والدة الطالب أحمد ضحية الرصاصة الطائشة: "عرفت خبر وفاته من بوست على النت"| بالفيديو وصور
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
"طفل عنده 8 سنوات لابس تيشيرت أحمر وشورت زيتي مضروب بالنار في شارع الشهداء".. هذا البوست الذي تم نشره على أحد صفحات منطقة المدبح بالمنيب، جعلت ضربات قلب أم تتزايد وهي تقرأ البوست لعدة مرات وتدعو ربها بأن لا يكون ابنها، لكن قلب الأم كان له شعور واحساس بأن نجلها حدث له شئ سيئ.
"ده ابني أنا عارفه وقلبي حاسس إنه حصله حاجه، هو مش لابس كده ولا ده عمره، بس هو ابني".
قالت والدة الطالب أحمد الذي درس في الصف الأول الثانوي: "أنها طلبت منه إحضار أشياء من خالته، فاستجاب لها مسرعًا لإحضار الأشياء لكن تصادف مروره أمام منزل حدث فيه شجار بين نسايب بالأسحلة النارية، فانطلقت طلقة من المنزل لرأس الطفل أحمد وتوفي في الحال".
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا
وأضافت الأم المكلومة: " ابني كان بار بيا وعمره مارفض ليا طلب، يارتني منزلته يجيب حاجه، كان شاطر في المدرسة وكان نفسه يطلع ضابط، كان جدع واستغربت كمية الناس اللي حضرت الجنازة معرفش أن ليه ناس كتير بتحبه".
محررة الفجر في لايف بمنزل الطالب أحمدوذكرت الأم: “أنا مش مستوعبة أن أحمد توفي، مستنيه يدخل عليا البيت يحكيلي تفاصيل يومه، وأضافت ”هو كان حاسس بوفاته قبليها بفترة، قالي "بكرة مش هتلقيني جمبك عشان هموت".
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا
وقال والد الطالب أحمد: "دخلت المستشفى عشان اتأكد إنه ابني ولا لا، ويكون شعور والدته غلط، لقيته مضروب في رأسه والدم في كل وشه، ابني كان سندي وبيساعدني طول فترة إجازته كان جدع وعمره مقصر في حاجة".
وطالب والد أحمد: القصاص من المتهمين الذين تسببوا في وفاة ابنه وبثوا الرعب في قلوب أهالي المنطقة من ممارسة أعمال البلطجة والعنف".
والد الطالب أحمد في لايف مع محررة الفجربينما قال أحد جيران الطالب أحمد والشاهد على الواقعة: "كان في خناقة بين رجل ومراته بسبب رفضها الرجوع للبيت، لكن هو جه لحد بيتها وحصل مشادة كلامية بين الرجل ومراته ونجلها انتهت المشاجرة بالسب والقذف، محدش اتوقع انهم هيجوا تاني".
وتابع جار الطالب أحمد: "في اليوم اللي بعده جيه الرجل ومعاه عصابة بأسلحة نارية وبدؤا يحدفوا بعض بالزجاج والنار، وجت الرصاصة في رأس أحمد".
محررة الفجر مع والدة المجني عليهلقى طالب مصرعه بطلقة نارية، في الرأس، أثناء تصادف مروره خلال مشاجرة بين نسايب بشارع الشهداء بمنطقة المنيب دائرة قسم شرطة الجيزة.
الطالب أحمد
وكشفت التحريات الأولية أن الضحية يُدعى "أحمد" يبلغ من العمر 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، كان متوجهًا لشراء بعض احتياجات المنزل، وتصادف مروره وقت حدوث المشاجرة بين نسايب بشارع الفخراني، أخترقت طلقة طائشة رأسة، ويسقط في الحال غارقًا في دمائه، وجرى نقله إلى المستشفى، إلا أن محاولات إسعافه لم تجدي.
الطالب أحمدوكان بلاغًا ورد إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أفاد نشوب مشاجرة بالأسحلة النارية بين عدد من الأشخاص، وبتوجه قوة أمنية إلى محل بلاغ تبين أن خلافًا نشب بين عددًا من الأشخاص وعلى إثرة نشبت مشاجرة بينهما أٌستخدمت فيها الأسلحة النارية، وخرجت طلقة طائشة من المتهم الذي يٌدعى “ محمد.ع. ال” ما أسفر عن مقتل الطالب.
محررة الفجر مع أسرة المجني عليهالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. أحمد عبد العزيز فارس الدراما الذي سكن قلوب المشاهدين بأعمال خالدة
يحتفل الوسط الفني وجمهور الشاشة الصغيرة بعيد ميلاد الفنان القدير أحمد عبد العزيز، أحد أعمدة الدراما المصرية في العقود الأخيرة، وصاحب البصمة المميزة التي لا تخطئها العين في الأعمال التاريخية والاجتماعية والدينية.
منذ ظهوره الأول وحتى اليوم، ظل عبد العزيز يحتفظ بمكانته الخاصة كفنان مثقف وملتزم، استطاع أن يقدّم عشرات الشخصيات التي أثّرت في الوعي الجمعي للمشاهد العربي. وفي هذه المناسبة، نسلط الضوء على أبرز محطاته الدرامية التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة.
انطلاقة قوية من بوابة التاريخ والدين
بدأ أحمد عبد العزيز مشواره الفني في أوائل الثمانينات، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز في الأعمال التاريخية والدينية التي كانت سمة تلك الفترة. من أشهر هذه الأعمال:
مسلسل "بوابة المتولي"، الذي حقق شهرة واسعة وأظهر قدرته على أداء الشخصيات المركبة.
مسلسل "موسى بن نصير"، الذي جسّد فيه أحد القادة التاريخيين البارزين بدقة درامية وشخصية عميقة.
هذه البداية القوية أهلته سريعًا ليكون أحد الوجوه المفضلة في المسلسلات التي تحمل بعدًا حضاريًا وثقافيًا.
ومن أشهر أعماله أيضًا "الوسية" و"ذئاب الجبل": أعمال صنعت شعبيته
شهدت تسعينات القرن الماضي فترة توهج كبيرة في مسيرة أحمد عبد العزيز، حيث قدم أعمالًا أصبحت من كلاسيكيات الدراما المصرية:
"الوسية": أحد أبرز مسلسلاته، حيث أدّى فيه شخصية الشاب الريفي الذي يواجه صراعات الطبقية والتحديات المجتمعية بعين الباحث عن العلم والكرامة.
"ذئاب الجبل": العمل الذي رسّخ شعبيته في الشارع المصري، وأصبح جزءًا من الذاكرة الدرامية بفضل أدائه القوي وقصة المسلسل المثيرة حول الثأر والصعيد والعادات الصارمة.
تنوع درامي في أعمال اجتماعية وإنسانية
لم يكتف عبد العزيز بالأعمال التاريخية أو القضايا الريفية، بل قدّم مجموعة من المسلسلات الاجتماعية التي عالجت قضايا إنسانية بامتياز، منها:
"من لا يحب فاطمة": العمل الرومانسي ذو الطابع الفلسفي الذي حظي بمتابعة جماهيرية واسعة.
"المال والبنون": بجزأيه الأول والثاني، حيث شارك في ملحمة درامية تناولت موضوعات الفساد والصراع على الميراث بين الأجيال.
"سوق العصر": عمل حافل بالصراعات السياسية والاجتماعية وبتفاصيل عميقة عن تحولات المجتمع المصري بعد الثورة.
فارس الدراما يعود بثوب عصري في رمضان
رغم غيابه عن الأضواء لفترات، فإن أحمد عبد العزيز لم يغب أبدًا عن ذاكرة الجمهور، وعاد في السنوات الأخيرة بقوة عبر مشاركته في مسلسلات حديثة:
"كلبش 3": حيث جسّد شخصية قيادية تتعامل مع تعقيدات الصراعات الأمنية.
"سره الباتع": مسلسل ملحمي عرض في رمضان 2023 مزج بين الماضي والحاضر.
"الكتيبة 101": تناول دور الجيش المصري في مكافحة الإرهاب، وشارك فيه بدور مؤثر ومؤسس.
"فهد البطل": أحدث أعماله في رمضان 2024، وجسّد فيه شخصية والد بطل رياضي مصري ملهم.
فنان مثقف وإنساني يرفض الابتذال
يمتاز أحمد عبد العزيز بوعي ثقافي رفيع، وهو ما انعكس على اختياراته الفنية التي تميل للرصانة والعمق. لم يُعرف عنه السعي وراء الشهرة السريعة أو الأدوار المثيرة للجدل، بل تمسّك دائمًا بالقيم الفنية والمجتمعية في أعماله، وهو ما جعله يحظى باحترام الجمهور والنقاد على حد سواء.