القدس المحتلة-سانا

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ناشطاً يحمل الجنسية الكندية قرب مستوطنة مقامة على الأطراف الشرقية لقطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن كندياً معارضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصل إلى مدخل مستوطنة “نتيف هعسراه” المقامة شرق القطاع، وقال لعدد من جنود الاحتلال المتمركزين فيه: “ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية في قطاع غزة”، ثم اقترب منهم وبحوزته سكين محاولاً طعنهم قبل أن يطلقوا النار عليه، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وتقابل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 128 ألفاً برفض واسع لدى شعوب العالم، حيث لم تتوقف المظاهرات في ساحات جميع العواصم رفضاً للحرب والمطالبة بوقفها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع

قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.

ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدا

وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.

وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".

واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".

طباعة شارك إسرائيل أنحاء القطاع القصف العنيف الجرافات مصر قناة القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • جنود العدو الإسرائيلي يعتدون على مزارع فلسطيني في بيت لحم
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • مظاهرة حاشدة في إيطاليا دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لحرب الإبادة
  • مهددة بالتوقف.. الاحتلال يعيق وصول الوقود للمشافي في غزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 19 فلسطينيا بغزة منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة