ما دلالات مقتل سجان سابق في سجن “عوفر” على أيدي أسير محرر من حركة “حمـاس”؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
باعلان قوات #الاحتلال، اليوم، اعتقال الأسير المحرر “إبراهيم منصور” من قرية بدو شمال غرب القدس واتهامه بالانتماء لحركة #حماس، والوقوف خلف #مقتل #سجان في معسكر ” #عوفر ” قبل حوالي أسبوعين في مستوطنة قرب رام الله، تكون هذه أول عملية من هذا النوع على الاطلاق في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وقال المختص في الشؤون العبرية أمجد عليان لـ”قدس برس” إن “هذا حدث غير مسبوق في تاريخنا، فعلى مستوى السجانين ستكون هناك حسابات مختلفة، تختلف عن طريقة حساب المسؤولين الإسرائيليين وخاصة وزير الأمن في حكومة الاحتلال المتطرف “بن غفير”.
وتابع “قوة العملية وخطورتها تطرح تساؤلات كثيرة، فكيف عرفه وحدد منزله ورصد تواجده وتخطى كل الحواجز الأمنية وقتل شخص مدرب واستطاع الانسحاب؟”.
مقالات ذات صلة “سرقة وعنصرية وتلاعب وتحرش”.. 5 عقود من حياة بايدن السياسية المليئة بالإثارة في سطور (صور) 2024/07/22وقال أسير أفرج عنه منذ يومين لـ”قدس برس” إنه بعد انتشار خبر مقتل هذه الحارس، استنفرت كل عناصر السجون، وأصابهم الرعب بعد حادثة الاغتيال، وبعض مدراء السجون طالبوا بحماية شخصية على مدار 24 ساعة”، وأشار إلى أن “مدير سجن النقب قال إنه يتعرض لتهديدات وانه تم تكثيف الحماية له”.
وكان الإعلام العبري كشف قبل أسبوع عن هوية أحد عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية عثر عليه مقتولا بشقته في مستوطنة قرب رام الله.
وقالت مواقع إسرائيلية إن السجان الذي يدعى يواحي اڤني، ويبلغ من العمر 40 عاما، كان قد تلقى تهديدات من أسرى فلسطينيين، ما يدفع للاعتقاد بأنها عملية قتل على خلفية قومية أمنية.
وعثر على جثة السجان الذي يعمل في سجن عوفر، وعليها علامات طعن على مستوى الرقبة، في منزله الذي شب فيه حريق في مستوطنة “غفعون هاحاداشا”.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن الحارس الذي قُتل بطريقة عنيفة، كان حارسا في سجن عوفر وتم التنكيل به قبل قتله.
وأفادت /هيئة البث/ الإسرائيلية “مكان”، بأن جهاز الأمن العام “الشاباك” يشارك في التحقيق باعتبارها جريمة قتل، ويتم فحص جميع الاتجاهات فيما إذا كانت الخلفية قومية أو جنائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال حماس مقتل سجان عوفر
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من طولكرم في سجون الاحتلال
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير رائد إسماعيل عصاعصة 57 عاما من بلدة علار شمال طولكرم، داخل سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم الجمعة، إنها أبلغت باستشهاد الأسير عصاعصة، دون توفر معلومات واضحة عن ظروف استشهاده، سوى أنه دخل أحد مستشفيات الاحتلال في 9 حزيران/ يونيو الجاري، واستشهد اليوم، علما أنه أسير في سجون الاحتلال منذ 27 يوما.
وأضاف البيان أن الشهيد "عصاعصة" يعمل داخل أراضي العام 48، وأن الاحتلال ومنذ الإبادة، اعتقل آلاف العمال ومارس بحقهم عمليات تعذيب غير مسبوقة.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنه، باستشهاد الأسير عصاعصة، فإن عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ الإبادة، ارتفع إلى 72 بينهم خمسة من العمال وهم فقط المعلومة هوياتهم، علما أن الاحتلال ما يزال يخفي هويات عشرات الشهداء بين صفوف أسرى غزة.
ولفت البيان إلى أن قضية استشهاد الأسير "عصاعصة"، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش لدى الاحتلال والتي مارست كافة أشكال الجرائم ومنها الجرائم بحق الأسرى بهدف قتلهم.
وحملت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، "في وقت يواصل فيه إبادته الجماعية بحق شعبنا في غزة، وعدوانه الشامل، مستخدما سياساته وجرائمه الممنهجة كافة لاستهداف وجودنا، والتضييق على أبناء شعبنا بكافة الوسائل والأدوات الممنهجة".