بعد سنوات من اعتزالها.. مخرج شهير يهاجم حنان ترك
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شنّ المخرج عادل عوض هجوماً حاداً على الفنانة المعتزلة حنان ترك بسبب اتخاذها قراراً باعتزال التمثيل، وحمّلها المسؤولية في ضياع الجهود التي بذلها لجعلها نجمة وأيقونة، على غرار سعاد حسني وفاتن حمامة.
وقال عادل عوض في تصريحات إعلامية: “إحنا بنصنع نجمة، أنا أصنع حتة من النجم وبعدها يستلمها مخرج آخر ويصنع حتة مع منتج آخر ومصوّر آخر ومهندس ديكور آخر ومذيعات يستضفنها، نحن نصنع أيقونة زي سعاد حسني وفاتن حمامة”.
ورداً على سؤال: كيف كنتَ ترى حنان ترك في بدايتها؟ قال عادل عوض: “كانت مهووسة بالشغل وباليرينا شاطرة جداً وشيطان رقص وحاجة نارية خطيرة جداً”. وتابع: “اللي بيعتزل بيفقّد الناس وظائف، وإحنا بنعمل الفيلم على اسم النجم بعد ما نصنعه، والفيلم بيفتح بيوت آلاف، لما تقولي لأ متعرفيش خربتي كام بيت”.
main 2024-07-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بمشروع تخرج طلابي.. الإسكندرية تشهد توثيقًا مؤثرًا لحرب اليمن
شهد معهد الإسكندرية العالي للإعلام عرض الفيلم التسجيلي "حرب اليمن – معركة لا تُنسى"، والذي أعاد تسليط الضوء على واحدة من أكثر الحروب التي غابت تفاصيلها عن الوعي الجمعي، رغم ما حملته من آلام وتضحيات عاشها الجنود المصريون في قلب صحراء لا ترحم.
وجاء الفيلم تحت إشراف من الدكتورة غادة اليماني، عميدة المعهد، والدكتورة شيرين جمال، كشف جوانب إنسانية غير مطروقة عن الجنود الذين وجدوا أنفسهم في صراعٍ مجهول المصير، لا يعرفون له هدفًا، ولا طريقًا للعودة.
وتبدأ أحداث الفيلم بانسحاب مفاجئ من ساحة القتال، يعقبه انفجار غامض يصيب الجميع بالذعر، لتتشكل بعدها حبكة تشويقية تدور حول ضياع ثلاثة جنود وقائدهم وسط الصحراء، دون خريطة أو وسيلة تواصل، في رحلة وجودية تتقاطع فيها الأسئلة المصيرية مع قسوة الواقع.
وجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج نرمين سامح، وساهم في صناعته، كلًا من أميرة منصور "مخرج مساعد "نورين أشرف "مخرج منفذ" وكتابة سكريبت لمنه الله جمعة وبمساعدة كلًا من حبيبة هاشم وروان أحمد رجب، إلى جانب إدارة الإنتاج لشهد إبراهيم محمد، كما شاركت نادية أحمد محمد كمساعد إنتاج وديكور، وريناد أحمد في هندسة الصوت، نورهان نبيل في الإضاءة وشروق أسامة راكور وملابس.
ويأتي هذا العمل كنتاج لمجهود طلابي محترف يرقى إلى مستوى الأعمال الوثائقية الجادة، ويعيد طرح تساؤلات حول حروب ظلت طيّ الكتمان، ورسائل إنسانية عن الجنود الذين دفعوا الثمن، بينما ظلّت حكاياتهم حبيسة الرمال.