مصر تنفذ أكبر عملية شراء منذ عامين بعد انخفاض أسعار القمح
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر 770 ألف طن قمح معظمها من القمح الروسي في ممارسة دولية، مما يمثل أكبر عملية شراء منفردة لها منذ عام 2022 بعد انخفاض أسعار القمح الروسي.
وأوضحت الهيئة، وهي المشتري الحكومي للحبوب في مصر، أن المشتريات شملت 50 ألف طن من القمح البلغاري إضافة إلى 720 ألف طن من القمح الروسي.
وكان سعر القمح الروسي هو الأدنى في الممارسة ويعتقد المتعاملون أن الحد الأدنى غير الرسمي لسعر التصدير في روسيا لم يتم تنفيذه.
وتم تطبيق الحد الأدنى للسعر منذ العام الماضي في محاولة لإبطاء صادرات القمح الروسي وتهدئة أسعار الطحين (الدقيق) والخبز المحلية.
وأظهرت بيانات رويترز أنه يعتقد أن عملية الشراء هي الأكبر للهيئة العامة للسلع التموينية في ممارسة واحدة منذ يونيو 2022.
وقال مصدران لرويترز إن حسام الجراحي نائب رئيس الهيئة اجتمع مع مسؤولين روس الشهر الماضي للحث على إعادة النظر في الحد الأدنى للسعر للسماح بإجراء مزيد من المفاوضات حوله.
وتعتمد مصر، التي غالبا ما تكون أكبر مستورد للقمح في العالم، بشكل كبير على واردات القمح الروسي التنافسية.
وعانت مصر خلال العامين الماضيين من نقص العملات الأجنبية لكنها بدأت في الحصول على تمويل لم يكن متوقعا منذ أواخر فبراير شباط من صندوق النقد الدولي والإمارات وكيانات أخرى.
واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية قمحا من مناشئ أرخص خلال الشهرين الماضيين.
وقال أحد المتعاملين "يبدو أن قرار الحكومة الروسية... بإنهاء الحد الأدنى للسعر كان خطوة مرحب بها خلال الأزمة المالية في مصر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القمح الروسي روسيا مصر مصر اقتصاد عالمي روسيا القمح الروسي القمح الروسي روسيا مصر أخبار مصر القمح الروسی الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
الفاو: انخفاض أسعار الغذاء العالمية في مايو
أشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو، أمس الجمعة، أن أسعار السلع الغذائية العالمية انخفضت في مايو مدفوعة بانخفاض ملحوظ في أسعار الحبوب والسكر والزيوت النباتية.
وبحسب مؤشر الفاو ، الذي يتابع شهرياً، سجلت التغيرات في أسعار سلة من السلع الغذائية الأكثر تداولاً على مستوى العالم، 127.7 نقطة في مايو منخفضاً 0.8% عن أبريل.
قراءة شهر مايو، كانت أعلى 6% على أساس سنوي، لكنها أقل 20% من الذروة التي سجلتها في مارس 2022 في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي أشعل حرباً مدمرة بين اثنين من كبار منتجي الحبوب في العالم.
وقالت "الفاو" إن مؤشرها لأسعار الحبوب انخفض 1.8% على أساس شهري، مدفوعاً بانخفاض حاد في أسعار الذرة العالمية. وأثر الحصاد القوي والإمدادات الوفيرة في الأرجنتين والبرازيل، إلى جانب توقعات بمحصول قياسي في الولايات المتحدة، على الأسعار.
كذلك تراجعت أسعار القمح بسبب تحسن ظروف المحاصيل في نصف الكرة الشمالي. في المقابل، ارتفعت أسعار الأرز 1.4%، مدعومة بالطلب القوي على الأصناف العطرية وتقلب أسعار العملات.
من جانب آخر، تراجعت أسعار الزيوت النباتية 3.7% مقارنة بشهر أبريل/نيسان، مع انخفاض جميع أنواع الزيوت الرئيسية.
وخسر مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر 2.6%، مما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية وضعف الطلب من صناعات الأغذية والمشروبات وتوقعات انتعاش الإنتاج في الموسم المقبل.
وفي تقرير منفصل عن الحبوب، توقعت الفاو إنتاجاً عالمياً قياسياً من الحبوب يبلغ 2.911 مليار طن في عام 2025، ارتفاعاً من 2.848 مليار طن في تقديراتها السابقة وبزيادة 2.1% عن 2024.