أكد هاني زهران محامي رمضان صبحي لاعب بيراميدز، أنه سعيد ببراءة موكله من تهمة التلاعب في عينة المنشطات، مشيرًا إلى أن هناك "عوار قانوني" واضح بشأن تلك الاتهامات، لأن هناك مسئولية تقع على "ضابط المنشطات".

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "دليل البراءة أن هناك عينة ثانية تم تحليلها واثبتت سلبيتها، وتاريخ رمضان صبحي خال من المنشطات تمامًا، وقمنا بتقديم كافة المستندات للجنة الاستماع التي قامت برفع الايقاف بسبب العينة "الغير نمطية".

. والتقرير العينة الخاصة بالعينة من معمل برشلونة يقول إنه ا غير آدمية".

وأضاف: "هناك مجال للاستئناف من جانب (النادو) الذي وجدت أن القرار فيه عوار، ونحن جاهزون أيضا للتقاضي أمام المحكمة الرياضية الدولية".

وأكمل: "اجتمعنا مع لجنة الاستماع في المرة الأولى 11 ساعة، والمرة الثانية 9 ساعات، واللجنة منحوا الأطراف كل السبل المتاحة لتقديم المستندات وسماع الشهود وكل شئ يخص الأمر بسحب العينة من رمضان صبحي".

وزاد: "كل الأقاويل التي خرجت عن تفاصيل جلسة لجنة الاستماع بشأن رمضان صبحي (غير صحيح) مطلقًا.. وتصريحات جمال علام كانت خاطئة بشأن وجود عينة إيجابية لدى اللاعب وهي تهمة شديدة وهي تصريحات غير مقبولة تمامًا".

وأكد: "اتحاد الكرة دائمًا يتم إدراجه في أي مخاطبات تخص المنشطات، والأمور تبقى دائما سرية، وطالما الموضوع في إطار التحقيق، لا يجب أن يتم الاعلان عن أي شئ".

وتابع: "هناك تشهير حدث بـ رمضان صبحي بسبب التصريحات من بعض المسئولين، كما تضرر ماليا ومعنويًا من تلك الأمور، ندرس اتخاذ الإجراءات القانونية، حاليا أدرس مع فريق العمل كل شئ ونسمع كل المداخلات الهاتفية في تلك الملف".

وأشار إلى أن هناك البعض يطلق تصريحات غير دقيقة حول تناول اللاعبين للمنشطات، واللاعب تضرر من الايقاف، وكذلك ناديه تضرر من عدم وجوده في بعض المباريات، حاليًا نبحث الأمور القانونية لمعرفة الخطوة المقبلة.

وأضاف: "التحقيقات التي حدثت في عينة رمضان صبحي لم تكن كافية لتوجيه تهمة التلاعب، ورمضان وبيراميدز تضرروا كثيرا من التشهير الذي حدث في تلك القضية، وكان من حقنا طلب جلسة طارئة لرفع الايقاف، ومن ثم طلب جلسة الاستماع، والإيقاف في (التلاعب) يكون إجباريًا، والعقوبة تكون 4 سنوات أو البراءة.. والتحقيقات أثبتت بأن ادلة الإدانة غير كافية لايقاف اللاعب".

وحول قضية عبدالله السعيد مع الأهلي، قال: "حصلنا على عدة أحكام عديدة في ملف عبدالله السعيد من محكمة استئناف القاهرة التي تخص بالغاء الحجز وغرامة مركز التسوية والتحكيم، وحصلنا على حكم من محكمة التحكيم الرياضي بصحة اختصاصها بنظر القضية، والأهلي طعن في الفيدرالية، وحصلنا على حكم لصالحنا برفض طعن الأهلي والحصول على تعويض 19.5 فرانك سويسري".

وتابع: "بعد ذلك صدر حكم لصالحنا ببطلان مركز التسوية والتحكيم وتعويض اللاعب ماليا بـ10 الف فرانك سويسري، وتسديد 70% من رسوم التحكيم، وعبدالله السعيد هو من ذهب للمحكمة الرياضية، ودفع الرسوم، والأهلي واللجنة الأولمبية ومركز التسوية رفضوا دفع الرسوم، وهم يتحملوا جزء من الرسوم حاليا بعد انتهاء إجراءات القضية".

وأتم: "الأهلي المفروض يدفع 54 الف فرانك سويسري من إجراءات التقاضي، ولا بد أن يدفع خلال شهر، وبعد ذلك يكون هناك فوائد على المبلغ، ومن حقنا اللجوء للجنة الانضباط في الفيفا، ومعنا حكم من يناير 2023 ولم ننفذه حتى الآن لأننا نريد تجميع المبالغ كاملة للحصول على الحقوق المالية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان صبحی أن هناک

إقرأ أيضاً:

ثواب استماع القرآن للمرأة غير القادرة على القراءة.. تعرف عليه

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (امرأة كبيرة في السن لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، وتسأل عن ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه.

هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيبهل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.

وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.

وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.

وقد كان النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ يحب أن يستمع لتلاوة القرآن من غيره، وهذا مما يؤكِّد سنية الاستماع والإصغاء لتلاوة القرآن الكريم واستحبابه؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قالَ: قال لي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَهُ مِن غَيرِي، فَقَرَأْتُ عليه سُورَةَ النِّسَاءِ، حتَّى بَلَغْتُ: ﴿فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۢ بِشَهِيدٍ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ شَهِيدًا﴾، قالَ: أمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» أخرجه الشيخان، واللفظ للبخاري.

وقد كان هذا حال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين مع القرآن؛ فكانوا إذا اجتمعوا أمروا رجلًا منهم أن يقرأ وهم ينصتون إليه، وهو أيضًا حال التابعين ثم مَنْ بعدهم مِن العلماء والصالحين والمتعبدين.

فعن أبي نضرة قال: «كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اجْتَمَعُوا تَذَاكَرُوا الْعِلْمَ وَقَرَءُوا سُورَةً» أخرجه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع".

ومما ينبغي على المسلم اتباعه أن يجمع بين كل ذلك الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى؛ إذ التلاوة تشمل الاستماع إلى قراءة نفسه، وتزيد على ذلك لتشمل النظر في المصحف الشريف إن كانت القراءة منه، وتحريك اللسان بكلام الله تعالى، وفي جميع الأحوال ينبغي الحرص على أن يكون قلبه أقرب للخشوع والتدبر والفهم لآيات القرآن الكريم.

فإذا لم يستطع قراءة القرآن الكريم، وكان قادرًا على السماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر، فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، وهو معذورٌ فيما عجز عنه، ولا ينبغي أن يكون ما عجز عنه عذرًا أو وسيلة لترك ما يقدر عليه من الخير، فما يمكن له الإتيان به سواء كان واجبًا أو مستحبًا لا يسقط عنه لأجل ما عجز عنه؛ لأن "الميسور لا يسقط بالمعسور"، كما هو مقررٌ في القواعد، قال الله تعالى: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [التغابن: 16]، ومن قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه البخاري. يُنظر: ["الأشباه والنظائر" للإمام تاج الدين السبكي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)].

ويحصل الاستماع لتلاوة القرآن الكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك.

وبناءً عليه وفي واقعة السؤال: فقراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، جاءت نصوص الشرع مؤكدة لفضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم أن يجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى، فإذا لم يستطع قراءة القرآن الكريم، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن الكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.

طباعة شارك القرآن سماع القرآن الاستماع إلى القرآن ثواب سماع القرآن دار الإفتاء القراءة من المصحف

مقالات مشابهة

  • بعد الفوز على الزمالك وديًا.. مدرب بروكسي يكشف كواليس تصريحاته
  • ثواب استماع القرآن للمرأة غير القادرة على القراءة.. تعرف عليه
  • أحمد حسن يكشف موقف الزمالك من رحيل محمد صبحي
  • النائب محمد أبو العينين يكشف كواليس استثمار كليوباترا في قطاع البترول
  • شريكي اتهمني بالجنون.. محمد أبو العينين يكشف كواليس إنشاء أول مصنع سيراميك في مصر
  • «كنت هاخد 20 ألف جنيه بس».. مصطفي يونس يكشف كواليس بداية الخلافات مع محمود الخطيب في الأهلي
  • أيمن يونس يكشف دور عبد الله السعيد في الزمالك ومصير شيكابالا بعد الاعتزال
  • محمد أبو العينين يكشف كواليس حصوله على جائزة أفضل رجل أعمال في إفريقيا
  • ميدو يكشف كواليس مثيرة عن رحيل زيزو للأهلي: «كان بيدور على اللي هيدفع أكتر»
  • بـ بدلة رائد فضاء.. هشام ماجد يكشف كواليس «البقاء للأصيع» رفقة مي كساب