دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قناة «اليوتيوب» الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية تحصد «الدرع الفضي» بنوك تستعد لإطلاق «جيوَن» أول بطاقة خصم إماراتية

أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مذكرة تفاهم؛ بهدف تنسيق جهودهما في العديد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بقطاع المتاحف والآثار والتراث، ما يساهم في تحفيز ودعم قوة السياحة الثقافية في الدولة، وتوسيع نطاق حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.


وتأتي مذكرة التفاهم في إطار التزام الطرفين بالعمل على تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة، وحرصهما على صون وحفظ التراث المحلي، وترسيخ مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في قطاعي الثقافة والسياحة.
وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات بين الطرفين في مجالات المتاحف والتراث والآثار، من خلال تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات، والحوارات المشتركة والأنشطة المتخصصة في هذه المجالات، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والمعارض المؤقتة والبرامج المصاحبة لها، وفق أفضل الممارسات التي يتعامل بها الجانبين، كما تتضمن المذكرة تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات التي ترفع من مستوى الجهود الثقافية المتبادلة بينهما، إضافة إلى تفعيل التعاون في العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالآثار والمتاحف والتراث المادي وغير المادي، ما يساهم في إعداد وتنمية الخبرات الوطنية والكوادر المهتمة بالتراث، والمحافظة عليه وتوثيقه بأساليب مختلفة.

تطوير المشهد الثقافي
أشارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى حرص «دبي للثقافة» على التواصل مع المؤسسات المحلية وتوطيد العلاقات معها، ما ينعكس إيجاباً على الحراك الإبداعي الذي تشهده الدولة.
وقالت: تسعى «دبي للثقافة» عبر مشاريعها المختلفة إلى تطوير المشهد الثقافي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي بتفاصيل مجالات الآثار والتراث، وأهمية المحافظة على موروثنا وتاريخنا العريق، ودعم قوة البنية التحتية الثقافية في الدولة، وترسيخ سمعتها كمركز رائد في المجالات الثقافية كافة»، وعبرت عن اعتزاز «الهيئة» بعلاقتها مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مؤكدة أنها ستساهم في بناء منظومة إبداعية مستدامة ومتكاملة، وستعمل على استحداث فرص جديدة في مجالات الآثار والتراث، كما ستساعد في استكشاف أفضل الممارسات المتبعة في قطاع المتاحف.
وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نُجدد حرصنا على الارتقاء بقطاعي الثقافة والسياحة، وتمكين استدامة صون التراث، ونسعى إلى التكاملية في العمل والتعاون المشترك بين جميع الهيئات المعنية بالثقافة والسياحة. وتفتح شراكتنا مع (دبي للثقافة) الباب أمام المزيد من المشاريع الرؤيوية والخطط الاستراتيجية المشتركة لتنمية مجالات العمل وتوحيد الجهود، وتبادل الخبرات في مجالات الثقافة والسياحة والمتاحف والتراث والآثار. ولا نغفل هنا عن تأكيد أهمية الشراكات والبرامج الوطنية في تمكين شبابنا، واستكشاف الفرص الواعدة أمامهم لتنمية المهارات والقدرات، والإسهام في بناء مستقبل زاهر، إلى جانب تعزيز قيم الهوية الوطنية والفخر بتراثنا العريق في نفوس جميع أفراد المجتمع».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة دبي الإمارات دبي للثقافة هيئة الثقافة والفنون هالة بدري الثقافة والسیاحة دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

«التعليم» توقع مذكرة تفاهم مع «السويدي إلكتريك» لتعزيز فرص العمل للشباب

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة السويدي إلكتريك لإدارة وتشغيل مراكز التميز (CoC) في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بتمويل من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.

وقد وقع مذكرة التفاهم من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين نائبًا عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذة حنان الريحاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتريك، والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية نيابة عن المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي.

وتأتي هذه الشراكة ضمن أنشطة مشروع دعم التعليم الفني في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (TEREEE) الممول من الحكومة المصرية، والحكومة الألمانية بهدف دعم التعليم الفني وتعزيز فرص العمل للشباب المصري في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات الفنية والبشرية في التعليم الفني في قطاع الطاقة المتجددة بمصر من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoC)جديدة وتأهيل المدارس الثانوية الفنية القائمة، وهو ما يجسد التزام الدولة بتمكين القوى العاملة الفنية وتزويدها بالمهارات اللازمة للحصول على فرص عمل لائقة.

وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، في كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا الحدث يركز على أولوية رئيسية للوزارة وهي الدور الحيوي للتعليم الفني في دعم قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة كأحد دعائم الاقتصاد.

وأشار نائب الوزير إلى أن التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والمتجددة أصبح اتجاهًا لا يمكن إنكاره، حيث تسرّع دول العالم جهودها للابتعاد عن المصادر التقليدية، والاتجاه نحو بدائل أكثر استدامة، موضحًا أن جوهر هذا التقدم يكمن في التعليم الفني، فهو الأساس لإعداد قوة عاملة ماهرة قادرة على تشغيل وتطوير التقنيات الحديثة، ولهذا السبب، أطلقت الوزارة، بالتعاون مع شركائها من البنك الألماني للتنمية (KfW) والاتحاد الأوروبي، مشروع “التعليم الفني في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة”.

وأضاف نائب الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء ثلاثة مراكز تميز متخصصة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، موضحًا أن هذه المراكز تعد بمثابة مدارس فنية حديثة وعالية الجودة، مزودة بأحدث الأدوات والبرامج التدريبية التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أن هذا المشروع يتضمن أيضًا تطوير مناهج قائمة على الجدارات، وإنشاء ورش عمل ومعامل مجهزة بالكامل، إلى جانب تدريب شامل للمعلمين والمدربين، وتمثل مراكز التميز نموذجًا جديدًا للتفوق في التعليم الفني، حيث صُمم كل مركز ليكون بمثابة منارة في مجاله، يجمع بين المعرفة والمهارات وفرص التدريب تحت سقف واحد، وعلاوة على التعليم النظامي، ستوفر هذه المراكز خدمات التعلم المستمر والدعم المهني للمساهمة في النمو المستدام لهذا القطاع.

وأوضح الدكتور أيمن بهاء الدين أنه من خلال هذا التعاون، نضمن حصول الطلاب على تدريب عملي فعّال، وأن يكون تعليمهم في الفصول الدراسية مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالتطبيقات الواقعية، مضيفًا أن مؤسسة السويدي للكهرباء تلعب دورًا رياديًا في مراكز التميز بمجال الطاقة المتجددة، كما أن الخبرة الطويلة لمؤسسة السويدي التي تمتد لأكثر من 12 عامًا في التعليم الفني أثمرت عن العديد من قصص النجاح، وأجيال من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون حاليًا في الصناعة المصرية، وجعلهم إيمانهم بالاستثمار في التعليم من أهم شركاء الوزارة في رفع جودة التعليم الفني وأثره على مستوى الجمهورية.

ومن جهته، أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن توقيع أول مركز للتميز للطاقة المتجددة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي، مؤسسة السويدي إلكتريك، وبمساندة شركاء التنمية من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي، يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين تطوير التعليم الفني وتنمية قطاع الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص التدريب والتوظيف للشباب المصري.

وفي كلمة ألقتها السيدة كريستيان كورفز، المديرة الأولى لمحفظة المشاريع في بنك التنمية الألماني (KFW)، أكدت خلالها أن التعاون بين ألمانيا ومصر في مجال التعليم الفني والطاقة المتجددة هو نموذج يحتذى به في التنمية المستدامة والشراكة الاستراتيجية القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة، مؤكدة استمرار دعم بنك التنمية الألماني، لشركائه في مصر من أجل تعليم أكثر فعالية واستدامة.

ومن جهتها، أعربت الأستاذة حنان الريحاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتريك ومديرة أكاديمية السويدي الفنية، عن سعادتها بالشراكة الممتدة مع الوزارة في دعم التعليم الفني وربطه بالصناعة، مشيرة إلى أن بداية الرحلة كانت عام 2011، حين تم إنشاء أول مدرسة تابعة لمؤسسة السويدي في مجال صناعة الكابلات والتعليم المزدوج، بهدف استراتيجي وتنموي لتوفير عمالة فنية مؤهلة تلبي احتياجات السوق والمصانع، مؤكدة أن استراتيجية المؤسسة تستهدف تعزيز ربط مراكز التميز باحتياجات سوق العمل وتحقيق معايير الجودة والكفاءة، بما يسهم في تمكين الشباب وتوفير فرص تدريب وتشغيل حقيقية.

ومن جانبه، أكد السيد هولجر إيللي رئيس التعاون التنموي في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة عمق الشراكة بين البلدين وحرص ألمانيا على دعم رؤية مصر الطموحة للتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، مؤكدا أهمية دمج القطاع الخاص في عملية التعليم الفني، مشيرًا إلى النموذج الألماني المعروف بـ"النظام المزدوج"، والذي يجمع بين جهود الدولة والقطاع الخاص لضمان توافق المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل.

كما أعرب عن سعادته بالتعاون القائم بين المؤسسات الألمانية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، ومشيدًا بالشراكة بين الوزارة ومؤسسة السويدي ممثلين في القطاعين العام والخاص في مصر، مؤكدًا أن هذه الشراكة من شأنها الارتقاء بمستوى التعليم الفني وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة عملية التحول الاقتصادي نحو مستقبل أكثر استدامة.

كما أكدت السيدة أليس بسيلين، رئيس فريق قطاع التنمية البشرية والنمو الشامل لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الاتحاد الأوروبي يعدّ شريكًا استراتيجيًا لمصر في قطاع الطاقة، مشيرة إلى تجربة الاتحاد الأوروبي الناجحة في دعم نموذج مراكز الكفاءة التي تعتمد على 80% من التعليم التطبيقي، مضيفة أن هذه المراكز حققت نتائج ملموسة، بتخريج أكثر من 3500 طالب حتى اليوم، مع نسب توظيف مرتفعة تتجاوز 80%، معربة عن فخرها بمشاركة الاتحاد الأوروبي في دعم مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، قائلة "شراكتنا مع مصر تعكس نموذجًا لما يجب أن تكون عليه التنمية البشرية الشاملة.

جاء ذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، وممثلى مؤسسة السويدى اليكتريك، وممثلى بنك التعمير الألمانى، وممثلى الاتحاد الأوروبى.

والجدير بالذكر أن مشروع دعم التعليم الفني في مجال الطاقة يرتكز على محورين رئيسيين هما إنشاء مراكز تميز (CoC)في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (المكون الأول) حيث سيتم إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoC) حديثة تعمل كمنارة تعاون بين مؤسسات التعليم الفني والشركات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتُقدم هذه المراكز تعليم فني متقدم وتدريبات مهنية متخصصة لإعداد فنيين مؤهلين للتعامل مع التقنيات الحديثة والمنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك تأهيل المدارس الفنية الثانوية القائمة (المكون الثاني) الذى يتضمن المشروع تأهيل وصيانة 18 مدرسة فنية ثانوية قائمة وتوفير برامج تدريبية فنية متطورة بما يتماشى مع المعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
  • توقيع مذكرة تفاهم لدعم مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار
  • «التعليم» توقع مذكرة تفاهم مع «السويدي إلكتريك» لتعزيز فرص العمل للشباب
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • الطيران العُماني يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز الهوية الترويجية لسلطنة عُمان عالميًا
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة أساس للصناعات الخرسانية
  • وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء أربع محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في غزة
  • المبادرات الثقافية.. ركيزة لنشر الوعي