وزيرا خارجية البحرين وماليزيا يبحثان جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم السبت، مع نظيره الماليزي محمد حسن، جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والحرب الدائرة في قطاع غزة وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليمي، والجهود العربية والدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة.
جاء ذلك على هامش الزيارة الرسمية للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى ماليزيا، للمشاركة في مراسم تنصيب السلطان إبراهيم بن المرحوم السلطان إسكندر، ملكًا على ماليزيا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).
وتم خلال الاجتماع، بحث أوجه علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين البلدين، وما تشهده من تنامي ملحوظ في مختلف المجالات، وسبل تطوير التعاون الثنائي بمختلف المجالات، في إطار ما يربط بين البلدين من اتفاقات تعاون مشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين.
واستعرض الوزيران نتائج ومخرجات القمة العربية التي استضافتها البحرين في مايو الماضي برئاسة الملك حمد بن عيسى، وما اعتمدته من مبادرات بناءة أبرزها الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية، ودعم الاعتراف بها وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية، وتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي.
"فتح":السلطة الفلسطينية لم تنهار وموجودة بفعلها السياسي والدبلوماسي والنضالي
أكد عبد الفتاح دولة مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح أن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تنهار فهى موجودة بفعلها السياسي والدبلوماسي والنضالي.
وقال دولة - في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية - "إن السلطة الفلسطينية عبر أذرعها السياسية والدبلوماسية دفعت منظومة القانون الدولي ومحكمة العدل الدولية أكبر منظمة قانونية دولية إلى استصدار قرار يقول بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير شرعي،لذلك السلطة موجودة بفعلها السياسي والدبلوماسي والنضالي،لكن من المهم أن يكون هناك وضعا ماليا مستقرا حتى يتم تعزيز سبل الصمود لشعبنا وحتى تفي السلطة الوطنية بالتزاماتها المالية".
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعاني وضعا اقتصاديا صعبا بسبب الحصار المالي المفروض عليها نتيجة إجراءات الحكومة الإسرائيلية لتجفيف الموارد المالية الفلسطينية،بجانب العدوان الذي لم يتوقف على الشعب الفلسطيني والذي يؤثر على الوضع الاقتصادي والمالي للسلطة.
وأشار إلى أن هناك حملة موجهة لتشويه السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير مكانتها ودورها من قبل دولة الاحتلال مستغلة الظروف القاهرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الآن جراء العدوان ،وشدد على أن المؤسسة الفلسطينية مؤسسة مهنية وقادرة على أن تكون مؤسسات دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرا خارجية البحرين البحرين ماليزيا وقف دائم لإطلاق النار في غزة غزة وقف دائم لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.
وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".
وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.
ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.
وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".
ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".
كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.
وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".
وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".
واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".
اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة
مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة