آخرهم بايدن.. 11 رئيسًا أمريكيًا لم يصلوا للولاية الثانية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي في الانتخابات المقبلة، قائلًا "هذا من أجل مصلحة حزبي وبلدي".
وذلك بعد الضغوط الشديدة من جانب زملائه الديمقراطيين بعد أداء متعثر في المناظرة ضد الجمهوري دونالد ترامب في نهاية يونيو.
وعبر في رسالة نشرها على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تشرفه في خدمته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن أبرز الرؤساء الأمريكيين الذين وصلوا إلى الحكم للمرة واحدة، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل عنهم من خلال هذا التقرير.
تاريخ الولايات المتحدة
في تاريخ الولايات المتحدة، هناك عدة رؤساء لم يتمكنوا من الفوز بولاية ثانية لأسباب مختلفة، منها الهزيمة في الانتخابات، أو الاختيار بعدم الترشح، أو الوفاة أثناء ولايتهم الأولى. فيما يلي قائمة بأحد عشر رئيسًا أمريكيًا لم يصلوا إلى الولاية الثانية:
جون آدامز (1797-1801): خسر الانتخابات أمام توماس جيفرسون.
جون كوينسي آدامز (1825-1829): خسر الانتخابات أمام أندرو جاكسون.
مارتن فان بورين (1837-1841): خسر الانتخابات أمام ويليام هنري هاريسون.
جيمس ك. بولك (1845-1849): لم يترشح لولاية ثانية.
فرانكلين بيرس (1853-1857): لم يتم إعادة ترشيحه من قبل حزبه.
جيمس بوكانان (1857-1861): اختار عدم الترشح لولاية ثانية.
روذرفورد ب. هايز (1877-1881): لم يترشح لولاية ثانية.
بنجامين هاريسون (1889-1893): خسر الانتخابات أمام غروفر كليفلاند.
ويليام هوارد تافت (1909-1913): خسر الانتخابات أمام وودرو ويلسون.
هربرت هوفر (1929-1933): خسر الانتخابات أمام فرانكلين د. روزفلت.
جيمي كارتر (1977-1981): خسر الانتخابات أمام رونالد ريغان.
في النهاية الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات 2020-2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن تنحي بايدن الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
إغلاق صناديق الاقتراع في الكاميرون وبيا الأوفر حظا لولاية ثامنة
أدلى الناخبون في الكاميرون بأصواتهم الأحد في استحقاق رئاسي يعتبر فيه الرئيس بول بيا (92 عاما) الذي يشغل منصبه منذ 43 عاما، المرشح الأوفر حظا.
وأغلقت صناديق الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (5 بتوقيت غرينيتش)، ومن المتوقع أن تُعلن نتائج الانتخابات في موعد أقصاه 26 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وتوقع المحللون فوز الرئيس الحالي بول بيا، الذي تولى الرئاسة لأول مرة في عام 1982 بعد استقالة أول رئيس للكاميرون، أحمدو أهيدجو. ومنذ ذلك الحين وبيا يحكم البلاد.
ويتنافس بيا مع 11 مرشحا، منهم وزيره السابق عيسى تشيروما باكاري الذي يثير حماسة غير متوقعة.
وعاش الكاميرونيون في ظل حكم بيا الذي يتولى السلطة منذ 1982، وحافظ عليها مع نسبة تصويت تجاوزت 70% على مدى العشرين عاما الماضية.
ولدى إدلائه بصوته في حي باستوس القريب من القصر الرئاسي، قال بيا "ما من شيء مؤكد" داعيا إلى انتظار النتائج لمعرفة هوية الفائز في الاستحقاق.
وقال المحلل السياسي الكاميروني ستيفان أكوا لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب ألا نكون ساذجين، نحن نعلم جيدا أن النظام الحاكم يمتلك العديد من الوسائل للحصول على نتائج تعود بالنفع عليه".
والثلاثاء، بدا بول بيا الذي لم يظهر علنا منذ مايو/أيار الماضي، في صحة جيدة، خلال حضوره تجمعا انتخابيا في ماروا (شمال) الإستراتيجية التي تضم أكثر من 1,2 مليون ناخب، أي ما يمثل ثاني أكبر عدد للأصوات في البلاد.
وأتى ذلك في وقت أكثَر فيه منافسوه من نشاطهم العلني وتعهدوا طي صفحة الحكم المديد والمتشدد لرئيس البلاد الثاني منذ استقلالها عن فرنسا في 1960.
والرئيس الوحيد الذي تجاوز مدة حكم بيا على مستوى العالم هو رئيس غينيا الاستوائية المجاورة، تيودورو أوبيانغ نجيما مباسوغو.
وتعد الكاميرون ديمقراطية متعددة الأحزاب، لكن المعارضة والمجتمع المدني وحرية الرأي والصحافة تخضع لقيود شديدة.
ومن المتوقع إعلان النتائج بعد أسبوعين من الانتخابات، وسيكون الفائز هو المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات.
ووفقا للنتائج الرسمية، حصل بيا على 71% من الأصوات في انتخابات عام 2018، بينما حصل أقرب منافسيه على 14%.