استعدادا لافتتاح الاولمبياد.. شرطة باريس تغلق محيط نهر السين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يوليو 18, 2024آخر تحديث: يوليو 18, 2024
المستقلة/- أُسدل ستار حديدي على وسط باريس، اليوم الخميس، مع بدء استعداد القوات المسلحة الفرنسية لفرض الأمن في نهر السين، وذلك قبيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وتم إنشاء طوق أمني بهدف مكافحة “الإرهاب الأولمبي” على طول ضفاف نهر السين الذي أغلق منطقة بطول كيلومترات أمام الباريسيين والسياح الذين لم يتقدموا بطلب مسبق للحصول على تصريح مرور.
لا يمتلك حق الدخول إلى ما وراء الحواجز المعدنية التي أقيمت لحماية حفل الافتتاح سوى من يمتلك رمز مرور إما على الهاتف أو مطبوع ورقياً. أما أولئك الذين لا يحملون الرمز فقد تم إبعادهم في الغالب.
وكاستثناء، قررت باريس إقامة حفل الافتتاح على النهر بدلاً من الاستاد مثل المدن المضيفة السابقة، على أن يتم رفع معظم الإجراءات الأمنية بعد الحفل.
وذكر أوليفييه أن الكتيبة تستخدم أفضل أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وتعمل بالتنسيق الوثيق مع القوات الجوية التي توفر حماية إضافية.
من جهته، أكد قائد سرية من اللواء 13 في الفيلق الأجنبي النقيب كوينتان أن “القوات الموجودة على متن القوارب العسكرية السريعة تستطيع التدخل في غضون مهلة قصيرة جدًا، والاستجابة لأي نوع من التهديدات”.
وسيتضمن الحفل استعراضًا لحوالي 10,000 رياضي على متن قوارب على مسار طوله 6 كيلومترات عند غروب الشمس في 26 تموز/يوليو.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
الخرطوم- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء 10 يونيو 2025، أنها اضطُرت لإغلاق مستشفى في جنوب السودان بعد تعرضه للسطو والتدمير في منطقة نائية تشهد نزاعات.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانغ بولاية أعالي النيل "دُمر بالكامل" بعد أن اقتحم مسلحون المنشأة في نيسان/أبريل وهددوا الموظفين ونهبوا أدوية بقيمة 150 ألف دولار.
وأضافت في بيان أن الهجوم جعل المستشفى "في حالة خراب وغير قابلة لإعادة تشغيلها".
تجدد النزاع في جنوب السودان في الأشهر الأخيرة مع انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.
وقال زكريا مواتيا، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان إن "الخسائر الفادحة الناجمة عن أعمال النهب سلبت منا الموارد اللازمة لمواصلة العمل. ليس لدينا خيار آخر سوى اتخاذ القرار الصعب بإغلاق المستشفى".
كما سحبت المنظمة الدعم الذي كانت تقدمه إلى 13 مرفقا للرعاية الصحية الأولية في المقاطعة، مضيفة أن هذه الخطوة تترك المنطقة "بدون أي مرفق رعاية صحية ثانوي"، وأن أقرب مرفق يبعد عنها أكثر من 200 كيلومتر.
في أيار/مايو، قُصف مستشفى آخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولد فانجاك شمال جنوب السودان، مما أدى إلى تدمير صيدليته وجميع إمداداته الطبية. وحدث ذلك بعد أن هدد الجيش بمهاجمة المنطقة بعد أن اتهم حلفاء مشار بالاستيلاء على عدد من القوارب.
يعاني جنوب السودان من عدم الاستقرار منذ استقلاله عن السودان عام 2011.