اجتمعت القائمة الموحّدة “معًا من أجل تكافل حقيقي”، لخوض انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي بنقابة الصحفيين، اليوم، مع الخبير الاقتصادي الدكتور كريم عبدالعزيز مدير صناديق استثمار البنك الأهلي السابق، المتخصص في إدارة صناديق الاستثمار، وصاحب خبرة 16 عام بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار، أحد أذرع البنك الأهلي الاستثمارية.

جاء ذلك في ضوء سعي القائمة الموحّدة، لوضع تصور علمي دقيق مبني على رؤية اقتصادية، تعتمد بالدرجة الأولى على أراء ودراسات كبار الخبراء الاقتصاديين المتخصصين في إدارة الصناديق.

وتناول الاجتماع، مناقشة كل طرق الاستثمار الآمنة، التي يمكن أن تعظم من أرباح الصندوق السنوية، مما يؤدي إلى زيادة الميزة التكافلية التي يحصل عليها كل زميل، بعد الوصول لسن المعاش.

وتم الاتفاق مع الخبير الاقتصادي المتخصص في إدارة الصناديق، على تقديم دراسة اقتصادية دقيقة مبنية على معطيات السوق وفي ضوء بيانات ورأس مال الصندوق وما تسمح به اللائحة الداخلية، وما يستجد من تعديلات مقترحه يمكن تقديمها للحصول على موافقة الهيئة عليها، وذلك بعد إنتهاء انتخابات الصندوق، وتشكيل مجلس إدارة يستطيع العمل بشكل رسمي، لطرح كل ذلك على الجمعية العمومية صاحبة القرار، بما يعود بالنفع على جميع أعضائها مستقبلًا.

وناقش الاجتماع، إمكانية تأسيس صندوق مواجهة الأزمات والطوارئ، والذي يقدم الدعم لأعضاء الجمعية العمومية في ملفات: الصحة، والتعليم، والأزمات الطارئة التي قد تواجه الزملاء، على أن يتم تمويل الصندوق بعيدًا عن اشتراكات الزملاء، وبعيدًا عن أرباح صندوق التكافل، من خلال بند المسؤولية المجتمعية لدى البنوك والمؤسسات الاقتصادية والاستثمارية، ليصبح لصندوق التكافل دورًا في رعاية أعضائه، صحيًا واجتماعيًا، إلى جانب دعم بعض الأنشطة الغائبة عن الصندوق خلال السنوات الماضية، وتصب في صالح أعضائه.

ووعدت القائمة الموحّدة، أعضاء الجمعية العمومية لصندوق التكافل الاجتماعي بنقابة الصحفيين، بمزيد من الاجتماعات مع كِبار الاقتصاديين في مصر خلال الفترة المقبلة، بهدف تعظيم الاستفادة القُصوى من أموال الصندوق، بما يعود بالنفع على جميع أعضائه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق التکافل

إقرأ أيضاً:

صندوق الثروة النرويجي يضغط على مايكروسوفت للحد من دعم إسرائيل

يضغط صندوق الثروة السيادي النرويجي على شركة مايكروسوفت الأميركية للبرمجيات بسبب أنشطتها في إسرائيل. ووفقا لما نقلته كالكاليست، فإن الخطوة تأتي في ظلّ مؤشرات على أن تقنيات مايكروسوفت "استُخدمت على الأرجح من قبل الجيش الإسرائيلي في الهجمات على قطاع غزة والضفة الغربية".

وأعلن الصندوق، الذي يدير أصولا بقيمة تريليوني دولار وهو الأكبر في العالم، أنه سيدعم اقتراحا في الاجتماع السنوي للمساهمين في مايكروسوفت يوم الجمعة المقبل، وبموجب الاقتراح يطالب الصندوق الشركة الأميركية بنشر تقرير عن المخاطر المرتبطة بالعمليات في الدول التي يوجد فيها قلق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

ويفيد التقرير بأن منظمة "إيكو"، وهي الجهة المقدّمة للمقترح، تؤكد أن الهدف هو إجبار مايكروسوفت على الكشف عن مدى فعالية إجراءاتها الرقابية المتعلقة بحقوق الإنسان، "وخصوصًا في ضوء الأدلة على أن تقنيات مايكروسوفت وبنى الحوسبة السحابية التابعة لها شُغّلت على الأرجح لخدمة الجيش الإسرائيلي خلال الهجمات على الأراضي الفلسطينية".

معارضة لمنصب المدير التنفيذي وخطة التعويضات

وبحسب كالكاليست، فإن الصندوق النرويجي لا يكتفي بدعم المقترح الحقوقي، بل يعتزم التصويت ضد إعادة تعيين المدير التنفيذي ساتيا ناديلا رئيسًا لمجلس الإدارة، وكذلك ضد حزمة تعويضاته المالية.

الصندوق أوضح، في بيان رسمي نشره على موقعه، أن "مجلس إدارة مايكروسوفت يجب أن يأخذ في الاعتبار المخاطر المادية التي تواجه الشركة، وكذلك التداعيات البيئية والاجتماعية الواسعة لنشاطها ومنتجاتها".

وتشير كالكاليست إلى أن الصندوق يرفض عادةً منح حزم تعويض ضخمة للمديرين التنفيذيين، وسبق أن عارض حزمة الأجور المنتفخة لإيلون ماسك مدير شركة تسلا.

تصعيد متواصل ضد الشركات المرتبطة بإسرائيل

وتُسجّل كالكاليست أن موقف الصندوق النرويجي ليس وليد اللحظة، إذ إنه اتخذ مؤخرًا سلسلة خطوات ذات طابع "معادٍ لإسرائيل"، وفق وصف الصحيفة، أبرزها:

إعلان بيع حصصه في 13 شركة إسرائيلية في أغسطس/آب الماضي بناءً على توصيات لجنة الأخلاقيات التابعة له. إعلان مايكروسوفت في سبتمبر/أيلول الماضي أنها حجبت وصول وحدة 8200 الإسرائيلية -وهي وحدة استخبارات- إلى بعض خدماتها السحابية.

وتؤكد الصحيفة أن هذه التطورات تُظهر تحوّلا واضحًا في توجهات الصندوق نحو تشديد القيود الأخلاقية على الاستثمارات المرتبطة بأنشطة ذات علاقة بالممارسات العسكرية الإسرائيلية.

الإشراف على حقوق الإنسان بشكل ضعيف يثير شكوكا حول التزام مايكروسوفت بالمعايير الدولية بحسب هيئات (غيتي)ملكية ضخمة تؤثر على موازين التصويت

وبحسب بيانات جمعتها كالكاليست استنادًا إلى منصة "إل إس إي جي"، فإن الصندوق النرويجي امتلك في نهاية يونيو/حزيران الماضي حصة تبلغ 1.35% من مايكروسوفت، تُقدّر قيمتها بـ50 مليار دولار، مما يجعل مايكروسوفت ثاني أكبر استثمار للصندوق بعد شركة "إنفيديا".

وتضيف الصحيفة أن الصندوق يُعد ثامن أكبر مساهم في مايكروسوفت عالميًا، مما يمنحه تأثيرًا فعليا في التصويت على القرار المرتقب.

وتختتم كالكاليست بالإشارة إلى اجتماع المساهمين المقبل وسط مناخ شديد الحساسية، حيث تواجه مايكروسوفت انتقادات متزايدة بشأن دورها في البنية التكنولوجية التي يُعتقد أنها استُخدمت في العمليات العسكرية الإسرائيلية، في ظل تصاعد الضغط الحقوقي العالمي.

مقالات مشابهة

  • كيف تدعم التسهيلات الضريبية جذب الاستثمار؟.. خبير اقتصادي يكشف
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة خلال ديسمبر قد يعيد المؤسسات للشراء.. وسهم القلعة يقترب من اختراق قمته التاريخية
  • صندوق الثروة النرويجي يضغط على مايكروسوفت للحد من دعم إسرائيل
  • اتحاد الجمباز يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية
  • الجمعية العمومية لنقابة المهن التمثيلية تصوّت بالإجماع على تعديل اللائحة
  • دبي الإسلامي يتبرع بـ 5 ملايين درهم لصندوق الفرج
  • خبير اقتصادي: مصر تحتاج برنامجا بديلا للتنمية
  • نقابة المحامين تعلن انعقاد الجمعية العمومية للمعاشات في موعدها 6 ديسمبر
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع واردات القمح خلال 10 أشهر من العام الحالي
  • المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»