تدابير حكومية لتوفير الخبز بولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
مدير مكتب سيقا بأمدرمان وكرري، أكد توفر الدقيق بكميات كبيرة، كما خصصت الشركة (5) ألف جوال يتم توزيعها مجانا لعدد (247) مخبزاً بواقع (4) جوالات لكل مخبز يسحب (100) جوال..
التغيير:الخرطوم
نفذ والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، الاثنين زيارة واسعة شملت وكلاء شركات الدقيق وعدد من المخابز.
وقال الوالي، وفقا لما أوردته منصة الناطق الرسمي للحكومة، أن الزيارة تأتي للاطمئنان على توفر الدقيق ومدخلات صناعة الخبز وكذلك للتعرف المشكلات والحوار مع الوكلاء وأصحاب المخابز تمهيداً للتدابير التي ستتخذها الولاية للحيلولة دون تصاعد أسعار الخبز بعد التباين الذي طرأ على الأسعار بين مخبز وآخر.
أوضح مدير مكتب سيقا بأمدرمان وكرري توفر الدقيق بكميات كبيرة، وخصصت الشركة (5) ألف جوال يتم توزيعها مجانا لعدد (247) مخبزاً بواقع (4) جوالات لكل مخبز يسحب (100) جوال، كما وفرت الخميرة المستخدمة في إعداد الخبز بشكل مجاني للمخابز.
وأبدى مواطنون في مدينة أمدرمان إحدى مدن العاصمة الخرطوم، احتجاجهم على الزيادة التي طالت أسعار الخبز، كونه إحدى السلع الأساسية.
وبلغ سعر قطعة واحدة من الرغيف (200) جنيه سوداني، ويعزو أصحاب المخابز ارتفاع سعر الخبز إلى ارتفاع أسعار الدقيق والغاز.
ولفت مدير مكتب سيقا بأمدرمان وكرري أن الشركة حريصة على توزيع منتجاتها بسعر الإنتاج.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
ويقدّر خبراء اقتصاد خسائر القطاع الصناعي أثناء الحرب بعشرة مليارات دولار، في ظل ظروف صعبة ومعقدة أهمها عدم الاستقرار وهروب رأس المال بحثاً عن بيئة أكثر أماناً واستقراراً، فضلاً عن استمرار تدني قيمة الجنيه السوداني.
ومنتصف أبريل الماضي، قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري إن السودان خسر 25 % من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنة واحدة من الحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السودان.. قصف قوات الدعم السريع يحصد عشرات القتلى في سوق شعبي
شنّت قوات الدعم السريع، الأحد، قصفاً استهدف سوقاً داخل مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وسط تعذر حصر العدد الكامل للضحايا بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، وفق مصادر إغاثية وبيان غرفة الطوارئ في معسكر أبو شوك.
وأكد البيان تعرض سوق نيفاشا وأجزاء من المعسكر للقصف، مترافقاً مع انتشار المجاعة في المخيم، وأشار إلى أن سوء الأوضاع الأمنية حال دون إحصاء شامل للضحايا والمصابين، ويقع معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم بينما تحافظ قوات الجيش على آخر المدن الكبرى في المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، خاصة بعد خسائر الدعم السريع في الخرطوم قبل شهرين، مع استمرار محاولات السيطرة على مناطق استراتيجية في دارفور والمناطق المحيطة.
في تطور موازٍ، اتهمت منظمة “محامو الطوارئ” الحقوقية الجيش وقوات مساندة له بشن هجوم على قرية الحمادي في جنوب كردفان، أدى إلى مقتل 18 مدنياً وجرح العشرات، إضافة إلى عمليات نهب واعتقالات تعسفية، مما دفع المدنيين للنزوح في ظروف إنسانية صعبة.
على صعيد العاصمة، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور الخدمات الصحية في الخرطوم، إثر انقطاع الكهرباء الكامل بسبب هجمات بطائرات مسيرة نفذتها قوات الدعم السريع على محطات كهرباء رئيسية، وأدى انقطاع التيار إلى شلل في المياه والمستشفيات ومرافق حيوية أخرى، مما يزيد من معاناة السكان، وهدد بإغلاق مستشفى النو، المستشفى الرئيسي الذي يخدم مناطق الخرطوم وأم درمان وبحري.
وحذرت المنظمة من تفشي الكوليرا نتيجة نقص مياه الشرب، وأدانت جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية، مطالبة بوقف استهداف المرافق الحيوية فوراً.
يذكر أن السودان يشهد منذ أبريل 2023 حرباً مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودت بحياة عشرات الآلاف وأجبرت أكثر من 13 مليون شخص على النزوح، في أزمة إنسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث.