ترقب لعقد أولى جلسات مجلس ديالى الأسبوع الحالي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم الأحد (21 تموز 2024)، عن وجود ضغوط سياسية وشعبية لعقد أولى جلسات مجلس ديالى الأسبوع الحالي، بعيداً عن المزايدات الفيسبوكية التي تدعو لحل المجلس.
وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القانون رسم خطوات حل المجالس المحلية من خلال تقديم طلب وتصويت اغلب اعضائه وهذا الأمر يأتي بعد عقد جلسة مكتملة النصاب في ظل وجود رئيس مجلس لكن وضع مجلس ديالى مختلف لأننا حتى الان لم نعقد الجلسة الاولى لعدم اكتمال النصاب بسبب الخلافات السياسية المستمرة منذ اكثر من 5 اشهر".
ووصف دعوات حل مجلس ديالى بأنها "مزايدات فيسبوكية" لأنه لا يمكن المضي بها دون تطبيق فعلي للإجراءات"، متسائلاً "هل حل المجلس سينهي عقدة المحافظة السياسية ام يزيدها تعقيدا وكيف سيتم انتخاب المحافظ وماهي الاجراءات لسد الفراغ".
وأوضح المهداوي ان "هناك ضغوطًا قوية جدا تفرض حاليا على اعضاء مجلس ديالى لاستئناف الجلسات بداية الاسبوع الحالي خاصة من قبل الجمهور"، متوقعا ان "يمضي الجميع لعقد الجلسة رغم عدم وجود توافقات نهائية لحسم كل الخيارات لكنها ستكون بداية تنهي عقدة الجلسة الاولى".
وتتلخص أزمة ديالى بوجود 3 رؤى مختلفة، الاولى تتعلق بالمحافظ السابق مثنى التميمي الذي يصر على اعادة انتخابه محافظًا من جديد، والثانية تتعلق بقوى الإطار التي تريد منح المنصب لدولة القانون الذي لا يمتلك اي مقعد في ديالى اساساً، والثالثة بالقوى السنية التي تمتلك عدد مقاعد مساوٍ للقوى الشيعية في مجلس ديالى ما يجعلها ترى ان منصب محافظ ديالى يجب ان يكون من حصتها هذه المرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
البورصة تواصل الصعود في ثاني جلسات الأسبوع
واصلت البورصة المصرية مسارها الإيجابي خلال تعاملات اليوم الإثنين، في ثاني جلسات الأسبوع، وسط أداء قوي للمؤشرات الرئيسية واستمرار حالة التفاؤل بين المستثمرين.
أداء المؤشرات في مستهل الجلسة:
المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفع بنسبة 0.34% ليسجل 34670 نقطة.
EGX30 محدد الأوزان صعد بنسبة 0.4% وبلغ 42636 نقطة.
EGX30 للعائد الكلي زاد بنسبة 0.29% ليصل إلى 15564 نقطة.
مؤشر EGX70 متساوي الأوزان ارتفع بنسبة 0.24% عند 10340 نقطة.
مؤشر EGX100 متساوي الأوزان صعد بنسبة 0.28% ليسجل 13985 نقطة.
تعززت مؤشرات السوق بدعم من مشتريات مؤسسية وانتعاش جزئي في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما يترقب المتعاملون نتائج أعمال الشركات الكبرى وحركة السيولة الأجنبية، وسط تقييمات فنية تشير إلى إمكانية اختراق مستويات مقاومة جديدة خلال الجلسات المقبلة.