فيديو: في انتظار إيفاء ماكرون بوعده.. عمدة باريس تسبقه بالغطس في نهر السين للتأكيد على نظافة مياهه
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قبل تسعة أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا، قامت عمدة باريس بالسباحة في نهر السين صباح يوم الأربعاء، كما وعدت به.
سبحت عمدة باريس، آن هيدالغو، صباح يوم الأربعاء، في نهر السين، بعد أيام قليلة من قيام الوزيرة الفرنسية المسؤولة عن الألعاب الأولمبية بنفس العملية.
ويأتي "هذا الاستعراض" الرمزي قبل تسعة أيام من انطلاق الألعاب الأولمبية، والتي تتضمن فعاليات رياضية في هذا النهر الشهير، على غرار السباحة في المياه المفتوحة، وذلك بهدف طمأنة المشاركين على خلوّ مياه النهر من أي جراثيم.
فعلى مدار السنوات الأربع الماضية، قامت الحكومة الفرنسية بتنفيذ خطة واسعة لتنظيف نهر السين بتكلفة بلغت حوالي 1.4 مليار يورو. ومع ذلك، يبقى هناك من يشكّك في إمكانية تنظيم هذه الفعاليات فيه، رغم أنّ الحالة البكتريولوجية للنهر قد تحسنت منذ نهاية شهر يونيو. كما أنّ معدّل تدفّق النهر، الذي لا يزال مرتفعًا بالنسبة للموسم، في طريقه للانخفاض.
وقامت عمدة باريس ببضع لفات، وانضم إليها رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، ومحافظ منطقة إيل دو فرانس. وأشارت آن هيدالغو إلى أنه ”لولا الألعاب الأولمبية لما تمكّنا من القيام بذلك“. كما أعلنت أنّ مواقع السباحة ستكون مفتوحة للجمهور بعد انتهاء الألعاب. مضيفة أنه سيبقى ”إرث كبير“ للأولمبياد.
الألعاب الأولمبية 2024: هاجس أمني كبير لماكرون ولفرنساباريس 2024: خطط الأعمال لتعزيز الألعاب الأولمبيةشاهد: ميناء مرسيليا القديم يستقبل شعلة دورة الألعاب الأولمبيةوصرّحت آن هيدالغو: ”النجم هو نهر السين الذي جعلناه نظيفاً“. جاء ذلك أمام صحفيّين أتوا من جميع أنحاء العالم ليشهدوا سباحة القرن هذه. وكان يعتقد الكثيرون أنها مستحيلة.
يبقى الآن أن نرى ما إذا كان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون سيقفز بدوره في مياه نهر السين بعد أن وعد من قبل بذلك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة العدل الأوروبية ترفض طعن منصة تيك توك في قانونية القواعد الرقمية الأوروبية الجديدة حرب غزة: قصف إسرائيلي على وسط القطاع وجنوبه واليونيسف تتحدث عن90% من سكان القطاع أجبروا على النزوح معمرة ومقاتلة في المقاومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية تحمل الشعلة الأولومبية في فرنسا باريس فرنسا الشعلة الأولمبية اللجنة الأولمبية الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عاشوراء فرنسا التكنولوجيات الحديثة أوروبا الاحتباس الحراري والتغير المناخي الاتحاد الأوروبي عاشوراء فرنسا التكنولوجيات الحديثة أوروبا الاحتباس الحراري والتغير المناخي باريس فرنسا الشعلة الأولمبية اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد الأوروبي عاشوراء فرنسا التكنولوجيات الحديثة أوروبا الاحتباس الحراري والتغير المناخي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيارات أزمة المهاجرين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين محكمة العدل الأوروبية السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة فی نهر السین یعرض الآن Next عمدة باریس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوثهامبتون البريطانية عن انتشار تحدٍ خطير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تعرض مئات الأطفال لمضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ابتلاعهم قطعًا مغناطيسية صغيرة تُستخدم في الألعاب.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميترو” البريطانية، فإن واحدًا من كل عشرة أطفال ممن ابتلعوا هذه القطع احتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياته، بسبب الأضرار التي سببتها المغناطيسات داخل أجسامهم.
الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للدراسة، هو أن نحو 6% من هذه الحالات كانت نتيجة محاولة الأطفال تقليد “ترند” منتشر على الإنترنت، يُعرف باسم “ثقب اللسان المغناطيسي”، حيث يقوم المشاركون بوضع مغناطيسين صغيرين على جانبي اللسان لمحاكاة شكل الثقب.
وحذرت مؤسسة الوقاية من حوادث الأطفال من خطورة هذه القطع، موضحة أنها قد تلتصق داخل الأمعاء عند ابتلاع أكثر من قطعة واحدة، ما يؤدي إلى ضغط شديد على الأنسجة الداخلية، وقطع إمدادات الدم، مما قد يتسبب في تمزق الأمعاء وحدوث مضاعفات تهدد الحياة.
وطالبت المؤسسة أولياء الأمور بمراقبة ألعاب أطفالهم بعناية، والتأكد من خلوها من القطع المغناطيسية الصغيرة، إلى جانب توعية الأطفال بمخاطر تقليد التحديات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تبدو بريئة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحياة أبنائهم.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة الناجمة عن محتوى ترفيهي غير آمن ينتشر بسرعة بين الأطفال والمراهقين، وسط مطالب بتشديد الرقابة على هذا النوع من المحتوى، وتفعيل دور الآباء والتربويين في توعية النشء بخطورة الانسياق وراء هذه الظواهر.