«دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي» و«دبي للثقافة» توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مذكرة تفاهم؛ بهدف تنسيق جهودهما في العديد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بقطاع المتاحف والآثار والتراث، ما يساهم في تحفيز ودعم قوة السياحة الثقافية في الدولة، وتوسيع نطاق حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار التزام الطرفين بالعمل على تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة، وحرصهما على صون وحفظ التراث المحلي، وترسيخ مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في قطاعي الثقافة والسياحة.
وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات بين الطرفين في مجالات المتاحف والتراث والآثار، من خلال تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات، والحوارات المشتركة والأنشطة المتخصصة في هذه المجالات، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والمعارض المؤقتة والبرامج المصاحبة لها، وفق أفضل الممارسات التي يتعامل بها الجانبين، كما تتضمن المذكرة تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات التي ترفع من مستوى الجهود الثقافية المتبادلة بينهما، إضافة إلى تفعيل التعاون في العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالآثار والمتاحف والتراث المادي وغير المادي، ما يساهم في إعداد وتنمية الخبرات الوطنية والكوادر المهتمة بالتراث، والمحافظة عليه وتوثيقه بأساليب مختلفة.
تطوير المشهد الثقافي
أشارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى حرص «دبي للثقافة» على التواصل مع المؤسسات المحلية وتوطيد العلاقات معها، ما ينعكس إيجاباً على الحراك الإبداعي الذي تشهده الدولة.
وقالت: تسعى «دبي للثقافة» عبر مشاريعها المختلفة إلى تطوير المشهد الثقافي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي بتفاصيل مجالات الآثار والتراث، وأهمية المحافظة على موروثنا وتاريخنا العريق، ودعم قوة البنية التحتية الثقافية في الدولة، وترسيخ سمعتها كمركز رائد في المجالات الثقافية كافة»، وعبرت عن اعتزاز «الهيئة» بعلاقتها مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مؤكدة أنها ستساهم في بناء منظومة إبداعية مستدامة ومتكاملة، وستعمل على استحداث فرص جديدة في مجالات الآثار والتراث، كما ستساعد في استكشاف أفضل الممارسات المتبعة في قطاع المتاحف.
وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نُجدد حرصنا على الارتقاء بقطاعي الثقافة والسياحة، وتمكين استدامة صون التراث، ونسعى إلى التكاملية في العمل والتعاون المشترك بين جميع الهيئات المعنية بالثقافة والسياحة. وتفتح شراكتنا مع (دبي للثقافة) الباب أمام المزيد من المشاريع الرؤيوية والخطط الاستراتيجية المشتركة لتنمية مجالات العمل وتوحيد الجهود، وتبادل الخبرات في مجالات الثقافة والسياحة والمتاحف والتراث والآثار. ولا نغفل هنا عن تأكيد أهمية الشراكات والبرامج الوطنية في تمكين شبابنا، واستكشاف الفرص الواعدة أمامهم لتنمية المهارات والقدرات، والإسهام في بناء مستقبل زاهر، إلى جانب تعزيز قيم الهوية الوطنية والفخر بتراثنا العريق في نفوس جميع أفراد المجتمع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة دبي الإمارات دبي للثقافة هيئة الثقافة والفنون هالة بدري الثقافة والسیاحة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
خبير: تنمية الساحل الشمالي تفتح فرص عمل ضخمة بالتشييد والسياحة
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن تنمية الساحل الشمالي تمثل خطوة مهمة ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة قادرة على إضافة قيمة كبيرة للاقتصاد المصري، خاصة مع ضخ استثمارات ضخمة خلال الفترة المقبلة.
أوضح جاب الله خلال صباح الخير يا مصر أن قطاع التشييد والبناء يعد من أكثر القطاعات كثافة في العمالة، حيث يشغّل ما يقرب من 20% من إجمالي القوى العاملة في مصر، مؤكدًا أن تطوير الساحل الشمالي وخاصة منطقة رأس الحكمة يفتح المجال أمام توسع كبير في هذا القطاع.
التشييد ليس بديلاً للصناعة بل داعم لهارفض الخبير الاقتصادي فكرة أن تنمية المناطق الساحلية تأتي على حساب القطاع الصناعي، قائلًا: "هناك من يتصور أن قطاع التشييد بديل للصناعة، لكن الحقيقة أن التوسع في التشييد والبناء لا يتعارض مع تطوير الصناعة بل يسير بالتوازي معها، ويكملها في خلق فرص العمل وتحفيز النمو".
150 مليار جنيه استثمارات متوقعة في رأس الحكمةكشف جاب الله أن مشروع رأس الحكمة وحده من المتوقع أن يجذب استثمارات بقيمة 150 مليار جنيه، ما سيؤدي إلى خلق عدد كبير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتحريك الأسواق المحلية.
عودة شريحة كبيرة من السائحينوأكد أن وضع الساحل الشمالي على خريطة التنمية السياحية يعني استعادة شريحة كبيرة من السائحين، نظرًا لما تمتلكه المنطقة من إمكانيات طبيعية وبنية تحتية تؤهلها لتكون وجهة سياحية عالمية.