قال وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، اليوم الجمعة: «إننا ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطين عندما تكون الظروف مناسبة».

وطالب وزير خارجية بريطانيا، بوقف العلميات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرئيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، مشددًا على أهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح السرى الإسرائيليين.

وأوضح لامي، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض الكثير من القيود غير المقبولة مما يجعل ادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر صعب للغاية.

وأكد وزير خارجية بريطانيا، اعتزام بلاده إستئناف عملية دعم وكالة الإغاثة الفلسطينية «الأونروا».

يأتي ذلك تزامنًا مع رغبة الحكومة البريطانية الجديدة، برئاسة رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر، في إعادة تشكيل سياسات خارجيه جديدة للمملكة المتحدة، خاصة وأن ستارمر، أعرب في وقت سابق رغبته في ذلك.

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن انفجار تل أبيب

آخر تطورات الحالة الصحية لـ جو بايدن بعد إصابته بكورونا

خبير: امتداد الخلل الفني للعديد من مطارات العالم دليل على أنه ليس هجوما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء بريطانيا غزة وزير خارجية بريطانيا كير ستارمر ديفيد لامي وزیر خارجیة بریطانیا

إقرأ أيضاً:

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.

أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .

يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.

هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمريكا: سنعارض أي خطوات للاعتراف بدولة فلسطين من جانب واحد
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ساعر يرفض التواصل مع نظيره البريطاني
  • رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب في غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب على غزة
  • الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
  • وزير خارجية الاحتلال : فرض عقوبات بريطانية على سموتريتش وبن غفير مثير للغضب
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • أمريكا ضد الإنسانية.. عندما يُجهَض الإجماع العالمي بفيتو واحد!
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية