نافذة إنسانية على غزة.. شح المياه وتلوثها يهددان حياة الأطفال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ركزت فقرة "نافذة إنسانية على غزة" التي بثتها قناة الجزيرة على موضوع شح مياه الشرب وتلوثها بمياه الصرف الصحي في قطاع غزة، والتداعيات الصحية لذلك.
ويعاني سكان قطاع غزة من شح مياه الشرب والاستخدام، ما يجعلهم يضطرون إلى استخدام المياه المالحة في الغسيل والاستحمام والتنظيف، وهو ما يشكل مخاطر صحية كبيرة على الغزيين.
وتشير أرقام بلدية دير البلح (وسط قطاع غزة) إلى أن 700 ألف مواطن ونازح معرضون لمخاطر صحية بسبب انقطاع المياه.
ومن جهته، يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن نحو 700 بئر توقفت عن العمل بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما تقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن نحو 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية قد دمرت أو تضررت ، مشيرة إلى أن عدم توفر المياه الكافية يهدد حياة الناس في القطاع الفلسطيني.
وحسب بلدية غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 126 آلية لخدمة المياه والصرف الصحي، أي ما يعادل 80% من آليات البلدية لاسيما المتعلقة بجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي وخدمات المياه.
وعن التأثيرات الصحية لعدم توفر مياه الشرب، وصف الدكتور سعيد صلاح، وهو استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، الوضع الصحي في غزة بأنه سيئ جدا، وتحدث عن انتشار الأمراض وبالذات في وسط الأطفال خاصة مع انتشار النفايات ومياه الصرف الصحي المتناثرة في الشوارع والأحياء، وقال إن المياه الجوفية القليلة جدا قد تلوثت.
وكشف-في اتصال مع قناة الجزيرة- أن الأطفال الذي يذهبون للعيادات يعانون من نزلات معوية مثل الإسهال وأوجاع البطن والقيء وارتفاع الحرارة، بالإضافة إلى انتشار بعض الأمراض في أوساط الغزيين مثل التهاب الكبد الوبائي الذي ظهر في غزة منذ 6 أشهر وتسبب في وفيات، وفيروس شلل الأطفال الذي يعود الآن، رغم انقراضه منذ سنوات.
وناشد الدكتور صلاح الجهات المعنية في العالم، باتخاذ القرار السياسي المناسب من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات، مؤكدا أن الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتخفيف المعاناة هي البحث عن مصادر مياه عذبة وغَلْيُ المياه جيدا قبل استهلاكها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
من أجل القضاء على مشاكل الصرف الصحى المزمنة ، وخاصة المتكررة فى النقاط الساخنة حيث ستشهد المشروعات المخطط لها لمواجهة جادة لهذه التحديات من خلال بدء التنفيذ الفعلى ، بعد توفير الإعتمادات المالية طبقاً للتنسيق المسبق بين الدكتور شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
ومن أبرز هذه المشروعات ، البدء فى مشروع الحل النهائى لمشكلة الصرف الصحى بمنطقة الكرور بتكلفة مبدئية ٢٠٠ مليون جنيه ، وأيضا مشروع تطوير وتوسعة الصرف الصحى بمنطقتى السيل الجديد ، والسيل الريفى بتكلفة مبدئية ٤٥٠ مليون جنيه لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم فى هذه المناطق ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وفى هذا الإطار ترأس وزير الإسكان والمرافق لإجتماع متابعة منظومة الصرف الصحى بمناطق الكرور والسيل بمدينة أسوان ، وذلك بحضور المختصين.
مياه الشربوأكد المهندس شريف الشربينى بأن هذا الاجتماع يأتي لمتابعة الموقف الفعلي بشأن قرية الكرور بمحافظة أسوان ، وكذا الوقوف على أسباب حدوث الأعطال بخطوط الصرف الصحى،.
وإستعرض الإجتماع تقريراً حول مشروع صرف صحي الكرور بمحافظة أسوان حيث تناول العرض موقف محطة رفع رقم 11 بالكرور وخط الطرد وموقف شبكة إنحدار الكرور بإجمالى أطوال 41 كم ، كما تضمن التقرير الإجراءات المتخذة للحلول العاجلة والذي يتضمن تعديل التصميم الخاص بمحطة رقم 11 ،بجانب إستعراض الحلول المستقبلية، التى تؤمن تشغيل الخط لعدم حدوث أى أعطال بها.
فيما يشمل مشروع تطوير وتوسعة الصرف الصحى بالسيل ، محطة الرفع ، وإحلال وتجديد خط الإنحدار الرئيسى بقطر 1200 مللى ، مع إحلال وتجديد شبكة إنحدار السيل الجديد والسيل الريفى ، وقد وجه وزير الإسكان بالإنتهاء من كافة الحلول العاجلة والمستقبلية فى أقرب وقت ممكن ، والتنسيق مع محافظة أسوان والبدء الفورى فى التنفيذ.
ومن جانبه أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالدور الكبير الذى تقوم به وزارة الإسكان لتحقيق الإستقرار فى إنتظام خدمة مياه الشرب والصرف الصحى بالمناطق الساخنة التى كان يعانى فيها المواطن الأسوانى من الضعف والإنقطاع المتكرر لمياه الشرب ، بالإضافة إلى تكرار الإنكسارات فى خطوط الصرف الصحى .