عربي21:
2025-12-15@02:42:59 GMT

غضب واحتجاجات في بنغلاديش بعد حرق عشرات المصاحف

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

غضب واحتجاجات في بنغلاديش بعد حرق عشرات المصاحف

شارك آلاف الأشخاص في احتجاجات غاضبة بعد إحراق عشرات المصاحف في بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة، مما أسفر عن إصابة عدد من الشرطيين بجروح، وفق ما أفادت الشرطة.

وقال الشرطي الجبار علي شيخ لوكالة "فرانس برس" إن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق حشد "لا يقل عن عشرة آلاف شخص" ليل الأحد/ الاثنين بينما كانوا يحاولون مهاجمة رجلين متهمين بإتلاف مصاحف.



وقال شرطي آخر إن 14 شرطيا على الأقل أصيبوا في الصدامات، لكن لم يكن لديه تفاصيل عن الإصابات بين المتظاهرين.

ألقي القبض على الرجلين في مدينة سيلهيت شمال شرق البلاد، وهي من المناطق المحافظة المتشددة في بنغلادش، وقالا إنهما أحرقا المصاحف لأنها كانت "قديمة جدًا وبعضها وردت فيه أخطاء مطبعية".


وذكر شيخ أن المتهمين هما مدير مدرسة يدعى نور الرحمن ومحبوب علم، وقال إن الشرطة "صادرت 45 نسخة من المصاحف المحروقة".

يقول بعض علماء المسلمين إن التخلص من المصحف الذي لم يعد صالحًا للاستعمال جائز إذا تم على نحو مناسب.

في الشهر الماضي، توترت العلاقات بين الدول الإسلامية والسويد والدنمارك في أعقاب احتجاجات تضمنت تدنيس المصحف أو حرق صفحات منه.

وقد دان كلا البلدين عمليات التدنيس لكنهما أيدا قوانينهما المتعلقة بحرية التعبير والتجمع.
يبلغ عدد سكان بنغلادش 170 مليون نسمة 90 بالمئة منهم مسلمون والبقية من الهندوس والمسيحيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات احتجاجات المصاحف بنغلاديش الشرطة احتجاجات الشرطة بنغلاديش مصاحف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تونس.. توقيف 21 شخصا إثر احتجاجات في القيروان

أوقفت السلطات التونسية 21 شخصا إثر احتجاجات شهدتها ولاية القيروان، على خلفية وفاة شاب قالت شقيقته إنه "تعرض لمطاردة من قوات الأمن"، فيما تعهدت النيابة العامة بفتح تحقيق بالحادث.

ونقل إعلام محلي عن رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان فوزي المقدم قوله إن الوحدات الأمنية بالقيروان أوقفت خلال اليومين الماضيين 21 شخصا على خلفية احتجاجات شهدتها المحافظة، حيث أغلق متظاهرون عددا من الطرقات وأشعلوا الإطارات المطاطية. وأضاف المقدم أن الرابطة ستتولى الدفاع عن جميع الموقوفين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيصل سباعنة.. مسن فلسطيني يصارع الموت في الاعتقال الإداريlist 2 of 2بيلاروسيا تفرج عن عشرات المعارضين بعد محادثات مع الولايات المتحدةend of list

وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها صفحات محلية ونشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اندلاع احتجاجات ليلية، الجمعة والسبت، بحي علي باي، وسط مدينة القيروان، إثر وفاة الشاب نعيم البريكي، تخللتها صدامات بين مواطنين وقوات الأمن.

???? #فيديو #عاجل مواجهات عنيفة جدا الآن بين المحتجين والأمن في القيروان واستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/EAlHjS6UAq

— Rassd Tunisia (@Rassd_tn) December 13, 2025

ونشر أحد أقارب الشاب نعيم البريكي، مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتكلم فيه عن الحادث، إذ قال إن "البريكي، كان على دراجته النارية ولم يمتثل لأوامر الشرطة بالتوقف لأنه لا يملك وثائق قانونية، فتعرض للمطاردة".

واتهم القوة الأمنية بأنها "صدمت بسيارتها الدراجة التي كان يستقلها البريكي، الذي وقع أرضا ثم اعتدى عليه 4 عناصر أمن ونقلوه إلى المستشفى".

وأضاف أن "البريكي، أصيب بنزيف داخلي في الرأس جراء الضرب الشديد الذي تعرض له".

كما نشرت أماني البريكي، شقيقة نعيم البريكي، عبر صفحتها على فيسبوك، صورة قالت إنها تعود لشقيقها وثقها بنفسه قبل وفاته، وتُظهر إصابات كبيرة على مستوى وجهه ورأسه.

وفاة الشاب التونسي "نعيم البريكي" بعد مطاردة أمنية تفجر غضب الشارع بولاية #القيروان التونسية.. فما الذي حدث؟#الجزيرة_رقمي pic.twitter.com/KFyZlwXRz6

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 14, 2025

إعلان

وأكدت أن "سيارة أمن صدمته أثناء قيادته دراجة نارية قبل أن ينزل أعوان الأمن ويعتدوا عليه بالضرب ما خلّف نزيفا داخليا وكسرا في الجمجمة أدى إلى وفاته".

والجمعة، توفي الشاب نعيم البريكي (30 سنة) متأثرا بجروحه داخل المستشفى الجامعي ابن الجزار بالقيروان، بعد نحو أسبوعين من إصابته.

وتعهدت النيابة العمومية بالقيروان بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاة البريكي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

وتشهد تونس في الفترة الأخيرة تصاعدا في التوترات السياسية والاجتماعية، وسط موجة احتجاجات وإضرابات في قطاعات عدة، إلى جانب دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة عمالية في البلاد، إلى إضراب وطني الشهر المقبل.

وفي الأسابيع الماضية، خرج آلاف المتظاهرين في مدينة قابس جنوب البلاد، مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي في التلوث بالمنطقة.

وتتهم منظمات حقوقية الرئيس التونسي قيس سعيد باستخدام القضاء والأجهزة الأمنية لقمع منتقديه، وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • تونس.. توقيف 21 شخصا إثر احتجاجات في القيروان
  • اعتقال شخص ضمن التحقيق بإطلاق النار داخل جامعة في أميركا
  • بعد حادث إطلاق النار في أستراليا.. زعماء العالم يدينون الإرهاب المعادي للسامية
  • حصيلة القتلى في ارتفاع.. آخر مستجدات إطلاق نار على محتفلين بعيد يهودي في أستراليا
  • بنغلاديش تعلن مقتل وإصابة 14 فردًا من قوات حفظ السلام في هجوم مسيرات لقوات الدعم السريع
  • الشرطة الأمريكية تكشف مستجدات حادث إطلاق النار بجامعة براون
  • الشرطة تحتجز منظم زيارة ميسي في الهند
  • نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا