اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، يوم الاثنين، أن انهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية لا يزال ممكنا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.

وقال ماثيو ميلر للصحفيين: "لا يزال الأمر ممكنا.. نعتقد أن على المجلس العسكري أن ينسحب ويسمح للرئيس محمد بازوم باستعادة منصبه"، معتبرا أن استخدام القوة يشكل الحل "الأخير" بالنسبة إلى دول غرب إفريقيا، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة "تركز على إيجاد حل دبلوماسي".

في المقابل، انتقد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قيام مالي وبوركينا فاسو بإرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي، مضيفا: "لو رأينا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديمقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمرا مفيدا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".

وأعلن رئيس وزراء النيجر، حمودو محمدو، يوم الاثنين، أن العسكريين طلبوا من وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، "العودة" إلى نيامي، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح يوم الاثنين ﺃو الثلاثاء ".

ويجتمع قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الخميس المقبل، لبحث خطوتهم التالية، بعد إعلان المجلس العسكري في النيجر رفضه الاستجابة للمهلة التي منحت له لإعادة الرئيس بازوم.

وأوضحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أن الاجتماع يستهدف بحث خطواتهم التالية، عقب إعلان المجلس العسكري في النيجر رفضه الاستجابة للموعد النهائي الذي حددته "إيكواس" لإعادة الرئيس المخلوع، محمد بازوم، لمنصبه.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة الانقلاب في النيجر عن إغلاق المجال الجوي للبلاد، واتهمت قوى أجنبية بالتحضير للقيام بتدخل عسكري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن الانقلاب في النيجر غرب إفریقیا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

النيجر: ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم داعش على بلدة إكنوان إلى 58 قتيلًا

أفادت مصادر أمنية في النيجر بارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم العنيف الذى شنه تنظيم داعش في الصحراء الكبرى على موقع للقوات النيجرية في بلدة إكنوان بمنطقة تاهوا الى 58 قتيلا من قوات العمليات الخاصة وكتيبة الاستخبارات والمراقبة.

وذكر راديو فرنسا الدولي أن العسكريين الذي قتلوا من قوات العمليات الخاصة تابعين لفيلق النخبة في الجيش والذي تم تدريبه من قبل القوات الخاصة الألمانية.

ومنذ عشر سنوات، أصبح وادي إكنوان معقلاً لتنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى، الذي يسيطر على هذه المنطقة على جانبي حدود النيجر ومالي، وهو مسؤول عن عمليات الاختطاف الأخيرة في أجاديز، في شمالي البلاد، للمواطنتين الأوروبيتين، إيفا جريتزماخر وكلاوديا أبت.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها إكنوان لهجمات إرهابية، سبتمبر 2024، تم استهداف نفس الموقع ما أسفر عن مصرع 38 جنديا.

اقرأ أيضاًبعد قليل.. الحكم على متهم في قضية خلية داعش قنا

28 مايو.. الحكم على المتهمين في قضية «خلية داعش العمرانية الثانية»

لـ 24 يونيو.. تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «ولاية داعش الدلتا»

مقالات مشابهة

  • واشنطن تراجع مستقبل "أفريكوم".. ومخاوف من فراغ أمني في إفريقيا
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
  • مجموعة سامتا الهندية تطلق أكبر مشروع لإعادة تدوير المعادن في إفريقيا بالمغرب
  • مصــر تدين الهجوم الإرهابى في النــيجر
  • النيجر: ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم داعش على بلدة إكنوان إلى 58 قتيلًا
  • ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن
  • آفاق الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية
  • ترامب: أريد وقف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن
  • السوداني يرعى توقيع المشروع الاستثماري في مدينة الرفيل الاقتصادية
  • أمينة وليد مصطفى في حفل «كأس إنرجي للدراما»: والدي لا يزال حاضرا في قلوبنا