اكتشاف قارة مفقودة تشكلت قبل 60 مليون سنة بين كندا وجرينلاند
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء في جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، قارة مفقودة تشكلت قبل حوالي 60 مليون سنة، تحت مضيق ديفيس بين جرينلاند وكندا، الاكتشاف جاء بالصدفة أثناء دراسة الحركات التكتونية في المنطقة.
ووفقًا لما نقله موقع صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، فإن القارة الصغيرة الأولية التي تم اكتشافها تشكلت نتيجة لانفصال التكتونيات بين جرينلاند وكندا قبل حوالي 118 مليون سنة، مع بداية انتشار قاع البحر في المنطقة.
وأوضح الدكتور «جوردان فيثيان»، الذي قاد الدراسة، أن التحليلات استخدمت بيانات من خرائط الجاذبية والانعكاس الزلزالي ونمذجة الصفائح التكتونية. تم تحديد القارة الصغيرة باستخدام هذه الأدوات، حيث يبلغ سمكها الوسطي بين 11 و 14 ميلًا.
وأكد الفريق البحثي أن هذا الاكتشاف يعزز فهمنا لعمليات تشكل القارات وتطورها، وقد يساهم في التنبؤ بالتغيرات المستقبلية في الجيولوجيا البحرية. تعتبر القارة الصغيرة الأولية جزءًا من الغلاف الصخري القاري، وهي معزولة تمامًا بعد انفصالها عن جرينلاند.
ويشير الباحثون إلى أن مضيق ديفيس يُعتبر واحدًا من أكبر تجمعات هياكل الصدع في العالم، مما يجعله مثيرًا للاهتمام لفهم العمليات التكتونية وتأثيراتها على التضاريس.
هذا الاكتشاف يعزز الفهم العلمي لكيفية تطور كوكب الأرض عبر ملايين السنين، ويمهد الطريق للأبحاث المستقبلية في علم الجيولوجيا والجيوفيزياء.
اقرأ أيضاً«ضرب قطاعات في 4 قارات».. خبير يوضح حجم خسائر الخلل التقني «فيديو»
أولمبياد باريس 2024.. مواعيد مباريات منتخب مصر الأولمبي والقنوات الناقلة
أولمبياد باريس 2024.. مواعيد مباريات منتخب مصر الأولمبي والقنوات الناقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكتشاف قارة مفقودة تطور كوكب الأرض
إقرأ أيضاً:
لو كُل كلبٍ عوى ألقمته حجراً… لافْتَقرت الأولمبيّة إلى صخرها
بقلم : جعفر العلوجي ..
ما إن يتحرك الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة الأولمبية ، خطوةً نحو إصلاح واقع رياضي بائس ، حتى تبدأ سيمفونية النباح المعتادة من جوقات التشكيك والتسقيط .
نفس الوجوه … نفس الأسماء… نفس “النبحة” … تغيّرت الإدارات ، وبقيت أصواتهم عالقة خلف الشاشات تبحث عن عظمة شهرة أو فتات مصلحة
الدكتور عقيل لم يرث مؤسسة ، بل استلم تركة ثقبلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،
تراكمات إدارات سابقة، ملفات مهترئة ، أندية تئن ، واتحادات تتقافز بين الولاءات كمن يلعب “الوثب العالي”…
ومع ذلك ، بدأ الرجل يشتغل ، يتحرك ، يصطدم ، ويعيد رسم المشهد ، حتى لو لم يُعجب “أبناء الصالات المغلقة”
لكن وكما قيل:
“لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً، لأصبح الصخر مثقالاً بدينار”
فهل يُعقل أن يُضيّع رئيس اللجنة يومه في الرد على كل من “يعوي” لمجرد أنه لم يُدعَ إلى وليمة أو تمّ سحب كرسيه من طاولة النفوذ ؟
الهجوم الذي يتعرض له عقيل مفتن لا يحمل نَفَسًا نقديًا ، بل رائحة مصالح تُحرق وابتزاز واضح .
بعضهم خسر امتيازًا ، وبعضهم انكشفت أوراقه ، وآخرون لم يعتادوا أن يروا شخصًا لا يشتري رضاهم
نحن لا نقدّس الأشخاص، لكننا نحترم من يعم ..
نختلف، نعم … لكن لا نُهاجم لمجرد أننا لم نحصل على حصة من الكعكة
يا دكتور عقيل… استمر
دع من تعوّدوا العواء يواصلون نباحهم …
فالنباح لا يوقف قافل ، ولا يهز منصّة ، ولا يكتب تاريخًا.
إنما التاريخ يُكتب بالإنجازات، لا بالتغريدات .