دعما لجهود الدولة التنموية: ندوات توعوية لطلاب جامعة طنطا لبناء الوعي القومي بمعسكر بلطيم الصيفي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
واصل قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة طنطا ندواته التوعوية والتثقيفية للطلاب في معسكر بلطيم الصيفي، حيث شهد الفوج الرابع حضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، في لقاء حواري مفتوح مع طلاب الفوج الرابع بمشاركة ١٠٠ طالب من بينهم عدد من الطلاب ذوي الهمم، استهدف محور بناء الوعي القومي للطلاب والتعريف بجهود الدولة التنموية والمشروعات القومية الكبرى ومجابهة الشائعات والتصدي لحروب الجيل الرابع.
أوضح الدكتور محمد حسين، خلال اللقاء، أن بناء قاعدة عريضة من الشباب الذي يمتلك الوعي القومي والمعرفة هو السلاح الفعال والذراع القوية لتحقيق آمال الشعب المصري في بناء الجمهورية الجديدة التي تكفل للمصريين التمتع بكافة حقوق المواطنة والحياة الكريمة، مضيفا أن جهود القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة المصرية لا تتوقف ليلا ونهارا من أجل مواجهة كافة التحديات التنموية سواء على المستوى الاقتصادي او السياسي، مشددا على أن معدلات الإنجاز في الانتهاء من المشروعات القومية الكبرى تسير بشكل ايجابي غير مسبوق.
وحرص نائب رئيس الجامعة على الاستماع لكافة استفسارات الطلاب خلال اللقاء والإجابة عليها سواء كانت على مستوى شرح فلسفة بناء الجمهورية الجديدة أو الأطر والسياسات التنفيذية، ومؤكداً على الجاهزية التامة لاستضافة أي شخصيات وطنية للإسهام في تحقيق بناء كوادر طلابية تمتلك الوعي الكامل وقادرة على استيعاب مسئولياتها الوطنية.
جدير بالذكر أن الأفواج الطلابية لمعسكر بلطيم الصيفي تستهدف مشاركة ٢٠٠٠ طالب حتى بداية شهر أكتوبر المقبل ويشرف عليها محمد القصير مدير إدارة رعاية الشباب بجامعة طنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا معسكر بلطيم الصيفي قطاع شئون التعليم والطلاب بناء الوعي القومي
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة