انتقد نجم الكرة المصرية ومحلل شبكة "بي إن سبورتس"، محمد أبو تريكة، وسائل الإعلام الإنجليزية بسبب الحملة الإعلامية التي تشنها على تعاقد الأندية السعودية مع نجوم كرة القدم.

وجاءت انتقادات أبو تريكة أثناء مشاركته في الأستوديو التحليلي لنهائي كأس الدرع الخيرية، الذي جمع أمس الأحد بين أرسنال ومانشستر سيتي.

واحتفى أبو تريكة بالصفقات التي تبرمها الأندية السعودية، متمنيا التوفيق للمملكة، قبل أن يؤكد وجود دول عربية قادرة على منافسة الدول الأوروبية في كرة القدم.

وطالب أبو تريكة وسائل الإعلام الإنجليزية بـ"الصمت والسكوت"، والتوقف عن الصراخ.

وقال نجم منتخب مصر ونادي الأهلي السابق عن تعاقدات الأندية السعودية: "مشروع كبير.. جلب نجوم.. أتمنى الاستمرارية والبداية كانت موفقة".

وتابع المحلل المصري قائلا: "وهناك دول عربية تستطيع منافسة الدول الأوروبية وتنافس دورياتها".

وأضاف أبو تريكة موجها حديثه لمنتقدي الصفقات السعودية في الدول الأوروبية: "فكلما علا الصراخ.. أنتم تدفعون أموالا وقد دفعتم (90 مليون يورو) في غفارديول (مدافع مانشستر سيتي الجديد) ومانشستر يونايتد أنفق أموالا أيضا.. الجميع صرف أموالا".

وأوضح أبو تريكة أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية في صناعة كرة القدم هو تطوير لمنتج وطني وحرص على إنجاحه، مستغربا من الهجمات الإعلامية عليها في هذا الصدد، ثم أشار بيده إلى علامة السكوت، مع كلمة "هسس".

محمد أبو تريكة ????️

????"السعودية تقوم بعمل عظيم". pic.twitter.com/qfD5uJ5mIg

— موقع جول السعودي - GOAL (@GoalSA) August 6, 2023

وهي الكلمة العامية ذات الدلالة الواضحة بإغلاق الفم والتوقف الفوري عن الحديث.

ويستقطب الدوري السعودي بعض أكبر الأسماء في عالم كرة القدم منذ انضمام النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات في يناير الماضي، حيث التحق به الفرنسي، كريم بنزيما، أفضل لاعب في العالم للعام الماضي، ومواطنه، نغولو كانتي، والجزائري، رياض محرز، والبرتغالي، روبن نيفيش، وغيرهم.

المصدر: goal + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا مانشستر سيتي مانشستر يونايتد الأندیة السعودیة کرة القدم أبو تریکة

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية تستوجب التغيير

جاءت البطولة العربية لكرة القدم 2025 المقامة حاليًا بقطر، لتكشف لنا وللعالم من حولنا عن الوضع المتردي، والمأساوي الذي وصلت إليه الكرة المصرية الآن، وذلك بعد الأداء الباهت والضعيف وغير العصري لمنتخب مصر الثاني لكرة القدم بقيادة المدرب "حلمي طولان"، لقد خرج المنتخب، ولاعبوه خروجًا مهينًا، أحرج معه الجماهير المصرية في الداخل والخارج، وبخاصة الذين شاهدوا المنتخب.. خروج أساء لتاريخ الكرة المصرية، وذلك بعد أن كُشف لنا مدى تقدم الدول العربية المشاركة، ومدى عزيمتها، وتفانيها في اللعبة، باعتبار رياضة كرة القدم إحدى الوسائل التي تبرز قوة الدولة، وتقدمها في مجال من المجالات، وبخاصة عندما يرفرف علمها خلال المنتديات والبطولات الدولية، ومن خلال الأداء المشرف لمنتخباتهم، إلا أن الحال الآن قد كشف لنا وللسادة المسؤولين بالدولة بأن الكرة المصرية صاحبة التاريخ العريق قد أصبحت في ذيل الركب، والدليل على ذلك هذا الأداء التقليدي الذي عفا عليه الزمن، ولم يعد له مكان وسط حداثة لعبة كرة القدم وتطورها، واستعداد الدول لتواكب منتخباتها الركب العالمي، والدليل على تأخر أداء اللاعبين، والمدربين والفنيين المصريين ليس فقط بطولة كأس العرب، بل ظهر ذلك جليًا في منتخبات الشباب وبخاصة المشاركين في بطولة كأس العالم للشباب والناشئين الذين خرجوا أيضًا سريعًا من البطولات وهم في ذيل القائمة أيضًا رغم الأموال الطائلة التي أثقلت- ولا تزال- كاهل الخزانة المصرية، وحتى المنتخب الأول الآن دون أن نكذب على أنفسنا، أو يخوننا الوقت المتبقي، فإنه ليس ببعيد هو الآخر عن تلك النكبة، وذلك بعد نتائجه الباهتة، وغير المطمئنة خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين، ما يستوجب سرعة التدخل والإصلاح، لتفادي الإساءة لسمعة مصر، وبخاصة أننا أصبحنا على مشارف المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ومن بعدها مشاركة المنتخب في كأس العالم المقبلة.

إننا ندعو المسئولين بالدولة على رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة التدخل لإنقاذ، وإعادة إحياء تلك المنظومة بشكل متطور، ومواكب للعصر، وذلك بعد أن طال الكرة واتحادها الفساد والهوان والعجز، ومن ثمّ التأخر والتخلف عن الركب العالمي، ما يستوجب التخلص من كل المسيطرين على تلك المنظومة بلا استثناء، ومحاسبة المسئولين عن هذا الفساد والوضع المهين الذي أضر بسمعة مصر والمصريين، ولقد أصبحت كرة القدم كغيرها من المؤسسات الفاعلة، والهامة في كل دولة تعني الحداثة، والدراسات العلمية والأكاديمية، واكتشاف المواهب الحقيقية، تلك المواهب التي تمتلئ بها شوارع، وحواري المدن والقرى المصرية، وحتى من أبناء مصر في الخارج، ولهذا يجب التصدي للمحسوبية، ولكل المسيطرين الذين أضروا، وظلموا الكثير من اللاعبين الموهوبين، ومن الأمثلة الدالة على هذا الظلم هو الظلم الذي تعرض له اللاعب الراحل "أحمد رفعت".

وفي حقيقة الأمر، فليست الكرة والرياضة وحدها التي تكلف الدولة المليارات بلا طائل، وليست هي وحدها يا سيادة الرئيس التي تحتاج منك التدخل، وسرعة إحداث التغيير، بل فإن حال الوطن وكثير من مؤسساته، ووزاراته الآن تستوجب من سيادتكم محاسبة الفسدة والمقصرين، بل وإحداث التغيير الناجز، هذا التغيير الذي يستوجب أيضًا، ولربما تغيير الحكومة كاملة بلا استثناء، وذلك من أجل ضخ دماء، وكوادر، وخبرات جديدة يزخر بها الوطن على غرار ما تفعله الدول الكبرى، وذلك من أجل تحديث الوطن، ونهضته في شتى المجالات، وبما يتناسب مع سمعة مصر، وقوة رئيسها، وشعبها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • الكرة المصرية تستوجب التغيير
  • الأندية الجزائرية تبدي تضامنها مع الحكم يوسف قاموح
  • بيراميدز يواصل عقدة الأندية المصرية أمام البرازيلية بخسارة أمام فلامنجو في نصف نهائي كأس الانتركونتيننتال
  • صلاح وحكيمي بين نجوم العالم في سباق أفضل لاعب 2025 من الاتحاد الدولي للتاريخ
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية باستاد القاهرة
  • وزير الرياضة يشهد اليوم ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • بطولة الأندية الإلكترونية تختتم منافساتها في استاد القاهرة
  • محمد رمضان يتحدث عن نجاحه في الساحة الغنائية المصرية
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية غدا
  • وزير الرياضة يشهد غدا ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية