اشار النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم الـ٥٤٦  لوجوده في مجلس النواب، الى ان "كل مبادرات القوى السياسية التي تحاول، مشكورةً، تحريك الركود في عملية انتخاب رئيس الجمهورية تصطدم بالشرط المسبق الذي فرضه رئيس المجلس لقبوله تطبيق احكام الدستور واعتماد الآلية المحددة فيه وهي الحوار لخمسة ايام الذي يسبق الانتخاب".

 
ورأى انه "يظهر ان رئيس المجلس، وبمساعدة اللجنة الخماسية، تخطى الشكليات مستبدلاً عبارة الحوار بما سمي بالتشاور أو التحادث أو التبادل. الا ان الهاجس بقي في الخشية من تحويل هكذا ممارسة الى عرف يفرض قبل كل انتخاب، وجاء من يطالب بان يعلن رئيس المجلس جهارة عدم اعتماده ذلك كعرف دستوري جديد".  
وقال: "يبقى الاهم هو معرفة ما هو مقابل هذا التحاور او التشاور او التباحث ذات الخمسة ايام المتتالية... هل نذهب الى التحادث ليكون لنا فقط جلسات متتالية كسابقاتها، ام تكون النتيجة انتخاب الرئيس واعلان اسمه؟".  
اضاف: "بصراحة، إن الانخراط في التشاور المقترح ذات الايام الخمسة، لو حصل، لا يجوز ان يقابله فقط اجراء جلسات متتالية مع دورات متعددة تقفل كل جلسة ويعاد فتحها بالوتيرة نفسها . في هذه الحالة يكون التحاور او التشاور لا جدوى منه، إذ سوف نعود لنشهد على جلسات كالجلسات الـ١٢ السابقة، ويكون عندها التحاور او التشاور وسيلة جديدة للمماطلة او تعبئة الوقت الضائع. فيما المطلوب مقابل قبول التشاور هو الالتزام بجلسة واحدة وحيدة بدورات متتالية لا يقفل محضرها الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، وفي ذلك عملية ضغط على النواب في انتخاب رئيس وفي تجنب تعطيل المجلس".   وختم: "لذا، وتسهيلاً لتطبيق الدستور، يجب توضيح المقاربة قبل الانخراط في نقاش او تحاور او تباحث. كما أنه من المفيد وضع جدول اعمال التحادث، وان نكون على قدر من المسؤولية كي نتجنب الجلسات المتتالية التي لن تفضي الى نتيجة. المطلوب جلسة واحدة وحيدة بدورات متتالية لا يقفل محضرها الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، وتبقى مفتوحة كوسيلة ضغط على النواب لإتمام الانتخاب، وفي الوقت عينه عدم ترك مجلس النواب عرضة لأي تعطيل-وفي أيّ حال هذا ما فرضه الدستور على النواب-والا كان التحاور كما التشاور كما التحادث لهوة اخرى لتمرير الوقت الضائع".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلس الدولة يعتمد خارطة طريق الأمم المتحدة وسط ملاحظات انتخابية

عقد المجلس الأعلى للدولة جلسة اليوم بحضور 72 عضوا، ناقش خلالها تقرير اللجنة المشكلة لدراسة خارطة الطريق المقدمة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بالإضافة إلى ملف المناصب السيادية.

وقالت عضو المجلس أمينة المحجوب لليبيا الأحرار إن المجلس صوت على خارطة الطريق المقدمة من البعثة الأممية بـ47 صوتا مقابل 60، بعد مناقشة تقرير اللجنة وإبداء الملاحظات عليه.

وأوضحت المحجوب أن جلسة اليوم ركزت على دراسة التقرير المعد من اللجنة المكلفة بدراسة خارطة الطريق.

وأضافت المحجوب أن مجلسي النواب والدولة اتفقا على تسمية مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إلا أن هناك خلافا حول الآلية المعتمدة.

وأكدت أن مجلس الدولة يحاول تذليل الصعاب لتسمية مجلس إدارة المفوضية، بينما يصر مجلس النواب على الالتزام باتفاق بوزنيقة.

من جانبه، أكد عضو المجلس سعد شرادة أن جلسة المجلس نوقشت فيها تفاصيل تقرير لجنة دراسة خارطة الطريق.

وأوضح أن المجلس صوت بالموافقة على مقترح الخارطة، وأنه اعترض على التصويت هو وستة أعضاء آخرون، حسب قوله.

وأضاف أن مقترح الخارطة سيعيد العملية إلى نقطة الصفر، لأنه ينص على تعديل القوانين الانتخابية بنظام 6-6، حسب تعبيره.

وأكد أن القوانين الانتخابية الحالية بنظام 6+6 كانت جيدة جدا وتوافقية، حيث لم تقص أي طرف عن الترشح للانتخابات.

المصدر: تصريحات

المجلس الأعلى للدولةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء في الرياض
  • دومة: تغيير المناصب السيادية والسلطة التنفيذية يكون بحزمة واحدة تُعرض في جلسة خاصة
  • تكالة يبحث مخرجات اللجان ويؤكد أهمية التشاور السياسي
  • 4 سنوات.. انتخاب المصري خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو
  • انتخاب المصري خالد العناني مديرا عاما لليونسكو
  • الرئيس السيسي: انتخاب العناني مديرا لليونسكو يعكس ثقة العالم في الكفاءات المصرية
  • انتخاب أول عربي رئيسًا لمنظمة "اليونسكو"
  • مجلس الدولة يعتمد خارطة طريق الأمم المتحدة وسط ملاحظات انتخابية
  • المنظمات المدنية تقاطع مبادرة رئيس مدغشقر للحوار
  • محمد بدراوي يودع البرلمان بعد 3 دورات متتالية: “أديت دوري بكل أمانة