كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية بالنفايات والأخيرة ترد بمكبرات الصوت
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت اليوم الأحد بالونات تحمل نفايات باتجاه الجنوب، فيما أعلن الجيش الكوري الجنوبي عزمه على الرد على التصرف الذي وصفه بالمشين.
وقال الجيش إن تصرفات كوريا الشمالية التي تفاقم التوتر على الحدود، قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، وحمّل بيونغ يانغ المسؤولية عن ذلك.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي عن عزمه على الرد من خلال بث دعاية على نطاق واسع عبر مكبرات للصوت التي تبث دعاية مضادة وتلوثا سمعيا يستهدف إزعاج الجيران الشماليين.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "مثلما حذرنا عدة مرات، سينفذ الجيش عمليات بث عبر مكبرات الصوت على نطاق واسع وعلى جميع الجبهات بدءا من الساعة الواحدة ظهر اليوم"، ووصف إطلاق سلطات بيونغ يانغ للبالونات بالتصرف "المبتذل والمشين".
ويرسل ناشطون ومنشقون فروا من الشمال منذ أعوام بالونات من كوريا الجنوبية تحمل منشورات دعائية ومواد أخرى إلى كوريا الشمالية مما أثار غضب بيونغ يانغ.
ومنذ مايو/أيار الماضي، أرسلت كوريا الشمالية المسلحة نوويا أكثر من ألف بالون إلى الجنوب ردا على البالونات الدعائية ضد نظام كيم جونغ أون التي أرسلها ناشطون من كوريا الجنوبية إلى الشمال.
وفي أعقاب "حرب البالونات" علقت سول بشكل كامل الاتفاق العسكري للحد من التوتر بين البلدين، وحذرت من أنها ستستأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي يوم الجمعة الماضي استئناف حملته الدعائية عبر مكبرات الصوت على مدار الساعة لاستهداف جارته الشمالية وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ نحو 200 بالون جديد باتجاه جارتها الجنوبية الخميس الماضي، في ثاني عملية منذ مايو/أيار الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة مکبرات الصوت بیونغ یانغ عبر مکبرات
إقرأ أيضاً:
«الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
جمعة النعيمي (أبوظبي)
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام شعار هذا العام: «أسرة واعية.. مجتمع آمن».
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الإمارات الراسخ، بقيادة وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة تحت مظلة مجلس مكافحة المخدرات بتعزيز الجهود المحلية والدولية الرامية إلى التصدي لآفة المخدرات ومخاطرها المتعددة على الفرد والمجتمع، وذلك عبر استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى محاور التوعية والوقاية والعلاج، إضافة إلى تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية لمواجهة التحديات المتغيرة المرتبطة بهذه الجريمة العابرة للحدود.
وأكدت وزارة الداخلية أن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تولي ملف مكافحة المخدرات أهمية قصوى، وتعمل من خلال شراكة متكاملة بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمع المدني، لتعزيز التوعية المجتمعية، وتحصين النشء، وتفكيك الشبكات الإجرامية، عبر استخدام أحدث التقنيات، وتحقيق التكامل في الجهود الوقائية والعلاجية والمجتمعية والأمنية.
وفي هذا السياق، قال العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية أمين عام مجلس مكافحة المخدرات: «في هذا اليوم العالمي نجدد التزامنا المستمر بمواجهة آفة المخدرات محلياً ودولياً، باعتبارها معركة تتطلب الوعي المجتمعي إلى جانب الجهد الأمني، فالمخدرات لا تهدد الأفراد فقط، بل تفتك بالأسرة وتقوض الأمن المجتمعي، ما يجعل من الوقاية المبكرة والتعاون المجتمعي عوامل أساسية في معركتنا ضد هذه الآفة».
وأضاف العميد السويدي: «تعمل وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ رؤية واضحة لمكافحة المخدرات، تقوم على الوقاية المجتمعية، والردع الأمني، والشراكة المحلية والدولية، وقد حققنا خلال السنوات الماضية إنجازات نوعية على صعيد الضبطيات، وتفكيك الشبكات الإجرامية، والتعاون الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الإمارات تمضي قدماً في بناء منظومة وطنية متكاملة تستند إلى التعاون المؤسسي والمجتمعي، من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ببرامج موجهة للأسرة والمدارس والجامعات، وتبني مبادرات نوعية وتوفير البدائل الإيجابية التي تسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على مقاومة الإغراءات والانحرافات.
وأكد العميد السويدي أن دولة الإمارات تؤمن بأن المعركة ضد المخدرات لا تخص الأجهزة الأمنية والشرطية وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة، وتصل إلى كل مكونات المجتمع، ولذلك فإننا ندعو جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لأن يكونوا شركاء فاعلين في حماية أبنائنا ومستقبلهم».
إنجازات
وأضاف السويدي أن عام 2024 شهد جهوداً استثنائية في مكافحة المخدرات، أسفرت عن تحقيق نتائج ملموسة في حماية المجتمع وتعزيز الأمن.
وسجلت وزارة الداخلية خلال عام 2024 ما مجموعه 9774 بلاغاً متعلقاً بجرائم المخدرات، وجرى التعامل مع 13,513 متهماً في هذا الإطار، فيما بلغ إجمالي الكميات المضبوطة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية نحو 12,340 كيلوجراماً.
وأشار إلى أن الإمارات حرصت على تعزيز تعاونها الدولي في مجال مكافحة المخدرات، حيث تم التنسيق والتعاون مع أكثر من 24 دولة حول العالم، ما أسفر عن ضبط 3,383 كيلوجراماً من المواد المخدرة خارج الدولة.