حماس تدعو العالم لمغادرة مربّع الصمت المُريع أمام جرائم العدو الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن القصف الصهيوني الوحشي المستمر ضد المدنيين العزل في المدارس وتجمّعات النزوح، هو تصعيد خطير للعدوان وللانتهاكات المُريعة للقانون الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها: إنّ استهداف طائرات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، تجمّعاً للمواطنين أمام مدرسة القاهرة بحي الرمال غربي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر منهم، بينهم أطفال، وإصابة العشرات، استمرار لجرائم الإبادة التي تواصل حكومة العدو ارتكابها في القطاع أمام سمع وبصر العالم.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بـ”مغادرة مربّع الصمت المُريع، واتخاذ خطوات عاجلة لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشية المتعطّشة للدماء، ووقف تغوّلها على كافة القوانين والأعراف الإنسانية، وإنهاء حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة”.
كما طالبت بــ”تقديم قادة الاحتلال الإرهابيين للمحاكمات كمجرمي حرب”.
ولليوم الـ285 على التوالي يواصل جيش العدو، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته مراكز الإيواء وتجمعات المدنيين والبنايات والمنازل وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيو-أمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و794 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و364 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في غزة.. الاحتلال يواصل خرق وقف الحرب ويدفع بآلاف المدنيين للنزوح
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية لقرار وقف الحرب في قطاع غزة، ومازال شلال دماء الشهداء يسيل حيث استشهد أكثر من 20 شخصا في غارات إسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة ومناطق شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
كما أجبر الاحتلال عائلات فلسطينية على النزوح مرة أخرى من أحياء الشجاعية والشعف شرق غزة، بعد تقدّم آلياته العسكرية ووضع كتل إسمنتية صفراء لتوسعة ما تسمى بـ"المنطقة الصفراء.
توسعات في الخط الأصفروشهدت غزة موجة نزوح جديدة بعد أن وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق المنطقة التي تسيطر عليها والمعروفة باسم "الخط الأصفر".
تحرك العديد من السكان بحثًا عن الأمان، بينما تصاعدت المخاوف بين العائلات التي اضطرت لمغادرة منازلها.