بتكلفة تجاوزت 127 مليون ريال.. «المياه الوطنية» تنفذ 3 مشروعات في منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بدأت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي في تنفيذ (3) مشاريع مائية في مدينتي عرعر ورفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، تضمنت مشروع خطوط مياه رئيسة، وشبكات فرعية بمدينة عرعر، بكُلفة إجمالية تجاوزت (58) مليون ريال، وبأطوال خطوط وشبكات تجاوزت (155) ألف متر طولي.
وأوضحت المياه الوطنية أنها شرعت أيضًا في تنفيذ مشروع آخر لخطوط مياه رئيسة وشبكات فرعية في مدينة عرعر، بكُلفة إجمالية تجاوزت (40) مليون ريال، وبمجموع أطوال خطوط وشبكات تجاوز (142) ألف متر طولي.
وأكدت الشركة أن هذه المشاريع تأتي ضمن أهدافها وإستراتيجياتها الهادفة إلى تعزيز منظومة توزيع مياه الشرب، وإدارة الطلب عليها، وزيادة نسب التغطية، والتوسع في تقديم الخدمات المائية والبيئية، إضافة إلى الارتقاء بجودة الحياة وخدماتها المقدمة للسكان وفقًا لرؤية المملكة 2030م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الحدود الشمالية أخبار السعودية المياه الوطنية أخر أخبار السعودية ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
الزواحف تعزز التوازن البيئي والتخلص من الحشرات الضارة في منطقة الحدود الشمالية
تُشكل الزواحف جزءًا مهمًا من التنوع البيولوجي، وتسهم في إثراء البيئة الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية. وتحتضن المنطقة أنواعًا مختلفة من الزواحف تتميز بتنوعها البيئي الفريد والحياة البيئية التي ترتكز على المقومات الطبيعية نظرًا لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية، من أبرزها الضب العربي والورل الصحراوي، وسحلية "قاضي الجبل الرملي"، وأفعى الحقل القرناء.
وتُعد الزواحف جزءًا أساسيًا من السلسلة الغذائية وتعمل كمصدر غذاء للعديد من الحيوانات الأخرى، ومكافحة الآفات والحشرات في بيئاتها، إضافة إلى تنظيم البيئة من خلال وجودها؛ إذ تساعد على الحفاظ على أعداد فرائسها والحيوانات المفترسة، وتمنع النمو الزائد للنباتات عن طريق أكل الثدييات والزواحف الصغيرة التي تتغذى على النباتات، فالثعابين تعد من مفترسات الحشرات والثدييات، وتساعد على الحفاظ على التوازن البيئي بتخليصها من الحشرات الضارة، وبالتالي الحد من الأمراض التي تنقلها بعض الحشرات، كما تعمل بعض السحالي على نقل بذور النباتات وتأمين استمرارية نموها.
قال رئيس جمعية أمان البيئية بمنطقة الحدود الشمالية ناصر أرشيد المجلاد إن الزواحف تتكيف مع بيئتها بعدة طرق بيئية، ومن أهمها تنظيم درجة حرارة الجسم؛ إذ تتغير درجة حرارة جسم الزاحف بمجرد تعرضه للشمس أو للظل، ويعمل جسم الزاحف على تنظيم درجة حرارته بطريقة فعالة، وتغيير لون الجلد، ويمكن للزواحف تغيير لون جلدها، وذلك يساعدها على التكيف مع بيئتها، ويمكن للزاحف أن يتموضع في البيئة المحيطة به بشكل أفضل ويختفي عن العدو، كما تتكيف الزواحف أيضا مع التغيرات الموسمية بتغيير نمط غذائها وسلوكها، ويساعدها ذلك في البقاء على قيد الحياة في بيئتها، إضافة إلى التكيف مع الظروف الجافة، وتستطيع بسهولة تكييف نفسها مع هذه البيئة الجافة، وذلك بفضل قدرتها على توفير المياه لجسمها والتحمل الحراري.
وأضاف إلى أن الحفاظ على الحيوانات البرية بكل أنواعها يمثّل أحد مستهدفات المملكة نظرًا لدورها المهم في إعادة التوازن للمنظومة البيئية، وتبذل "المحميات الملكية والجمعيات البيئية" بالمنطقة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.