كامالا هاريس: يشرفني الحصول على دعم الرئيس وسأبذل ما بوسعي لهزيمة ترامب وأجندته المتطرفة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – تعهدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مساء الأحد ببذل كل ما بوسها لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025.
وقالت كامالا هاريس إنه يشرفها الحصول على دعم الرئيس ترشيحي للانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.
وذكرت في بيانها: “بالنيابة عن الشعب الأمريكي، أشكر جو بايدن على قيادته الاستثنائية كرئيس للولايات المتحدة وعلى عقوده من الخدمة لبلدنا.
وتابعت قائلة: “إنه لشرف عظيم أن أخدم كنائب للرئيس، وأنا ممتنة للغاية للرئيس والدكتور بايدن وعائلة بايدن بأكملها.. تعرفت على الرئيس بايدن لأول مرة من خلال ابنه بو (Beau Biden).. كنا أصدقاء منذ أيامنا تلك.. وبينما كنا نعمل معا كان بو يروي لي قصصا عن والده، والصفات التي كان بو يحترمها في والده وهي القيم نفسها التي رأيتها كل يوم في قيادة جو كرئيس صدقه ونزاهته وقلبه الكبير والتزامه بإيمانه وعائلته وحبه لبلدنا والشعب الأمريكي”.
وتضيف: “بهذا العمل الوطني المتفاني، يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته الخدمية: وضع الشعب الأمريكي وبلدنا فوق كل شيء اعتبار”.
ومضت قائلة: “يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هي الفوز بهذا الترشيح والفوز به.. خلال العام الماضي سافرت عبر البلاد، وتحدثت مع الأمريكيين حول الاختيار الواضح في هذه الانتخابات المهمة.. وهذا ما
سأفعله”.
وأكدت كامالا هاريس أنها ستواصل القيام بذلك (الحملة) في الأيام والأسابيع المقبلة وستبذل كل ما في وسعها لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد الأمة لهزيمة دونالد ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025″.
واختتمت بيانها بالقول: “أمامنا 107 أيام حتى يوم الانتخابات.. معا سنقاتل ومعا سنفوز”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأحد رسميا انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر إجراؤها في 5 نوفمبر.
وقال بايدن في بيان نشره على صفحته الرسمية بمنصة “X”: “لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أكون رئيسكم.. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
وذكر أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويقدم المزيد من التفاصيل حول قراره.
هذا، وأعلن بايدن المنسحب من سباق الرئاسة، دعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس لمنصب مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
ويأتي إعلان بايدن بعد حملة ضغوط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.
وأثار أداؤه الكارثي في المناظرة الرئاسية لشبكة “CNN” وظهوره بشكل غير متكافئ أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الشهر الماضي، مخاوف الناخبين لاسيما بشأن تقدمه في السن (81 عاما).
وكانت شبكة “ABC News” قد ذكرت نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن بايدن أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص هاريس، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه.
كما أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.
ووفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة “إيكونوميست” وشركة “يوغوف” والتي صدرت في 11 يوليو الجاري، يعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
المصدر: RT + إعلام أمريكي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استبعاد 4 مرشحين معارضين من قوائم الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في ساحل العاج عن النسخة النهائية لقوائم الناخبين الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، والتي خلت من أسماء أربعة من أبرز مرشحي المعارضة، وهم: تيجان تيام، الرئيس الأسبق لوران جباجبو، شارل بلي جوديه، وجييوم سورو.
وأكد مسؤول في حزب تيجان تيام، الحزب الديمقراطي لساحل العاج، قرار اللجنة الانتخابية اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الاستبعاد أصبح نهائيًا.
وكان تيام، رئيس أكبر أحزاب المعارضة، قد مُنع في وقت سابق من الترشح في أبريل الماضي، بعد جدل بشأن جنسيته الفرنسية، وهو ما استندت إليه اللجنة لتأكيد إقصائه.
أما المرشحون الثلاثة الآخرون، وهم:الرئيس الأسبق لوران جباجبو، ورئيس الوزراء الأسبق غييوم سورو «الموجود حاليًا في المنفى» وشارل بلي غوديه، فقد تم استبعادهم منذ سنوات على خلفية إدانات جنائية، وفقًا لما أكدته اللجنة.
ويُحظر على السياسيين الأربعة ليس فقط الترشح للانتخابات، بل كذلك الإدلاء بأصواتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي قبل الاستحقاق الانتخابي المنتظر.
وفي أول رد فعل له، أعلن تيجان تيام عزمه الطعن في القرار عبر تقديم شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
ومن جهتها، أكدت اللجنة الانتخابية المستقلة أنه لا توجد نية لإعادة مراجعة القوائم قبل إجراء الانتخابات المقررة في نهاية أكتوبر، ما يضعف فرص عودة أي من المرشحين الأربعة إلى السباق الرئاسي.
وتثير هذه التطورات تساؤلات واسعة بشأن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في البلد الواقع غرب إفريقيا، والذي يستعد لانتخابات يرتقب أن تكون محورية في مستقبله السياسي.
اقرأ أيضاًوزير العدل يستقبل سفير ساحل العاج بالقاهرة
تاريخ مواجهات مصر وساحل العاج طوال ٥٠ عاماً
التعاون الإسلامي تناشد الدول الأعضاء ومؤسساتها تقديم الدعم العاجل لليبيا