أنجلينا جولي تطالب براد بيت بإنهاء القتال.. ومصدر يكشف سبب الخلاف بينهما
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تزامناً مع طلب الممثلة الأميركية أنجلينا جولي من طليقها ومواطنها الممثل براد بيد “إنهاء القتال” بينهما، كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن خلافاتهما أثناء فترة الزواج، والتي تركّزت حول أساليب الأبوّة والأمومة في تربية أولادهما.
وقال مصدر لمجلة PEOPLE إن بيت (60 عاماً) وجولي (49 عاماً) قد لعبت هذه الاختلافات دوراً في إنهاء زواجهما.
وأضاف: “خلال زواجهما، اتّبع كلٌ منها أساليب تربية مختلفة تماماً. نشأ براد مع نظام وأراد فرض المزيد من القواعد على الأطفال، بينما أرادت أنجلينا أن يكون الأطفال أكثر استقلاليةً ومسؤولية عن جداولهم الخاصة منذ الصغر… لقد اختلف براد وأنجلينا حول هذا الأمر، ومع ذلك، كان لهما دائماً نفس الرؤية لمستقبل أطفالهما. وحتى الآن لا يزالان يهتمان بذلك”.
ويتشارك الزوجان السابقان ستة أطفال معاً: مادوكس (22 عاماً)، باكس (20 عاماً)، زاهارا (19 عاماً)، شيلوه (18 عاماً)، نوكس وفيفيان (16 عاماً).
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مصدر مقرّب من العائلة لمجلة “بيبول”: “ليس لدى (بيت) أي اتصال مع الأطفال البالغين. كما أن مشاركته مع الأطفال الأصغر سنّاً أصبحت محدودة في الأشهر الأخيرة بسبب جدول تصويره في أوروبا”.
وأشار المصدر أيضاً إلى أن اتفاقية الحضانة بين الزوجين تسمح بحقوق الزيارة لأطفالهما القُصَّر. وقد تقدّمت جولي لأول مرة بطلب الطلاق والحضانة الجسدية الوحيدة لأطفالها في عام 2016.
وأخيراً، طالبت جولي بيت بتسليم اتصالات الطرف الثالث المتعلقة بحادث طائرة عام 2016. ويُزعم أن جولي وبيت تشاجرا وتضاربا على متن الطائرة، وتقدّمت الممثلة بطلب الطلاق بعد فترة وجيزة.
وأوضحت أنجلينا جولي أن طلبها هو من أجل “إنهاء القتال” وإسقاط براد بيت دعواه القضائية ضدها بشأن مصنع النبيذ الخاصّ بهما “شاتو ميرافال”، والذي باعت نصفه مقابل 67 مليون دولار.
main 2024-07-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس، بمقر المجلس، جيمس روبرت ستيفان داونر، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، الذي أدى له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل فرصة لاستعراض واقع ومستقبل العلاقات الثنائية. في هذا الخصوص، أكد رئيس مجلس الأمة، على جودة العلاقات الجزائرية البريطانية. الضاربة في عمق التاريخ والتي تعود إلى القرن السادس عشر، مشددًا على طابعها القائم على الاحترام المتبادل والصداقة، وعلى الديناميكية والازدهار المتواصلين اللذين يميزانها اليوم.
وأعرب عزوز ناصري عن أمله في أن ترقى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة إلى نفس مستوى العلاقات السياسية. التي تتسم بمتانتها وتطابق وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار، دعا إلى توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل الطاقة والسياحة والبحث العلمي والتعليم العالي.
كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في فلسطين ومالي والنيجر، إضافة إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وجدّد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشرعية الدولية والعمل من أجل ترسيخ السلم والأمن، باعتبارهما أساس كل تنمية مستدامة.
وفي هذا السياق، وجّه نداءً قويًا من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية المنهجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والدفع نحو حلّ سياسي عادل ودائم قائم على إنشاء دولتين. كما ثمّن، بالمناسبة، قرار الحكومة البريطانية القاضي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، واصفًا إياه بالقرار الشجاع والمعبّر عن إرادة حقيقية في إنصاف الشعب الفلسطيني.