رئيس «العربي لحقوق الإنسان»: دفعات العفو الرئاسي مستمرة بلا تميز أو ضغوط
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعرب عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، عن تقديره لاستمرار استخدام الرئيس عبدالفتاح السيسي لصلاحياته الدستورية في تحقيق الاستجابة لمطالبات عديدة من جميع القوى الحقوقية، ومنها المجلس القومي لحقوق الإنسان والأحزاب السياسية، وكذلك توصيات الحوار الوطني.
إشادة بتنوع الأسماء في قائمة العفو الرئاسيوأكّد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ صدور قرار بالعفو عن مجموعة متنوعة ومنهم شباب وأسماء أغلبها غير معلوم أو مشهور يؤكّد أنّ سياسية العفو مستمرة بلا تميز ولا ضغوط من أي نوع، بل تؤكّد أنَّ المهام تتمّ نفاذًا للدستور والقانون، والتزام الدولة والرئيس باحترام وتعزيز حقوق الإنسان.
وأعلنت لجنة العفو الرئاسي، أمس الإثنين، الإفراج عن مجموعة جديدة من السجناء، في قائمة تضم 33 اسمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي العربي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان السيسي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير .. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام الاحتلال مقر أونروا
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومصادرة معدات تابعة للوكالة وطاقمها، بما في ذلك هواتف عناصر أمن الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة، إن قوات الاحتلال رفعت علمها فوق مقر الوكالة في خطوة وصفتها بأنها "تحدٍّ سافر" لقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946، مؤكدة أن خرق هذه الاتفاقية قد يفتح الباب أمام مراجعة عضوية الدول في الأمم المتحدة بالتعليق أو الطرد.
وحذّرت المنظمة من أن التراخي الدولي تجاه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، سواء ما يتعلق بالقانون الدولي أو القانون الإنساني الدولي أو قانون حقوق الإنسان.
وأكدت أنه يشجع سلطات الاحتلال على التمادي، ويضعف الالتزام العالمي بإنهاء الاحتلال، ويزعزع الإيمان بفعالية القانون الدولي، ما يتيح للمعتدين تكرار جرائم سبق أن دفعت الإنسانية أثماناً باهظة لتجنبها.
وأكد المحامي علاء شلبي، رئيس مجلس أمناء المنظمة، أن عدم التزام الاتحاد الأوروبي بواجباته وفق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال يوفر "ممراً آمناً" لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية وإفلات مرتكبيها من العقاب.
كما انتقد شلبي "الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال"، معتبراً أنه يضع الإدارة الأمريكية في خانة "الشريك الكامل" في الفظائع، بما فيها جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وأضاف شلبي، أن المنظمة حذّرت منذ عام 1995 من محاولات استهداف وكالة الأونروا ضمن مساعٍ لإلغاء رمزيتها المرتبطة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، مشدداً على أهمية استمرار الدعم العربي والدولي للوكالة وتمكينها من أداء برامجها التي تخدم غالبية السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وجددت المنظمة تأكيدها على رفض أي محاولات للالتفاف على القواعد الآمرة للقانون الدولي في سياق تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2803)، مؤكدة أن أي إجراءات تخالف تلك القواعد تعتبر باطلة، ومشددة على أن إنهاء الاحتلال يجب أن يكون في صدارة الجهود المرتبطة بتنفيذ القرار.
كما أدانت المنظمة الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية، محذرة من أن الانتهاكات الجارية باتت تقترب بشكل خطير من استكمال أركان جريمة الإبادة الجماعية، في ظل ما تشهده المنطقة من عمليات هدم وتهجير قسري وملاحقات وقتل خارج نطاق القانون واعتقالات واسعة، وفي القلب من ذلك التوسع الاستيطاني غير القانوني.