كتب- أحمد جمعة:

قررت إدارة الحجر الصحي بوزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد بمنافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية؛ لتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من إسرائيل خلال الوقت الراهن.

ووفق منشور حصل عليه مصراوي، يأتي ذلك بناءً على متابعة سير الحالة الوبائية لمرض حمى غرب النيل وانتقاله إلى الإنسان، وما تم نشره على موقع وزارة الصحة الإسرائيلية من ظهور حالات إصابة ووفيات بالمرض.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن وفاة ما يزيد عن 32 حالة جراء إصابتهم بحمى غرب النيل، فضلًا عن إصابة 440 شخصا آخرين.

وطالبت إدارة الحجر الصحي باتخاذ مجموعة من الإجراءات الصحية الوقائية بمنافذ الدخول على رأسها إجراءات وقائية حيال الركاب عن طريق إجراء الفرز الصحي (المناظرة) لجميع القادمين علي الرحلات الأساسية أو الخاصة القادمة من إسرائيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول.

ويتم إجراء تلك المناظرة الصحية عن طريق الكاميرات أو البوابات الحرارية، أو أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول دون التدخل في حركة الركاب.

وشددت على ضرورة تحويل الحالات المشتبهة إلى المستشفى؛ لتقييم الحالة والإخطار الفوري للغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشئون الصحية التابع لها.

وأشار الحجر الصحي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية حيال وسائل النقل، عبر إلزام جميع شركات الطيران التي تقوم بتشغيل خطوط جوية مع إسرائيل بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة بإبادة الحشرات على متنها قبل الوصول إلى المطارات المصرية وفقا للطرق المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

وينطبق ذات القرار على السفن، عبر التزام جميع التوكيلات الملاحية (ركاب / بضائع) التي تقوم بتشغيل خطوط ملاحية مع إسرائيل بإبادة الحشرات على متنها قبل الوصول إلى الموانئ البحرية المصرية، وتقديم ما يفيد عملية الرش وعدم السماح بدخول السفن إلى الرصيف إلا بعد الحصول على حرية الإتصال من الحجر الصحي.

وأشارت وزارة الصحة لتنفيذ إجراءات وقائية بمنافذ الدخول تكليف اعمال مكافحة ناقلات الأمراض بمنافذ الدخول التي تستقبل رحلات من إسرائيل خاصة الالتزام بالرش علي مسافة ٤٠٠ متر مع دورية التصنيف الحشري لليرقة والحشرة الكاملة مع تواجد سجلات العمل الدالة علي ذلك.

ما هي حمى غرب النيل؟

يعتبر فيروس غرب النيل المسؤول عمّا يعرف بحمى غرب النيل والذي يصل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض الحاملة للفيروس، وينتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أمريكا وغرب آسيا.

ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي، غير أنّه لا تظهر أيّة أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى.

تعد الطيور الحامل الرئيسي لفيروس غرب النيل، ثم ينتقل منها إلى البعوض حيث يستغرق عدة أيام للوصول إلى الغدد اللعابية للبعوضة، والتي بدورها تقوم بنقله إلى البشر حين لدغهم.

وينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر، أساساً، عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى، ويمكن أن يتسبّب الفيروس في إصابة الخيول بمرض وخيم وفي هلاكها، وفق المنظمة.

وأكدت أن هناك لقاحات متوفرة للاستعمال في الخيول ولكن لا توجد أيّة لقاحات متاحة للبشر.

واكتسب الفيروس تسميته بغرب النيل عندما اكتُشف أول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا عام 1937.

وتتمثل أعراض فيروس غرب النيل في الحمى والصداع والغثيان والتقيؤ وتورم الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى طفح جلدي في بعض الأحيان.

ويعتبر توقيت الإصابة بفيروس حمى غرب النيل هو ما بين شهر يوليو إلى شهر سبتمبر، وتزداد حالات إصابة الأفراد بهذا الفيروس للأفراد الذين يعملون في الأماكن المفتوحة بعيداً عن المكاتب والأماكن المغلقة بشكل عام.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة إسرائيل حمى غرب النيل فیروس غرب النیل حمى غرب النیل الحجر الصحی عن طریق

إقرأ أيضاً:

صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية

شهدت منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية توافد عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات للتعرف على الكنوز التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث شملت الجولة معبد الإله آمون ومبنى كبار الزوار، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع منطقة آثار الشرقية، وبمشاركة مفتشي آثار إدارة الوعي الأثري الذين استقبلوا الزائرين وقدموا لهم شروحًا مفصلة عن تاريخ المواقع الأثرية وحضارة مصر القديمة.

 

وتعكس هذه الزيارات المستمرة نجاح جهود المحافظة في تنشيط الوعي السياحي والأثري وإبراز المكانة المتميزة للشرقية على الخريطة السياحية، حيث تضم أكثر من 120 موقعًا أثريًا متنوعًا.

 

 

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تمتلك مكانة فريدة على الخريطة السياحية والأثرية لمصر، لما تزخر به من مواقع تاريخية عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين، مثل منطقة آثار تل بسطا ومنطقة صان الحجر.

 

وأضاف المحافظ أن القرى التراثية التابعة للمحافظة تشتهر بصناعاتها اليدوية التقليدية، مثل صناعة البردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري القديم وتاريخه العريق، بما يجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا.

 

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل على دعم كافة الجهود التي تقوم بها منطقة آثار الشرقية، سواء من خلال تنظيم الزيارات السياحية أو تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية لتعريف الطلاب والمواطنين بتاريخهم وحضارتهم العريقة.

 

وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى رفع الوعي السياحي والأثري، والحفاظ على التراث المصري، وتعزيز مكانة الشرقية على الخريطة السياحية للبلاد.

 

من جانبه، أكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أن جميع المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد تجهيزات مستمرة لاستقبال الوفود الأجنبية، إلى جانب استقبال الطلاب والجمهور المحلي للتعرف على تاريخ المحافظة وحضارتها العريقة.

 

وأوضحت أن فرق إدارة الوعي الأثري تقدم شروحات تفصيلية تعزز فهم الزوار للتاريخ المصري القديم وتتيح لهم فرصة التعرف على تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية في العصور القديمة.

 

وفي ختام زيارة الوفد السياحي الأجنبي، أشاد الزوار بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، مؤكدين أن الشرح المبسط للمعلومات التاريخية أثرى تجربتهم السياحية وعزز إدراكهم للحضارة المصرية العريقة، ما يعكس نجاح جهود المحافظة في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية.

 

وتؤكد محافظة الشرقية، أن هذه الزيارات تعكس التقدير العالمي للمواقع الأثرية بالمحافظة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الوعي بأهمية التراث المصري، بما يسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية ويرفع من مكانة المحافظة على المستوى الوطني والدولي.

مقالات مشابهة

  • ألفت عمر: عام 2025 بدأ حزينا بوفاة والدي.. خاص
  • بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في أحد أهم الأفلام الأميركية
  • وكيل «الصحة»: رؤية المملكة والتحول الصحي مبنيتان على خدمات وقائية شاملة تحمي حياة الإنسان
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025… الحجر الزراعي يوضح التفاصيل
  • وزارة الصحة تحصد جائزتين عالميتين من «govmedia 2025» تتويجًا لاستراتيجية التواصل الصحي
  • كيلو السمك بـ25 جنيه بمنافذ الوحدات المحليه بالوادي الجديد
  • جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
  • صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • الغوج يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي