدان الطالب الجامعي، مشددًا على أن الاتزان النفسي يبدأ من الوعي بالذات، وأن التدين الحقيقي يقوم على الفهم والتوازن والرحمة، لا على التشدد والانغلاق، كما دعا إلى استثمار الوقت، ومقاومة الضغوط النفسية، والاعتماد على الله دون التخلي عن العمل والسعي.
وخلال الندوة، ركز الداعية الإسلامي مصطفى حسني على عدة محاور أساسية لتكوين شخصية الطالب السوي، وذلك بأسلوبه الهادئ والبسيط الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، وشدد مصطفى حسني على أهمية أن يعرف الطالب نفسه جيدًا، ويحدد نقاط قوته وضعفه، لأن الوعي بالذات هو الخطوة الأولى لتحقيق الاتزان الداخلي.
وأكد أن التدين السليم يقوم على الفهم، والرحمة، والاعتدال، وليس على الغلو أو الحكم على الآخرين، مشيرًا إلى أن الدين جاء ليُصلح النفس لا ليُرهقها.
وحثّ الطلاب على استثمار أوقاتهم بشكل إيجابي، مؤكدًا أن من علامات السويّ أنه يعرف قيمة الوقت، ويوازن بين دراسته، وحياته الاجتماعية، وعبادته.
وقدّم نصائح عملية للتعامل مع القلق والضغوط النفسية، منها: التقرب إلى الله، التنظيم، الاستراحة الذكية، وممارسة الرياضة أو الهوايات المحببة.
وأشار «حسني » إلى أهمية وجود قدوة في حياة الشاب، سواء من الأسرة أو من رموز ناجحة في المجتمع، مؤكدًا أن كل طالب يمكن أن يكون قدوة لغيره إذا التزم بالقيم والسلوك القويم.
وأجاب «حسني»، على أسئلة الطلاب المتنوعة حول العلاقات، الإحباط، الصداقة، الغضب، ومستقبلهم بعد التخرج، بإجابات واقعية تمس حياتهم اليومية وتلامس مشاعرهم.
في ختام الندوة، عبّر الحضور عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تركت أثرًا إيجابيًا في نفوسهم، وأشادوا بالأسلوب الإنساني العميق الذي تميز به الداعية مصطفى حسني.