٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-22@13:35:24 GMT

تراشق روسي – امريكي بشأن اليمن في مجلس الأمن

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

تراشق روسي – امريكي بشأن اليمن في مجلس الأمن

ولم يصدر عن المجلس أي بيان رغم المطالب الامريكية – البريطانية – الفرنسية بذلك.

وكانت جلسة المجلس التي عقدت في وقت متأخر من مساء الاثنين، شهدت تراشق  بين مندوبي روسيا وامريكا.

واتهم المندوب الروسي  فاسيلي نيبنزيا  بالتواطؤ مع المجازر الإسرائيلية في غزة ، مدافعا عن العمليات اليمنية التي اكد ان وقفها مرتبط بوقف اطلاق النار بغزة .

.

وحذر المندوب الروسي من اتساع رقعة الصراع  مشددا على ضرورة انهاء الحرب على غزة ووقف العنف هناك للخروج من الازمة في المنطقة.

وكان نبينزيا استعرض في كلمته المطولة حجم الجرائم الإسرائيلية بغزة والمعانة التي يعيشها الفلسطينيين  في عموم الأراضي المحتلة .. كما ادان  الهجوم على مواقع مدنية في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على  ميناء الحديدة.

وجاء حديث نبينزيا عقب اتهام  امريكي  ورد على لسان نائبة السفيرة الأمريكية روبرت وود  لأعضاء في المجلس بتقويض مصداقيته وقرارتها في إشارة إلى روسيا والصين  .. وكان المندوب الأمريكي  يلمح إلى دعم هذه الدول لإيران ومن وصفهم بـ"الحوثيين" بالأسلحة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة

#سواليف

أكد المفوض العام لوكالة #الأونروا الأممية فيليب #لازاريني أمس السبت أن مليوني فلسطيني في قطاع #غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم، في حين أعلنت منظمة #المطبخ_المركزي_العالمي استئناف عملياتها بالقطاع بعد انقطاع دام 12 أسبوعا.

وانتقد لازاريني -في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول أمس- آلية #المساعدات التي أُنشئت مؤخرا في غزة بدعم أميركي وإسرائيلي، معتبرا أنها عمل بغيض يهين الفلسطينيين، وقد تحولت إلى #فخ_للموت.

وأضاف المسؤول الأممي أن آلية المساعدات تمثل ذروة 20 شهرا من الرعب والتقاعس والإفلات من العقاب.

مقالات ذات صلة نتنياهو: استهداف ترامب المواقع النووية الإيرانية سيغير التاريخ 2025/06/22

وشدد على أن مليوني شخص يتعرضون للتجويع في قطاع غزة، حيث يجرد الفلسطينيون من إنسانيتهم دون أي عواقب.

ووصف لازاريني ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه مشروع طويل الأمد لتقويض الدولة الفلسطينية، ويعكس رغبة إسرائيلية في تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم، وقطع صلتهم بأرضهم.

وأشار إلى أن وكالة الأونروا أصبحت هدفا في هذه الحرب، وأن موظفيها يواصلون أداء مهامهم رغم ما يتعرضون له من اعتقالات وترهيب ومضايقات من الجيش الإسرائيلي.

كما حذر المسؤول الأممي من أن الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة هُجّروا من مخيماتهم في الشمال بمستويات لم يشهدها العالم منذ عام 1967.


المطبخ العالمي

إلى ذلك، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي استئناف عملياتها بقطاع غزة بعد انقطاع دام 12 أسبوعا، ووصفت الخطوة بأنها إنجاز مهم، وسط استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أميركي في القطاع.

وقالت المنظمة، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، أمس السبت إن آثار الجوع المزمن في غزة لا تزول سريعا، مؤكدة ضرورة تمكين السكان في القطاع من الحصول على الطعام بشكل آمن ومستمر.

وأكدت المنظمة وصول شاحنات تابعة لها محملة بالمساعدات إلى فرقها في غزة لأول مرة منذ أكثر من 12 أسبوعا، وقالت “استأنفنا اليوم الطهي في مطابخ مختارة، وهي خطوة حاسمة نحو زيادة إنتاج الوجبات لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين الفلسطينيين”.

وأوضحت المنظمة أن انقطاع عملها الإنساني في غزة كان نتيجة للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإغلاق المعابر. كما أشارت إلى أن المساعدات التي تمكنت من إدخالها إلى قطاع غزة تسمح بطهي نحو 10 آلاف وجبة في اليوم الأول من استئناف العمليات.


إقرار بفشل “آلية المساعدات”

من جانب آخر، أكدت ما تعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، الممولة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، الحاجة إلى مزيد من المساعدات، كما أقرت بعدم قدرتها على تلبية حاجة السكان إلى المساعدات بعد انتقادات شديدة لها من منظمات إغاثة أخرى وإطلاق نار مميت بشكل شبه يومي قرب نقاط التوزيع.

وادعى المدير التنفيذي المؤقت للمؤسسة جون أكري أن مؤسسته “تقدم المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن وفعال لكننا لا نستطيع تلبية الاحتياجات الكاملة بينما تظل مناطق واسعة من غزة مغلقة”.

وأضاف أن المؤسسة “تعمل مع حكومة إسرائيل للوفاء بالتزاماتها وفتح مواقع إضافية في شمال غزة”.

وأكد أكري أن “سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم”.

وكان الدفاع المدني الفلسطيني أعلن أمس السبت مقتل 17 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أمس السبت، بينهم 8 أشخاص أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب مراكز توزيع تشرف عليها “مؤسسة غزة الإنسانية”.

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة 3466 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بالآلية الأميركية الإسرائيلية منذ 27 مايو/أيار الماضي، في حين لا يزال 39 في عداد المفقودين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة
  • لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة
  • مندوب تركيا أمام مجلس الأمن: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران يجب أن تتوقف فورًا
  • مندوب إسرائيل: ضربنا إيران دفاعًا عن العالم .. ولن نعتذر
  • المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • «مندوب روسيا»: إسرائيل تحاول جر دول أخرى إلى حربها ضد إيران
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي - الإيراني
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية وسط هجوم متبادل
  • انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني الثاني بشأن تعزيز الثقة واحتضان الأمل في روما بمشاركة رئيس مجلس الشورى