خالد بن حمد يوجّه لاستمرار تطوير مشروع «ملاعب الفريج»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على أهمية مشروع «ملاعب الفريج» والأثر الإيجابي له على المجتمع، جاء ذلك خلال توجيهات سموه للهيئة العامة للرياضة من أجل العمل على استمرارية تطويره، والذي يعد أحد المشاريع والمبادرات الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الأهمية الكبرى الذي يمثلها مشروع «ملاعب الفريج»، لما له من دور في تعزيز سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة لنشر الرياضة كأسلوب حياة وثقافة بين كافة شرائح المجتمع، وهو ما يتسق مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للرياضة التي تهدف لتأصيل مبدئ الرياضة للجميع.
في الوقت الذي أشار فيه سموه إلى ضرورة استمرارية تطوير مشروع «ملاعب الفريج» واستكمالاً لما تم إنجازه من ملاعب في الفترة السابقة، مثمنًا دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه المشاريع التي تحمل العديد من الأبعاد الوطنية والمجتمعية، وتسهم في توفير البيئة والمناخ المناسبين للشباب والرياضيين.
وتعمل الهيئة العامة للرياضة على استمرار تطوير مشروع ملاعب الفريج لاستكمال ما تم إنجازه من ملاعب والبالغ عددها 27 ملعبًا، وذلك بالشراكة مع القطاعين العام والخاص في المملكة، حيث جاءت توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتطوير الملاعب من حيث المساحة ونوعية الرياضات، بما يتناسب مع احتياجات الشباب في مختلف مناطق البلاد، بالإضافة إلى مراعاة التصاميم العصرية وأعلى المعايير في المواد والخامات المستخدمة في بناء وتجهيز الملاعب.
ويستهدف مشروع ملاعب الفريج توفير ملاعب رياضية ذات أنشطة متعددة في مختلف مدن وقرى مملكة البحرين، حيث تخدم هذه الملاعب الفئة العمرية من المواطنين والمقيمين ما بين 6 و14 عامًا، بهدف تنمية المواهب الشبابية وتشجيع ممارسة الرياضة من خلال استغلال المساحات المتوافرة في الفرجان بطريقة حديثة وعصرية لتمكين الشباب في ممارسة أنشطتهم الرياضية على أن تكون الملاعب متعددة الأغراض لممارسة عدد من الألعاب الرياضية، الأمر الذي يضمن للجميع ممارسة الرياضة المفضلة له على هذه الملاعب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العامة للریاضة بن حمد آل خلیفة خالد بن حمد سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
221 مسيرة جماهيرية في الحديدة رفضًا لاستمرار للعدوان الإسرائيلي على غزة
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة في مختلف مديرياتها ، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتجديدًا للموقف اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار: “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
واحتضن شارع الميناء في مدينة الحديدة المسيرة المركزية، بينما خرجت باقي المسيرات في عموم المديريات والعزل والمناطق الريفية بالمحافظة، في مشهد شعبي واسع عبّر عن وحدة الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
وخلال المسيرات بمشاركة وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم و محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، والوكيل الأول أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من الوكلاء والعلماء والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالجرائم الصهيونية المرتكبة بحق المدنيين في غزة، مؤكدين استمرار موقف الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى زوال الاحتلال ورفع الحصار.
وعبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة لاستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وللإساءات المتكررة التي يوجهها الصهاينة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدين أن الرد لن يكون بالتنديد فقط، بل عبر النفير العام، والعمليات العسكرية، والمقاطعة الاقتصادية الشاملة.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفاعل لمواجهة الكيان الصهيوني، والاقتداء بصمود غزة في وجه الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة والغرب.
وأكدت المسيرات أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة الشعوب المناصرة لفلسطين، ولن يتراجع عن موقفه في دعم غزة والمقاومة، مشيرين إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للموانئ والمطارات والمرافق المدنية في اليمن يُعد دليلاً على عدوانيته، ويؤكد صوابية الموقف اليمني في الرد والمواجهة.
كما دعا المحتشدون القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي ما دام العدوان مستمرًا على غزة، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب أبطال الجيش في مختلف جبهات المواجهة.
وشدد البيان الصادر عن المسيرات على أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة، والتضامن الشعبي اليمني، سيقودان إلى نصر مؤزر يُخزي الأعداء والمتواطئين.
وأدان البيان اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، والإساءات المتكررة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن هذه الممارسات لن تمر دون رد.
كما جدد البيان موقف اليمن الرسمي والشعبي في الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى وقف العدوان، ورفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين.
وبارك البيان، العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني، داعية إلى مواصلة التصعيد العسكري، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية وكل من يدعم الاحتلال.