إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت قناة "كان" العبرية أن إسرائيل تستعد لصراع طويل الأمد مع الحوثيين بعد استهدافها ميناء الحديدة في اليمن مؤخرا.
وجاء في منشور عبر الصفحة الرسمية للقناة على منصة "إكس": "إسرائيل تستعد لرد الحوثيين على العملية في اليمن".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لا نعرف ما يكفي عن الحوثيين، لكننا نأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك صراع لعدة أشهر قادمة".
وعقدت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اجتماعا طارئا يوم السبت، بحثت فيه احتمالات توجيه الحوثيين ضربات لمرافق استراتيجية وحيوية مرتبطة بالوزارة في إسرائيل، ردا على غارات ميناء الحديدة.
وذكرت القناة 14 العبرية أن الاجتماع أهاب بشركات القطارات والموانئ والمطارات الاستعداد لكل السيناريوهات.
الى ذلك قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادرها إن سلاح الجو والبحرية الإسرائيليين عززا استنفارهما تحسبا لرد محتمل من اليمن عقب قصف استهدف مدينة الحديدة اليمنية.
وامس الاحد عبّر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة مع إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وتوعد باستمرار التصعيد البحري ضد السفن ومهاجمة إسرائيل، وأعلن أن الهجوم بالطائرة المسيرة على تل أبيب، الجمعة الماضي، هو بداية المرحلة الخامسة من التصعيد.
ونفى الحوثي أن تكون المسيرة التي أدت إلى مقتل شخص وإصابة نحو أربعة آخرين، أُطلقت من مكان آخر غير مناطق سيطرة جماعته في اليمن، كما زعم أن جماعته التي قامت بتصنيعها وإطلاقها.
وهوّن زعيم الجماعة في اليمن من أهمية الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة، وقال إن جماعته ستواصل عملياتها، وإن أي ضربات أخرى لن يكون لها أي تأثير على قدراتها العسكرية، مشدداً على أن الجماعة لن «تتراجع عن موقفها».
وتبنت الجماعة الحوثية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي العديد من الهجمات ضد إسرائيل، دون أي تأثير يُذكر، باستثناء هجوم المسيّرة الأخير على تل أبيب، كما تبنت مهاجمة أكثر من 170 سفينة في البحرين الأحمر والعربي تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يتفقد سير العمل في أرصفة ميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة
اطلع وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم الخميس، على سير العمل في أرصفة ميناء الحديدة، والجهود المبذولة لتسهيل ومواكبة وانتظام عمليات دخول وخروج السفن من وإلى الأرصفة.
واستمع في زيارته اليوم للميناء ، إلى شرح من الطواقم المناوبة حول آلية العمل، وجدولة السفن، والإجراءات المتبعة في تنظيم عمليات التفريغ، ومدى انسيابية الحركة الملاحية عقب تعرض الميناء لقصف العدوان الصهيوني الأمريكي ، والتدابير المتخذة لتجاوز أي عراقيل وتأمين وصول الإمدادات الضرورية لأبناء الشعب.
وأشاد الوزير قحيم بجهود الكوادر العاملة في الميناء لضمان استمرارية الخدمات الملاحية والتجارية، مؤكداً أن صمودهم وجهودهم المتواصلة تمثل نموذجاً وطنياً في مواجهة تداعيات الاعتداءات الصهيونية المتكررة والاستهداف المباشر للبنية التحتية.
وأكد حرص الوزارة على استمرار النزول الميداني لتتبع أداء الموانئ، وفي مقدمتها ميناء الحديدة، الذي تعرض لأضرار كبيرة.. لافتا إلى أن الوزارة تولي هذا القطاع أولوية قصوى بما يضمن استمرارية دوره الخدمي والاقتصادي في خدمة الشعب اليمني.
وأشار وزير النقل والاشغال إلى الأهمية التي يكتسبها ميناء الحديدة كمرفق اقتصادي وإنساني وشرياناً رئيسياً للحياة في اليمن.. متطرقا إلى اهتمام قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمعالجة أوضاع الميناء، وتوجيهاتهم المستمرة بإعادة تأهيله وضمان جاهزيته للتعامل مع مختلف الظروف والمتغيرات.
ولفت قحيم إلى أن هناك جملة من البرامج المزمع تنفيذها بهدف تعزيز دور ميناء الحديدة في تلبية الاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب، ورفع قدرته الفنية والتشغيلية لمواكبة حجم الحركة الملاحية المتزايدة، مؤكداً أن التحديات لن تكون عائقاً أمام الإرادة الوطنية، بل دافعاً نحو المزيد من التطوير لتأمين وصول المساعدات والبضائع.
وثمن الالتزام المهني والروح الوطنية العالية التي لمسها لدى العاملين في مؤسسة موانئ البحر الأحمر وقيادتها، وبروح المسؤولية والانضباط التي يتحلى بها الجميع، والتي كان لها بالغ الأثر في استمرار العمل داخل الميناء.