بينها 6 بلدان عربية.. أفضل 20 دولة آسيوية ملاءمة للعيش
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
صنف موقع متخصص 20 بلدا اسيويا، باعتبارها افضل البلدان الاسيوية للعيش، فيما اعتمد التصنيف عدة معايير لتحديد الأكثر ملاءمة للعيش في اسيا مثل مؤشر التنمية البشرية والقدرة على تحمل التكاليف وغيرها من المعايير.
وجاء تصنيف البلدان الاسيوية الـ20 كالاتي:
1- الإمارات
تعد الامارات الدولة الأكثر ملاءمة للعيش في آسيا في عام 2024، لعدة أسباب رئيسية، حيث تتمتع الدولة بسياسة دخل معفاة من الضرائب وهي عامل جذب رئيسي يسمح للمقيمين بالاحتفاظ بأرباحهم بالكامل، فضلا عن اقتصاد مستقر ومتنوع خارج النفط والذي يوفر فرص عمل في مختلف القطاعات، بالإضافة الى كون دبي واحدة من المدن ذات أدنى معدلات الجريمة على مستوى العالم .
2- السعودية
تتمتع السعودية باقتصاد مستقر للغاية مدعوم بعائدات النفط ويدعم مستوى معيشة مرتفعًا، مع بنية تحتية حديثة ووسائل راحة في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة، وتستثمر الحكومة بكثافة في الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة، وبالتالي تضمن الوصول إلى المرافق ذات الجودة، يستفيد المغتربون من الدخل المعفي من الضرائب وفرص العمل الوفيرة.
3- قطر
تتمتع قطر بمستوى عالٍ من قابلية العيش بفضل استقرارها الاقتصادي ومعدلات البطالة المنخفضة التي تبلغ 0.1%، كما تعد قطر واحدة من أفضل الأماكن للعيش في آسيا للعائلات حيث احتلت الدوحة مؤخرًا المرتبة الرابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث قابلية العيش وفقًا لمؤشر قابلية العيش العالمي لوحدة إيكونوميست إنتليجنس لعام 2024.
4- اليابان
تتمتع اليابان بفائض حساب جاري يبلغ حوالي 132 مليار دولار، مايجعلها بصحة مالية مذهلة، وهو ما يدعم الخدمات الاجتماعية والبنية الأساسية الشاملة، كما يساهم معدل الجريمة المنخفض ووسائل النقل العام الفعّالة في ارتفاع جودة الحياة، في حين تضمن أنظمة الرعاية الصحية والتعليم المتقدمة الرفاهية والفرص لشعبها.
وفي 2024، احتلت أوساكا المرتبة التاسعة وطوكيو المرتبة الرابعة عشرة في مؤشر قابلية العيش وهذا يفسر كيف أصبحت اليابان موطنًا لأفضل المدن للعيش في آسيا في عام 2024 .
5- البحرين
في حين أن البحرين تعد وجهة ميسورة التكلفة للمغتربين في آسيا، إلا أنها تفتخر أيضًا بتغطية الإنترنت بنسبة 100% وتستمر في الريادة عالميًا في إمكانية الوصول الرقمي الممتازة في البلاد.
6-عمان
تُعَد عُمان واحدة من أرخص عشر دول للعيش في آسيا، حيث يبلغ متوسط الإيجارات الشهرية 2000 دولار أمريكي فقط. وعلاوة على ذلك، تم الاعتراف مؤخرًا بمدينة مسقط، عاصمة عُمان، كثاني أنظف مدينة في القارة وفقًا لمؤشر التلوث التابع لمؤسسة نومبيو.
7 -سنغافورة
8-إسرائيل
9-ماليزيا
10-هونغ كونغ
11-كوريا الجنوبية
12-الكويت
13-روسيا
14-تركيا
15-جورجيا
16-تايلاند
17-كازاخستان
18-الصين
19-سيريلانكا
20-ايران
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
من عمق 600 كم | ظهور عمود شبحى في دولة عربية.. ما القصة؟
في ظاهرة جيولوجية نادرة، تمكن فريق من علماء الجيولوجيا من رصد "عمود شبحى" يتكون من الصخور الساخنة تحت أعماق سلطنة عُمان.
يعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه، حيث يرتفع العمود من عمق يزيد عن 600 كم، دون أن يصاحبه أي نشاط بركاني على السطح.. فما تفاصيل هذه الظاهرة النادرة؟
تُعرف هذه الظاهرة علميًا بـ "عمود الوشاح"، والذي يمتد من عمق الأرض إلى القشرة السطحية، محملًا بحرارة هائلة. وعلى الرغم من عدم وجود أي ثوران بركاني ظاهر، فإن هذا العمود قد يُعتبر سابقة جديدة في فهم بنية كوكب الأرض.
أطلق علماء الجيولوجيا على العمود المكتشف اسم "عمود داني"، ويعد أحد الأدلة المبكرة على وجود مثل هذه الأعمدة الحرارية الخفية.
استند الباحثون في اكتشافهم إلى بيانات زلزالية أظهرت تباطؤ الموجات في المنطقة، وهي علامة على وجود صخور أكثر سخونة وأقل كثافة. وقد دعمت النماذج الحاسوبية والتحاليل الجيوفيزيائية هذه الفرضية، مما أشار إلى وجود اضطرابات على أعماق 410 و660 كيلومترًا، وهي مناطق تعتبر مفصلية تفصل بين الطبقات الداخلية للأرض.
ما تأثير العمود الشبحي على الأرض؟يبلغ قطر العمود الشبحى ما بين 200 و300 كم، وتصل درجة حرارته إلى أكثر من 100 إلى 300 درجة مئوية أعلى من الصخور المجاورة في الوشاح.
ووفقًا للدراسات، يبدو أن هذا العمود قد ظل نشطًا لفترة طويلة، وقد يكون له تأثيرات تاريخية على حركة الصفيحة الهندية قبل نحو 40 مليون سنة.
على الرغم من عدم وجود مظاهر بركانية واضحة على السطح، يعتقد العلماء أن تأثير هذا العمود لا يزال قائمًا، خاصة فيما يتعلق بتشكيل بعض معالم التضاريس العُمانية الحالية. تشير الأدلة المتنوعة من الزلازل والنماذج الحرارية إلى دعم قوي لوجود هذه البنية الخفية.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لرصد أعمدة مماثلة في مناطق أخرى حول العالم، مما يتطلب إعادة النظر في النماذج التقليدية لفهم ديناميكيات الأرض. ومن الممكن أن تحدث تغييرات في طريقة فهمنا لانتقال الحرارة من لب الأرض إلى الوشاح، وهذا يعتبر تطورًا هامًا في علم الجيولوجيا.
وبحسب العلماء، يعكس اكتشاف العمود الشبحى تحت سلطنة عُمان تقدمًا كبيرًا في علم الجيولوجيا، وقد يكون له آثار بعيدة المدى على تفسيرنا لفهم البنية الداخلية للأرض.
كما يعزز هذا الاكتشاف الفهم الحالي لعلم الأرض ويعد نقطة انطلاق لدراسات أعمق حول الأعمدة الحرارية الخفية وكيف يمكن أن تؤثر على ملامح سطح الأرض.