أكد المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي داني دانون، مساء اليوم الجمعة، أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت منشآت عسكرية، وتم اتخاذ تدابير واضحة لتفادي المساس بالمدنيين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك جاء كـ"ملاذ أخير" بعد استنفاد كل السبل الأخرى لوقف ما وصفه بـ"جرائم إيران المتواصلة".

إسرائيل تستفز العرب.

. وزير مالية الاحتلال يطالب الخليج بدفع تكاليف الحرب ضد إيراناستشهاد 26 فلسطينيا وسط قطاع غزة حول شاحنات المساعداتماتت من الخوف.. وفاة إسرائيلية بعد دوي صفارات الإنذار تحذيرا من هجوم إيرانيإيران تقبض على جاسوس من أوروبا صور أماكن حساسة في البلادإيران تعلن استهداف مراكز عسكرية إسرائيلية وقاعدتي نفاتيم وحاتسريم الجويتينالمندوبة الأمريكية: إيران تهدد الاستقرار .. وتدعم التصعيد ضد إسرائيلحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعاتإسرائيل تضرب منصات إطلاق صواريخ جنوب غرب إيرانجوتيريش أمام مجلس الأمن: المواجهة بين إسرائيل وإيران تشهد تصعيدا سريعا بتكلفة هائلةروسيا: إسرائيل تهدد السلم العالمي وتحصل على دعم غربي

وقال إن إيران تمثل الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين، نظرًا لطموحاتها النووية وتوسيعها المستمر لقدراتها الصاروخية والباليستية، التي باتت تصل إلى مدى يتجاوز 4 آلاف كيلومتر، مهددًا بأن صواريخها قد تطال مدنًا في أوروبا مثل بروكسل، وربما بوسطن في الولايات المتحدة.

وأضاف أن النظام الإيراني لا يكتفي بتطوير هذه القدرات، بل يستخدمها أيضًا، مشيرًا إلى أن إيران أطلقت صواريخ على مستشفى يخدم ملايين المدنيين، ودأبت على دعم جماعات متطرفة في عدة مناطق حول العالم.

وتابع المندوب الإسرائيلي: "إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عن العالم لحمايته من جرائم إيران"، مؤكدًا أن بلاده لن تعتذر عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، ولن تنتظر تهديدًا آخر، مضيفًا أن إيران تبني قدرات بهدف امتلاك سلاح نووي، و"لن نسمح لها بذلك".

واتهم المندوب الإيراني في الجلسة بالكذب، قائلًا: "كيف يجرؤ على طلب حماية من مجلس الأمن؟"، وطالبه بالكشف عن أسماء المستشفيات التي تدعي إيران أن إسرائيل قصفتها، مضيفًا: "أنت لست دبلوماسيًا".

واتهم المندوب الإسرائيلي المرشد الإيراني علي خامنئي بالدعوة المتكررة لإبادة إسرائيل، مؤكدًا أن النظام الإيراني حاول اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقتل العديد من الإسرائيليين حول العالم.

وقال إن المدنيين الإسرائيليين يتوجهون إلى الملاجئ يوميًا نتيجة القصف الإيراني، وإن إسرائيل تظل الهدف الأول لطهران، لكنها "لن تكون الأخير"، داعيًا مجلس الأمن إلى وضع حد لما وصفها بـ"المهزلة الإيرانية".

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب إسرائيل طهران المرشد الإيراني علي خامنئي مجلس الأمن الدولي المندوب الإسرائيلي داني دانون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب إسرائيل طهران المرشد الإيراني علي خامنئي مجلس الأمن الدولي المندوب الإسرائيلي داني دانون المندوب الإسرائیلی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تأجيل جلسة مجلس الأمن بشأن خطط إسرائيل لاحتلال غزة إلى الأحد

نقلت شبكة "الجزيرة" عن مصادر دبلوماسية قولها، إن الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن خطط إسرائيل لاحتلال غزة بالكامل تأجلت إلى يوم غد الأحد، بدلا من اليوم السبت.

ويجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وفقا لجدول أعماله الصادر الجمعة، بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن الجلسة الطارئة طالب بها جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة وبنما، مع إصرار أمريكي على عدم عقد الاجتماع الطارئ، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول",

وقال السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن عددا من الدول ستطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة خطط "إسرائيل".

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش غدا السبت، وفقا للجدول، وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وقبل ذلك، أكد منصور، أن هناك مشاورات تجري مع مجلس الأمن، لعقد جلسة طارئة من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.


وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أشار منصور، إلى مشاورات جارية مع مجلس الأمن الدولي من أجل عقد جلسة طارئة غدًا، لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة.

وأوضح أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، طلب عقد لقاءات مع المجموعة العربية لبحث التطورات في غزة.

وأشار منصور، إلى أن الرئيس عباس، وزع رسالة، الخميس، طالب فيها المجتمع الدولي "بلجم إسرائيل من الإقدام على حملة عسكرية كبرى تستخدم فيها العديد من الفرق العسكرية للسيطرة الكاملة العسكرية على كل قطاع غزة، مبتدئة من أكبر مدينة هي مدينة غزة".

وثمن مندوب فلسطين الأممي، مواقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا، ومواقف الدول العربية والإسلامية، قائلا: "نأمل أن تؤثر نحو منع إسرائيل من توسيع عدوانها في غزة".

وتابع: "لا بد أن نعمل على وقف الجنون الإسرائيلي وأن نسمح للسلام بأن يكون هو الخيار.. ما نحتاجه هو وقف الحرب وإدخال الطعام والمساعدات والسلام وإنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين".

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، ووصف المتحدث باسمه القرار بأنه "تصعيد خطير".

وفي وقت سابق، قال المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك: إن "المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية طلبت، الجمعة، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين فورا، وذلك بناء على توجيهات الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين".


وأوضح العكلوك أن "طلب هذا الاجتماع يأتي في إطار استمرار جرائم العدوان والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني لما يزيد عن 671 يوما على التوالي".

وأضاف أن "طلب فلسطين يأتي أيضا في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة وخارجه".

وحذر من أن القرار الإسرائيلي سينتج عنه أيضا "ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وفرض مزيد من التجويع، واستمرار تدمير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والتوسع الاستعماري، وهدم المنازل والبنية التحتية".

وفجر الجمعة، أقرّت حكومة الاحتلال "خطة تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة (شمال) إلى الجنوب.

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمر جيش الاحتلال أجزاء واسعة منها.

ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 بالمئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و330 شهيدا و152 ألفا و359 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • تأجيل اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة
  • تأجيل جلسة مجلس الأمن بشأن خطط إسرائيل لاحتلال غزة إلى الأحد
  • مجلس الأمن ينعقد غدا لمناقشة خطط إسرائيل في احتلال قطاع غزة
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعا السبت بشأن خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • المندوب الفلسطيني: مجلس الأمن قد يعقد جلسة طارئة لإيقاف إسرائيل
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مشاورات مكثفة مع مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة
  • الفاشر وغزة: مجاعة واحدة… وضمير عالمي ميت
  • إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة